شبكة ذي قار
عـاجـل










 عصر الطوفان....,

 ام طريق الجلجلة,

ام كربلاء ثانية, ؟.... بل انها ملحمة عظمى...!!!

 

 {{السلام السرمديْ}}

 سلاماً   سلاماً  ....

عليك يا عراق,,

 سلاماً   ، 

على دمك المراق,,

سلاما ً ،

على شهدائك الرفاق,,

 

سلاما ً  ،

عليك يا عراق,,,

 سلاما ً   سلاما ً  ..، على شعبك صفوة الاخلاق،،

سلاما ً ،

على ارضك,

ارض الفداء والانعتاق ،،

سلاما ً ،

على من روى بدمه ...

شقائق النعمان,

 وتصدى لجحافل.... السفا حين الامريكان,,

 وفضح ...

ما تغدر به, ملالي ايران,,

 وما تخون به,

الحاكمين..... في بلاد الغربان,,,

سلاما ً،

على من استشهد.... من اجلك,

 في  سبيل  الحق ...

 ومن اجل العروبة والاسلام,,

سلاما ً ،

على احرارك,

 واهلك الكرام...

سلاما ً سلاماً سلاماً...

 يا عراق,,

 َقرُبَ  .... يوم التحرير والانعتاق,,

 حسبوا ...

اننا نخاف الموت,,!

 الم يذوقوا..... ضربات الرفاق؟

 بني صهيون...

 ويهود خيبر,,

 اعياهم  الدجل  ....و الكذب والنفاق,,

 قلّبوا الدنيا علينا,

 لكن شمس الحق.../ ,

 تعلو بالافاق ،

 هي شمس العراق,

لن تغيب عنّا..... على الاطلاق ،،

سلاما ً سلاما ً....

 سلاما ً  ،   يا عراق,,,

 يا ارض.... الشهادة والبراق!!!

بساحات  الشرف ...

 الثائرون ...... يرفعوا  الآذان،

انهض   انهض  ...

 من  ثباتك ...   يا  ابن  الانسان،،

لقد  اقتربت  الساعة...

ودُقّ  النفير ....  لتحرير  الاوطان،،

السلام  عليك ...

 السلام  عليك ... يا  عراق  ،

يا محرر البشرية  ...من  الرقاق !!!

 

{{ الطوفان الاولْْ}}

 كانت البداية بجلجامش,,

 والزمان له عظيم الهامش,,

 زمان القرون الاؤلى,,

 حيث الهمجية والظلام الدامس...

 يعم الكون وللعالمين كامش,,

 بزغ فجر الانسانية من بابل,,

 وسجل اول ابداع,

 بالتشريع والادب والحرف الناقش,...

فكانت ملحمة جلجامش الحزين,,,

 ملحمة الخلق والتكوين,,,

 بداية التأريخ والتدوين,,,

 ووضع التشاريع والدواوين,,,

 للبشرية اجمعين...

 انه انقلاب الاولين,,,

 على شريعة الغاب المهين,,,

 السلام على النور الامين,,,

 الذي نزل بلاد الرافدين,,,

 لتعليم الانسان الحكمة والدين,,,

 انها ملحمة الخلق والتكوين,

 التي شرعت للانسان,

 الدساتير والقوانين...

ولكل عصر ,, زمان للطوفان,,,

 وللكرامة, يضحي ابن الانسان,,,

 من اجل العودة للحياة,

 بخلق جديد بديع البيان...

 بان الزمن الحرج,,

 على يدي نبي الفرج,,

 آدم الطور الجديد,,

 رسول الله نبشتيم,,

 لاقدم تأريخ للتقويم...

 {{ الطوفان الثانيْْ}}

 

ملحمة البعث العظمى....

 شمس العراق دائما تسطع,,,

 وشمس الاخريين...

كل يوم تغفل,,,

 حسبت روما,

بان الدنيا تسجد لها,,

 فكان لها بارض شنعار مقتل,,,

 هيهات يا ابن آخيل وقابيل,,,

 ان تكون بلادنا للباطل معقل,,,

 

 من ارض آشور ,

انطلقت جحافلنا,,,

 فكانت طلائعها,

تلامس اطراف الجبل,,,

 حررت من الرجس ارض البراق,,,

 واليوم باسود بابل يتجدد الامل...

 

 {{ الطهور الالهيْْ}}

انه الطوفان الالفي ,,

 امتحان للمؤمنين خفي,,

 آية من آيات الرحمان,,

 به يكرم المرء او يهان,,

 يوم تسود وجوه,

 ويبيض وجوه اهل الايمان...

 بنصرة الدين والاوطان,,

 انها نعمة من نعم الله علينا,,

 نعمة الجهاد والكفاح,,

 باللسان والقلم والسلاح...

يا له من قانون ازلي,,

 صراع الحق مع الباطل,,

 منذ الزمان الاولي...

 انها معركة الحواسم,,

 النصر لنا , فيها سينجلي,,

 امريكا ذاهبة الى الهاوية,

 واسرائيل الى الحكم المقصلي...

 

 





الخميس ١٩ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ميس الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.