شبكة ذي قار
عـاجـل










أعلن ما يسمى بالتيار الصدري عدم مشاركته في المظاهرات القادمة باذنه تعالى في بغداد يوم الجمعة القادمة .. فنقول الحمد لله,, واسباب قولنا هذا متعددة سنأتي الى بيانها بسياق الحديث التالي .لكن احب ان يطلع العدد القليل ممن لا يعرف تقييمي لهذا التيار منذ ايام الاحتلال الامريكي الاولى للعراق وهو اني لم اجد تيارا منافقا يلعب على عدة حبال وليس حبل واحد كهذا التيار (المبهذل ).
أسباب عدم مشاركة التيار كما نراها ..


1- يثبت التيار مرة اخرى عمالته – ولا اسميها الطائفية – فهي عمالة خيانة لدولة معادية للعراق على مر الزمن ونحن طبعا نتحدث بكلامنا هذا للعقلاء ممن يستعملون ادمغتهم في التفكير اما الاخرين ممن لا يستمعون ولا لهم علاقة بشيء اسمه العقل فخلي يولون فهم كالهباء المنثور ..كما سيثبت انه وتياره لا يمثل أي شريحة جماهيرية الا هؤلاء.!


2- بالتأكيد ان التيار كاخوانه بالمعية من خونة الامة قد جاءته التعليمات من قم واسفهان بعدم المشاركة فهم يوزعون الادوار مرة مقتدى ومرة بطاط نصف بطاطة !ومرة دعوة او حكّو..مي . وكلهم بالنتيجة يصبون في هدف واحد وهو الابقاء على العمالة والعبودية للفرس.واحد يرفع والثاني يكبس ,اما من يكون وطنيا من الشيعة ويرفض الخنوع للفرس فهم اعدائه علنيا ويعاملوه كما يعاملون بقية الشعب بنفس الاجرام كما هو الحال مع السيد الساعديوغيره الكثيرين ممن قتلوهم ونفوهم .


3- يحاول التيار الظهري من خلال عدم مشاركته بالتظاهرات جعلها وكانها تبدو فقط للسنة والبعثيين رغم ان البعث مختلط بين هذا وذاك الا انهم لغرض استعمالها كحجة يقنعون فيها اولئك المنثورين من ان هذه مظاهرات ليست فقط طائفية ولكنها خطر على وجود الشيعة كما يروجون,,واحسن لطمة كانت عليهم هي مشاركة عشائر الجنوب ووقوفها مع المتظاهرين في مطالبهم المشروعة .


لماذا نقول الحمد لله ؟!
اولا الحمد لله على كل شيء , ثانيا حتى لا يطلع باجر ويكول هو اللي قاد المظاهرات وهو اللي سقط الحكومة العميلة وهو الذي انهى مظلومية الشعب واعاد حقوقهم المشروعة وبعد وبعد !..


تدرون وبكل وقاحة واستهتار هم يصرحون اليوم من انهم هم الذين اخرجوا المحتل الامريكي لا المقاومة العراقية الشريفة على مختلف اشكالها ( طبعا المحتل الايراني ليس محتل بالنسبة له فهومصيفه و من ( دينللوخ ) باللغة السريانية !. هل اخرج المحتل الامريكي من خلال تسليمه الاسلحة التي اصابها الصدأ من التي سرقوها بعد الاحتلال وقبضوا عليها اموال مقابل ذلك فكسروا ميزانية العدو واضطروه للانسحاب؟ او من خلال المظاهرات التي سماها المليونية والتي تتم باتفاق الجميع يعني كل ما يفلس هو وحثالته يطلع مظاهرات . او من يختلف مع ضباعه الخونة ولم نسمع يوما انهم فجروا رتل عسكري او قنصوا امريكي او واجهوه كمواجهة الابطال في محافظات العراق الذين سطروا ملاحم ثورية سيذكرها التاريخ ولن ينساها , او اقتحموا معسكرا او اشبعوه بصواريخهم .يعني لم يمر على العراق فترة من الزمن فيها مثل هؤلاء الدجالة المنافقين الله يكرفهم ويريح البشرية منهم.


لذلك اخواني المتظاهرون وخصوصا ابناء بغداد اعتماد الجميع عليكم من اجل تهيئة وتوفير كل مستلزمات الاعداد لمظاهرة يوم الجمعة القادم وبسلميتها ابقوها ولا تعطوا فرصة لأي مندس بينكم قد يرمي مغاوير الجيش باطلاقات متفق عليها كي يتخذوها ذريعة للانتقام منكم ..الحذر كل الحذر من المندسين ..


مهدوا الطريق لاخوانكم من المحافظات ورويدا رويدا ان شاء الله تنظم اليكم بقية المحافظات لتكون ملحمة اخوية صادقة وتزودكم بمتظاهرين اخرين حتى تسقط حكومة العملاء ويتم محاكمتهم مستقبلا ليأخذوا جزاء تدميرهم العراق وشعبه.


يا اهالي بغداد الاشاوس نعلم انكم صامدين لم ينفع معكم التقتيل وتهجير اكثر من ثلاث ملايين عراقي من بغداد ولا الزحف الصفوي ممن اعطوهم الجنسيات ليحلوا بدلكم.. انتم امل العراق الجديد وانتم قدر المسؤولية والله ناصركم وشاد جمعكم .
فهنيئا لكم هذا التمييز .

 

 





الثلاثاء ١ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب سعد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.