بسم الله الرحمن الرحيم
( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم

السيد الرئيس المجاهد القائد الاعلى للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزة إبراهيم المحترم  ( حفظكم الله ورعاكم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة للعام الهجري الجديد 1435 يسرني ويشرفني ويسعدني ان اتقدم باسمي ونيابة عن إخواني مجاهدي هيئة الإعلام والتعبئة وكافة المجاهدين في مفاصل الإعلام في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير , رجال العقيدة والسلاح رجال العهد والبيعة والوفاء والثبات والولاء والاخلاص , لسيادتكم بازكى آيات التهاني والتبريكات سائلا المولى القدير ان يحفظكم  ويسدد خطاكم حتى تحقيق النصر على يديكم وتحت رايتكم  راية الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ).

سيدي القائد ايدك الله وحماك ونصرك 
ان هجرة جدكم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) وصحابته الاخيار تجعلنا نستلهم دروسها وعبرها ونحن نعيش هذه الايام العظيمة والخالدة من الجهاد المقدس ضد قوى الشر والطغيان, الصفوية المجوسية والامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية, لقد استهدف هذا التحالف العدواني الشرير شعبنا العظيم وثورته وقيادته التاريخية الطليعية التي بنت اعظم تجربة تاريخية حضارية تنهض بالأمة من واقع التخلف والتفكك والتبعية الى رحاب الحرية والتحرر والكرامة والعزة والمجد والاستقلال والتطلع إلى الوحدة والتوحد والإصرار على التغيير الجذري الشامل لذلك الواقع المرير, والتصميم على تثوير كل عوامل الخير والإبداع والتجدد والبطولة والفداء في أبناء شعبنا وامتنا, وحاول هذا الحلف الشرير وبكل الوسائل تدمير هذه التجربة والنيل من صمود ووحدة الشعب العراقي, الا ان الذي لم يكن بحسبان هذا الحلف الشرير ان هذه التجربة خالدة لم ولن تموت, لان الشعب العراقي ومقاومته الباسلة بقيادته التاريخية وعلى راسها عز العراق والامة السيد الرئيس القائد المجاهد المعتز بالله عزت ابراهيم ( حفظه الله ورعاه ) باقية وتستلهم من قيم الرسالة الإسلامية ومن قيم ومبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عقيدة ومنهجا كاملا للحياة.

سيدي القائد المفدى
نغتنم هذه المناسبة المباركة لنجدد العهد والولاء والبيعة لقيادتكم الحكيمة المجاهدة على البقاء جنودا نقاتل في سبيل الله  مدافعين عن الدين والوطن ونسال الله العلي القدير أن يديمكم ويسدد خطاكم على طريق الحق والإيمان والتحرير، وأن يؤيدكم بنصره ويظهر رايتكم ويمحق اعداءكم ويجعلهم احاديث للناس.

ونتقدم بالتهنئة باسمكم سيدي القائد إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد  والتهنئة موصولة إلى كافة إخواننا المجاهدين الأبطال في فصائل قيادتنا الجهادية وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية, وندعوهم الى مزيد من الصبر والمرابطة والتلاحم

الله اكبر – الله اكبر – الله اكبر
وانه لجهاد حتى النصر والتحرير