شبكة ذي قار
عـاجـل










حادثتين مرتا عبر الأخبار عن ويلات العراقيين كافة خلال الأشهر المنصرمة من هذا العام تتعلق بموقف النظام الصفوي الذي يحكم إيران من العتبات المقدسة ، الأول سرقة طن من الذهب عيار 24 من البنك المركزي العراقي ، أتبعها صياغة الولي الفقيه في إيران شبّاكاً من الذهب لضريح الإمام الحسين ( عليه السلام ) . وثانيهما تصريحات قائد القوات العسكرية الأمريكية التي إحتلت العراق جورج كيسي عن المسؤلية الكاملة لإيران في تفجير ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء . ورب سائلٍ يسأل عن علاقة سرقة طن الذهب من البنك المركزي العراقي بصناعة النظام الإيراني لهذا الشباك الذهبي ، فإن الجواب سيكون بسؤال بسيط هو ( من أين أتى الولي الفقيه بذهب هذا الشباك وإيران تعيش ضائقة مالية كبيرة نتيجة الحصار المالي المفروض عليها دولياً بسبب إصرارها على عدم التخلي عن الإستمرار بمشروعها النووي ....!!!؟؟؟ ) .... فالجواب يعرفه العراقيون كافة وبلا إستثناء ، وهوالتعدي على ثروات العراق بواسطة حكومة العراق الذي يترأسها عميل إيران نوري المالكي الذي فسح المجال وأطلق يد نظام الولي الفقيه لتسرق ما تشاء من نفط العراق من الحقول التي تقع قريبة من حدودها في ميسان والبصرة وتصدرها لصالحها بإسم العراق . ومن يدري فقد يكون الذهب الذي صنع منه شباك ضريح سيدنا الحسين ( عليه السلام ) قد أخذ من هذا الطن من الذهب الذي تكلمنا عنه آنفاً ، وإلا فمن أين جاء الولي الفقيه بهذه الكمية من الذهب التي صنع منها الشياك ...!!!؟؟؟ . فإن لم يكن الأمر كذلك فإن الولي الفقيه قد جاء بمبلغ الذهب من أموال الشعوب الإيرانية التي تعيش أوضاعاً إقتصادية متردية بسبب ما تعانيه بلادهم من حصار إقتصادي عالمي نتيجة رعونة وسفاهة نظام دولة الولي الفقيه .... وفي كل الأحوال فإن الحسين عليه السلام لايرضى بل يكفّر من يقوم بذلك ....

 

ما تقدم من حديث يمثل نبذة تبين بعضاً من نفاق النظام الصفوي لدولة الولي الفقيه في طهران في التعامل ما بين مرقد الحسين عليه السلام ومرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري عليهما السلام في سامراء . ولو عدنا إلى ما قبل500 عام حيث ظهرت الحركة الصفوية بقيادة إسماعيل الصفوي التركماني الذي أصبح فارسياً لكي يجمع الفرس حوله ليساعدوه على التوسع بإتجاه العراق وتركيا ليعيد أمجاد دولة الفرس التي قضى عليها المسلمون في قادسية سعد . وقد كرس إسماعيل الصفوي ومن جاء بعده من ملوك الصفويين مسألة الفرقة بين المسلمين وكانت العتبات المقدسة من أهم ما إستعملوه كطريقٍ لهذه الفرقة ما بين المسلمين عبر مذاهبهم ليستتب لهم الأمر في خضم هذه الفرقة  ..... وأول ما قام به إسماعيل الصفوي أن دعى أبناء المذهب الجعفري لتبديل قبلتهم بإتجاه مدينة الرضا عليه السلام ، لاحباً منه بالإمام الرضاعليه السلام بل لغاية توجيه قبلة المسلمين بإتجاه إيران ... وكان أول إجراء قام به في هذا الأ مر أن قام بالسير على الأقدام مغ رهط من جنده من عاصمته إلى مقام الرضا عليه السلام وكان ذلك في الوقت الذي كان يقف هذا الصفوي مع الإحتلال البرتغالي للخليج العربي  .....!!!

 

ولما تولى عباس الصفوي الحكم قام هوالآخر بإدخال مواكب اللطم وضرب الزنجيل وضرب الرأس بالسيف ( القامة الفارسية ) حزناً على مقتل الحسين عليه السلام وكان ذلك بعد أكثر من ألف عام من إستشهاده . وإستعمل ذات الإسلوب الذي تقوم به اليوم ميليشيات نظام ولاية الفقيه الآن في العراق وسوريا حينما تتناوب في الإعتداء ما بين مقامات أبناء السنة والشيعة لإثارة الفتنة بين أبناء العراق ليستتب لهم السيطرة على العراق من خلال هذه الفتنة .. فهم كانوا يهدمون ضريح الحسين عليه السلام في كربلاء ، ويتبعوه بهدم ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان ... وهكذا دواليك، يبغون الفتنة بين أبناء الرافدين ، ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول لغايتهم فيما أرادوه من فتنة ، بل كان الأمر على عكس ذلك فإن أبناء العراق قد عرفوا لعبة المحتلين الصفويين ، وتوحدوا ، وبوحدتهم إستطاعوا طرد المحتل الصفوي ..... وفي الوقت الذي كان فيه عباس الصفوي يقوم بهذه الإجراءات التي تسعى فيه إثارة الفتنة بين أبناء العراق كان ، قد بعث أحد أصدقاءه الإنكليز برسالة إلى البابا وملوك وأمراء أوربا المجتمعين لمناقشة أمر التصدي للعثمانيين الذين بدأوا بالتوسع في نشر الإسلام في جنوب شرق أوربا . وقد جاء في رسالة عباس الصفوي ؛ تحريض لدفع القوات الأوربية للتصدي للجيش العثماني وأنه يتعهد بمساعدتهم في تثبيت جيش العثمانيين عن طريق الهجوم على تركيا من شرقها ومن جنوبها بعد أن إحتل بغداد ، حيث إن تعاون الصفويين منذ عهد إسماعيل الصفوي وعهد نظام ولاية الفقيه للتوسع بإتجاه العراق وإحتلال الأراضي العربية هو أمر ثابت خصوصاً لمن قرأ تأريخ علاقة الفرس مع العرب والمسلين والعراق على وجه الخصوص .....   

 

لم يكن تعامل الصفويين مع العتبات المقدسة في إثارة الفتنة الطائفية على العراق وحده ، بل تجاوزه إلى كل من سوريا ومصر وخصوصاً ( لمرقدي ..!! ) السيدة زينب في هذين القطرين. حيث وضّف نظام ولاية الفقيه مرقد السيدة زينب في سوريا لهذه الفتنة الطائفية فدفع بعصابات ما يسمى بحزب الله لمقاتلة ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد الطائفي الموالي لإيران،  وتدريب بعض العراقيين الذين دفعتهم الحاجة لكي تجعلهم وقوداً لهذه الفتنة في سوريا بالإضافة للمليشيات الإرهابية الإيرانية . وقد قامت هذه الميليشيات والعصابات الإجرامية بقتل الآلاف من من شعبنا العربي في سوريا ودفعت بمئات الآلاف للهجرة عن القطر السوري إلى الخارج .. وقد سعى النظام الصفوي في طهران أن يدخل الفتنة إلى مصر بإتفاقه مع نظام الإخوان حينما إتفق مع حكومة نوري المالكي في العراق بإلغاء تأشيرة الدخول والإقامة ( الفيزة ) التي أراد إستغلالها لإدخال عصاباته الطائفية بحجة زيارة ( القبر الثاني ....!!! ) للسيدة زينب رضي الله عنها ليجعلوها مدخلاً للفتنة ، وكان الرئيس المخلوع محمد مرسي كان على مايبدو مندفعاً إلى ذلك .....  

 

وأخيراً لابد أن أشير إلى أن الكثير من المصادر تؤكد أن السيدة زينب ( رضي الله عنها ) كانت وفاتها في المدينة المنورة ودفنت فيها ، وأن ما موجود في دمشق والقاهرة هما ليس بقبري السيدة زينب ... والله أعلم .... والله من وراء القصد .......!!!!

 

 





السبت ١٨ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.