شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا )

صدق الله العظيم

 

لفت انتباهي وانا أقرأ جريدة البرلمان الصادرة يوم الاربعاء المصادف 30/10/2013 خبر وارد من امريكا بانه تم تكريم الكلاب المقاتلين التي شاركت في الحرب مع الجيش الامريكي بنصب لهم تمثال من البرونز لثلاث انواع من الكلاب في جزيرة لاكلاند في مدينة سان انطونيو بولاية تكساس وكتب على اللوحة ( حراس حرية امريكا ) مكافأة من الدولة للدور البطولي في الحرب على العراق .

 

وعادت ذاكرتي الى الوراء واستعرضت ماجرى للرجال القوات المسلحة العراقية البطلة التي جرعت السم لخميني الخرف وبطانتة من الملالي الحاقدين على العروبة والاسلام من خلال الوقفة الجهادية والبطولية للجيش العراقي المغوار وشعبه الابي العظيم وكيف تصرفت امريكا ماعليها عتب لانها مستعرة والعتب والاستغراب من العملاء والخونة الذين يدعون انهم عراقين ويحملون جنسته وهم الذين اتوا معها خلف الدبابات لكي يكملوا ماعجزت عليه امريكا وايران من تصفيات للقادة والامرين والطارين الاشاوس وضباط الحرس الجمهري بادواتهم المجرمة المليشيات وفرق الموت التابعة الى ايران والكويت والكيان الصهيوني والاحزاب الطائفية العملية لكي يأخذوا الثأر من أسود العراق النشامى بعد قرارهم الاجرامي بحل الجيش العراقي حارس حدود الوطن والاجهزة الامنية الساهرة على حفظ امن الشعب ، لله درك ياشعب العراق كم انت عظيم ورائع بحيث تكالبت عليكم ائمة الكفر والدجل والغدر والخيانة لينالوا من عزيمتك وصبرك وايمانك اللامحدود بالمبادى والقيم بعد ايمانك بالله رب العالمين ، خسئوا وخابت امالهم لم يستطيعوا تركيعك ياشعب الحضارات والامجاد وان تجمعوا كل قوى الشر والعدوان فتاريخك يشهد بانك تسترد عافيتك بهمة رجالك من القوى الوطنية الثائرة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية وعلماء واساتذة والكادحين عموما ، وفعلا اوصلت العدوانين الى حالة الهزيمة والانهياز ونصرك قاب قوسين او ادنى بمشية الله القادر ىالقدير .

 

اما مافعلتة الاحزاب الطائفية من اركان الحكومة العميلة من ازالة وتهديم الشواخص الحضارية من تماثيل وملاحم بطولية في الساحات والشوارع العراقية لهو دليل على خيبتهم وفقدانهم لابسط موقومات الوطنية والغيرة والشرف .

 

 وهنا اريد ان اسرد واقارن بنقاط لماحصل لبغداد العز والكرامة بغداد العرب والحضارة :

 

1-   كرمت الحكومة الامريكية جنودها التي شنت العدوان على العراق واحتلته واتت من اخر الدنيا عابرة البحار والمحيطات لتعدي على بلد آمن لم تتعرض منه باي عدوان او هجوم او ضرر ارضا واقتصادا .

 

2-    شنت الحكومة العراقية حملات تصفية واغتيالات واعتقالات لقادة الجيش العراقي الابطال الذين شاركوا في الحرب ضد ايران في معركة قادسية صدام المجيدة .

 

3-   كرمت الحكومة الامريكة جيشها المعتدي باوسمة وانواط ورتب .

 

4-   حرمان افراد الجيش العراقي من حقه في التقاعد بعد انقطعت رواتبه .

 

5-   اعتبرت الحكومة الامريكية الجنود المعتدين الذي قتلوا في العراق شهداء.

 

6-    قرار الحكومة العراقية العميلة الغاء صفة الشهداء من العراقين الذين قتلوا في الحرب مع ايران وحرمان عوائلهم من حقها في صرف الراتب التقاعدي .

 

7-   طورت وعزرت الحكومة الامريكية الجيش الامريكي .

 

8-   حلت الحكومة العراقية الجيش العراقي الباسل بكل صنوفة ومؤسساته وتشكيلاته .

 

9-   جهزت الحكومة الامريكية الجيش باحدث الاسلحة والمعدات .

 

10-  دمرت الحكومة العراقية معدات واسلحة الجيش العراقي واهدت معظمة الصالح الى ايران .

 

11-  خلدت الحكومة الامريكة ذكرى جنودها وحتي خلدت ذكرى الكلاب المصاحبة للقوات الامريكية المقاتلة في العراق بنصب تذكاري .

 

12-  ازالت الحكومة العراقية كافة التماثيل والنصب من الساحات والشوارع والقاعات وغيرت اسمها مثل :

●  نصب ساحة القاء في الاسكان .

●  نصب الجندي العراقي في باب المعظم .

اهمال وهدم نصب الانتصار العراقي على ايران في ساحة الاحتفالات .

●  اهمال تمثال ابو جعفر النصور مؤسس بغداد بعد اعادة بنائه بفعل تفجيره من قبل الموالين لأيران في الحكومة العراقية .

 

تعريض المواقع والقصور الرئاسية والجوامع الكبيرة تحت الانشاء للتخريب والاهمال وفسح المجال للاحزاب الطائفية والمليشيات بأشغالها اما مقر للحزب مثل جامع الدولة الكبير في المنصور او السكن للعملاء الذين قدموا مع الاحتلال .

 

هذا مافعلته امريكا المعتدية الكافرة مع جيشها وشعبها وكيف فعل حكام العراق الجدد الذين يدعون الاسلام والامامية بالجيش وقوات الامن العراقية من قتل وتفكيك واعتقالات لكي يجعلوا من العراق ضعيف غير قادر على الدفاع عن ارضه وثرواته وشعبة من الكلاب المسعورة ( ايران واسرائيل وامريكا والكويت ).

 

 





الخميس ٢٦ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.