شبكة ذي قار
عـاجـل










اتذكر جيدا ،، (( قول حسين الصدر العضو في برلمان الأحتلال وفي قاعة البرلمان قبل سنوات قوله لك وحينما تصاعدت شدة الكلام بينكما كعميلين :

حينما قال لك وبشكل مباشر  * (( أنت عجمي فليس في العراق عشيرة او عائلة اسمهما (( الشهرستاني )) ؟

 

كما اريد تذكيرك ايها النكرة الجاحد الرخيص اللي ماغزر وياك اويا اهلك العجم الصفويون ايدام العراقيين خبزتهم وعنبرهم ومركتهم ومايهم وملحهم يبن العجمي العنصري الصفوي المجرم الكريه ، لذلك خنت وغدرت وهذه شيم اهلك ، لذلك وددت القول لك (( ان الذي اوصلك الى درجة العلمية الكبيرة في المجال النووي هو العراق هو البعث هو الشهيد صدام حسين )) -  ولكن كما يقول العراقي اللي بي مايخلي لأن رسك خرة ، وتذكر ايضا (( ان الرئيس الشهيد هو من عفى عنك بعد خنت وغدرت العراق والعراقيون كعادتك واصلك العجمي ))  ونكرر النذل والخايس امثالك لو شربته حليب الماعز وطعمته عسل الزنابير الحر يبقى نذل وخسيس لأن اللي فيك مايخليك

 لأنك ليس بعراقي ولا عربي ولاومسلم ولاشيعي عراقي عربي اخو اخيتة أنت عجمي وسخ صفوي مخلكن وهنا لانشير حاشى الله للطيبون وما اكثرهم في شعب ايران الجار المسلم اللي نطمح كعراقيون وعرب ان نبني معهم علاقة جورة واخوة ومحبة واسلام حقيقي ومصالح مشتركة ندية كفوءة نزيهة شريفة تخدم بلدينا والمنطقة ايضا ، ولكن كما قلنا اللي بي مايخليه توجوها صفويوا ايران حينما شاركوا سيدهم الشيطان الأكبر والصهاينة لأحتلال وذبح بلد وشعب عربي مسلم بدون سبب يذكر ، لذلك انت تبقى دوني وابن عاهرة لأن حليبها غير صافي لذلك انجبتك غير صافي وليس بحر لأنهم ماربوك على ارجاع الفضل للعراقيون وللبعثيون وللقامة البشرية الأسطورة الشجاع صدام حسين ، بعد ان كبرت عند العراقيين وجعلوا منك عالما نوويا ولكن فضلت العودة لأصلك لكي تبقى خسيس ونذل وغادر وجاحد وسافل واليوم أكدت انك كذاب وسخ ايضا  ونحن هنا لانريد أن نوضح جرائمك وسرقاتك ودورك في حرق العراق وذبح العراقيون ونهب بلدهم ودولتهم واموالهم وهتك شرف وعذرية اعراضهم ومعك امثالك وعن طريق ميليشيات اهلك العجم الصفويون والصهاينة وغيرهم كان ولايزال معكم سروايل تل ابيب والموساد طول عمرهم الرذيل ،

 

انت شبيه ربعك الخاتلين في المنطقة الخضراء وحارسيهم جنود ايران وامريكا والموساد وغيرهم ،

 

وبخصر الكلام

العراق والبعث وصدام حسين وبغدادنا

 لم ولن يسقطهما هكذا اراذل وخونة وعملاء ورعاع ومخلكنين من دعاة ( الدين والمبدء والقضية ) ، حيث اكدت تجربة اكثر من 10 سنوات لأحتلالا مجرما همجيا نازيا فاشسيا صهيونيا فارسيا صفويا دخل التأريخ من كل ابوابه ببشاعة وهول وكبر جرائمه ودمارة وقتله واغتصابه للبشر وحرق بلد ودولة ونهبهما ، تجربة اكدت انكم والله  ليس الا مجاميع جبناء اراذل دونيون وخوانون وسخون وقتلة وسراق ومدمري ومقسمي بلد وشعب وحارقي وسارقي دولة ،

 

يالشهرستاني ولك العراق والبعث وصدام حسين والحلوة بغداد الصامدة لم ولن ونكررها ترليون مرة لم لم ولن تستطيعوا اسقاطهما أبدا يوم كنا في ( المعارضة ) لم نعرفكم لم نسمع عنكم بغالبيتكم ، انتم كوسخون هزالا لملكم المحتل من كل مكان وسخ في هذه الدنيا لكي يوسخوا العراق وبغداد هم وبكم ، انتم مجرد هزال ليس لكم دور في اي عمل وطني او انساني او ديني حقيقي ابدا ، انتم نغول المحتل وأدواه الأجرامية ومخبريه وقواديه ،

 

* لقد التم حينها العالم المافيوي الأجرامي اللصوصي المجرم جميعه بكل جيوشه ومليشياته وعملائه ومرتزقته وأفاقيه وكذابيه ومعهم يدعون ( عربا ومسلمين ) وصهاينة ومافيات وشركات مافيات اجرامية هؤلاء بكل قواهم وغناهم وقدراتهم التي تمثل قوة وغنى وقدرات العالم كله تقريبا ،* حتى استطاعوا فقط ان يدنسوا بغداد ويفعلوا مايفعلوا بالعراق وبها وبأهلها وبدولتها وما فعلكم وادائكم كعلقميون وخوانون ومرتزقة الا فعل الجبناء المضاريط حينما يولون البشر ليس بقوتهم وبذراعهم ، ولكن رغم هذا الزحف الكوني جميعه :

 

هاهو العراق وبغداد وشعب العراق والبعث وصدام حسين ونائبة واخيه ورفيقه ابو احمد اتلدوري ومعهما اخوتهما وابنائهما ورفاقهما واهلهما العراقيون ، هاهم لايزالوا منذ الساعات الأولى لتدنسيكم بغداد هاهم يقاتلونكم ولم تتوقف بنادقهم من مواجهة الأحتلال ومواجهة اذنابه امثالكم ، لذلك هاهم رغم هذا الكم الهائل من القوة الكونية والقدرات والسلاح والمال ،* هاهم لقد هزموا وطردوا غالبية الجيوش المحتلة واجهزتها وشرورها وقواها وتواجدها ولم تبقى لهم الا ايران وصفوييها وانت وامثالك ، وغدا وشعب العراق والبعث واخوة وابناء ورفاق صدام حسين وابو اح-مد وكل فصائل المقاومة الوطنية العهراقية بكل اتجاهاتها على موعدهم الآتي قريبا وجدا انشالله مع النصر ولاغير النصر انشالله ،

 

العراق والبعث وصدام حسين لم ولن تسقطوهما انتم وامثالكم أبدا

 

كما ذكرت لك توا : (( ان الذي فقط دنس العراق وبغداد هو العالم بكل حثالات مجرميه وسراقه وعنصريه وطائفييه وأفاقيه ومرتزقته ، )) ، ومعهم ( عراقيون وعرب وشيعة ايرانيون صفويون وسنة امريكان واخوان بني صهيون ورعاع ومرتزقة وعلاسة ولطامه ومتخلفون وأميون وهذا هو جمهوركم وجمهور عمائمكم النتنة  ) ، أن الذي فقط دنس بغداد هي قوى الكون الجرامية اللصوصية الذي تغتصبة منذ عقود امريكا والصهاينة تحديدا ويقودوهما نحو الجريمة والعنصرية والفاشية والنازية منذ عقود ومعهما زعانفهم من عرب ومسلمون وعراقيون ومرتزقة مجرمون في هذا العالم ومنهم انت وامثالك يالعجمي ) ،

 

* اما انتم كما يقال (( اجيتوا على الصافي بعد ان لوثت بغداد بجيوش ودبابت سادتكم الغزاة المحتلون )) ،

 

ابقى تذكر وامثالك النكرات العراقيون والبعث وصدام حسين لم ولن يستطيع ان يسقطهما احد ، اما اهل الأهوار هم اهلنه واخوتنه عراقيون عرب اصلاء اهل بلد اهل غيره ، ولكن الأهوار لقربها من ولاية الفقية الوسخ وخمينه الدجال ونجاده اليهودي الصهيوني لقد جعلوها  احيانا تثير ازعاج العراقيون لدقائق معدودة ثم يهربون عائدين الى ايرانهم وقمهم وطهرانهم خائبون ، انتم في ايران اقصد انت وامثالك وهذا الوسخ العامري وغيركما من الأيرانيون الطبطبائيون كنتم ( ابطالا ) تذبحون العراقيون الأسرى ؟؟؟

 

هذه هي قدراتكم بطولاتكم فعلكم حتى أتى بكم الأحتلال وقمتم بمهامكم التي اوكلت لكم حيث (( اخذتم تقتلون السني العراقي لوطنيته وعروبته ولمجرد انه سني وتقتلون الشيعي لأنه عراقي عربي يحب بلده العراق وذاد عنه وقتلكم ايضا ولازلتم تقتلون وتغتالون مئات الاف البعثيون واكررها ايضا ليس بذراعكم بل بذراع من جاء بكم وادخلكم العراق وبغداد ونصبكم ( حكاما ) ؟

 

ولك هذا العراق

غدا سترى انت واشباهك اشباه الرجال يا حرامية بغداد وقتلة ابنائها ومغتصبي حرائرها غدا ستراهم على موعدا مع النصر المبين وهو آت قريبا بعون الله

 

المرفق :

الشهرستاني : مجاهدو الاهوار كان لهم الدور في سقوط النظام السابق 

 

 





الاثنين ٢٧ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.