شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
صدق الله العظيم


سيدي الرئيس القائد الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سر القطر، القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، القائد المؤمن، بطل الصولة الجهادية الكبرى، قائد الجهاد والمجاهدين، حفيد الدوحة المحمدية، عز العراق والأمة وحامي تاريخها ومجدها، المهيب الركن السيد عزة إبراهيم ( حفظكم الله ورعاكم ونصركم ورفع لوائكم )

 

تحية النصر والفداء والجهاد والمقاومة والعهد والثبات على المبادئ والإيمان والنضال والتحرير والنصر العظيم


سيدي القائد المجاهد رعاكم الله وأيدكم بنصره

تحل علينا والعالم الاسلامي والإنسانية جمعاء ذكرى ميلاد الرسول العربي الكريم فخر الكائنات وخاتم الأنبياء والرسل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فشهدت سنوات البعثة النبوية الشريفة جهاداً متواصلاً من لدن النبي وصحبه الاخيار وال بيته الاطهار حيث قاد اشرف المعارك في بدر واحد والخندق وجهز حملتي تبوك ومؤتة وغيرها من المعارك التي جسدت جهاد العرب المسلمين الاوائل وتضحياتهم السخية والتي يستلهمها اليوم حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي في جهاده وعمله حيث استنارت ثورة البعث في العراق براية هذه الرسالة المتجددة، وحين اغتالها المحتلون الأمريكان الاوغاد وحلفائهم الاشرار الصهاينة والفرس وعملائهم الاذلاء واصل المجاهدون البعثيون حمل راية الجهاد المقدس غير ابهين بعمليات الاغتيال والقمع والاجتثاث منزلين بالمحتلين الهزيمة الكبرى الماحقة والذين سيتكلل ظفرهم الحاسم وتحقيق التحرير الشامل للعراق واستقلاله التام.


سيدي القائد المنصور بالله

أسمح لي سيدي القائد وبهذه المناسبة العطرة ان أنوب عن أبنائكم ورفاقكم وجندكم الاوفياء من شيوخ عشائر وأفخاذ ووجهاء ورجال دين ومثقفين وأكاديميين وأعمدة القوم والمنظمات الجماهيرية والمهنية من مجاهدي تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي سندكم المتين اصحاب العهد والوعد وجند الجهاد والتحرير، رجال الشدائد والمحن والانتصارات، رجال الملاحم التاريخية الكبرى في معارك ذي قار وثورة العشرين والقادسية الاولى والثانية رجال البيعة والولاء والجماهير الوفية المخلصة لأتقدم لسادتكم بالتهنئة والتبريكات والأماني الصادقة، فشعبك الوفي يقف أجلالا واحتراما أمام حرصك على زيارة محافظتي بابل وكربلاء فقد كان لذلك أثرا هاما وحاسما في ادارة الصراع واستكمال مستلزمات تحقيق النصر والسير خلف راية الله أكبر وهي مرفوعة بأكفكم المباركة قائدا وحاديا للركب ليتحقق هدف جهادنا المقدس بالتحرير الشامل والعميق بإذن الله.


سيدي المجاهد قائد المنازلة التاريخية الفريدة

كانت سيرة حبيبنا المصطفى من أجمل السير، وصفاته من أنبل الصفات، وأخلاقه من أعظم الأخلاق فرسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أن بعثه الله عز وجل للناس نبيا ورسولا كانت حياته صورة صادقة للدين الذي جاء به من عند الله، واننا في هذا اليوم المبارك لابد لنا ان نقتدي بقدوتنا ومثلنا النبي الأكرم ونعمل لتوسيع عملياتنا الجهادية النوعية بوجه المحتلين وعملائهم، فنحن رجالك نبادلك مشاعر الحب ونستلهم من صبركم وإيمانكم وجهادكم العبرة والدروس البليغة ولن نكون إلا كما عهدتنا وعرفتنا سيوف بتارة تقطع ايادي الفرس فصدورنا العامرة بقيم الاسلام والعروبة ورسالتها الخالدة نيران تحرق كل احلام ومشاريع الصفويين المجوس في الاستيلاء على العراق وخليجنا العربي وأمتنا المجيدة الذي كنا وسنبقى حماة لبوابته الشرقية.


سيدي القائد رعاك الله وسدد خطاك للنصر المبين

في هذه المناسبة المباركة نعاهدكم نحن فرسان البعث في الفرات الاوسط والجنوب على ان نواصل العمل ليلا ونهار على تحقيق وانجاز النصر المبين والفتح الكبير وتطهير ارضنا الزكية ارض الانبياء والأولياء من الادران الصفوية ونعاهد سيادتكم يا قائد الجهاد والمجاهدين ومنارة فخرنا ان تعود ارض ابو الحسن الكرار علي ابن ابي طالب والعباس والزبير وال البيت الاطهار والصحب الاخيار لأهلها الشرعيين من الرجال المؤمنين الذين رفضوا ان يبيعوا شرفهم وأنفسهم للفرس المجوس وإذناب الاحتلال الامريكي الصفوي المجرم الذين لن يكون لهم مكان بيننا لأننا عاهدنا الله والوطن والقائد المنصور بالله ان نكون مشاريع فداء وشهادة من اجل ان يبقى العراق عربيا مؤمنا شامخا ترفرف في سمائه الصافية راية العراق العظيم راية الرسالة الخالدة المجاهدة وحزبها المناضل بيت كل العراقيين الشرفاء.


الرفيق القائد المجاهد المنصور بالله

في ذكرى ولادة النبي الأكرم نعاهد الله جلت قدرته ونعاهدكم سيدي القائد بالسير وفق نهج النبي وفي رحاب الأرض نسعى وندعو إلى الله بلا ملل ولا كلل ونرفع أصواتنا عاليا أن يمن على شعب العراق وقائده المجاهد المؤمن عزة إبراهيم بالنصر والفلاح والنجاح، فالمقصد هو أن نتذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأن ندرسها وأن نستفيد منها ومن دروسها ومواقفها‏، فدراسة السيرة النبوية معين لا ينضب وكنز لا ينتهي‏، فلقد كان صاحبها صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي علي الأرض، فكانت مكة المكرمة على موعد مع حدث عظيم كان له تأثيره في مسيرة البشرية وحياة البشر طوال أربعة عشر قرنًا من الزمان، وسيظل يشرق بنوره على الكون، ويرشد بهداه الحائرين، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، ففي (12 من ربيع الأول) تشرف الكون بميلاد سيد الخلق وخاتم المرسلين "محمد" صلى الله عليه وسلم وقد اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الشرف والكمال ما يوقع في نفوس الناس استعظامه، فهو النبي المختار من قبل الارض والسماء.


نتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويحميكم ويوفقكم في جهادكم ويسدد خطاكم على طريق الحق والإيمان والتحرير، وأن يؤيدكم بنصره على قوى الشر والعدوان وان يحقق لقطرنا المناضل ولامتنا المجيدة النصر والفتح المبين تحت قيادتكم الحكيمة المؤمنة المجاهدة البطلة والله متم نوره ولو كره الكافرون.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرفيق جنديكم الامين
مسؤول مكتب تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 





الاثنين ٩ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات الفرات الاوسط والجنوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة