نظم حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية في فلسطين ، امس ، ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السابعه لاستشهاد الرئيس القائد الرمز صدام حسين ، بحضور امين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم " ابو محمود " واعضاء قيادة الحزب والجبهة وقادة فصائل المقاومة ، وحشد من اعضاء وانصار الحزب والجبهة في فلسطين .
وقد افتتح الندوة التي اقيمت على قاعة بلدية البيرة امين عام اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين مراد السوادني ، واشار الى المواقف الخالدة للشهيد صدام حسين تجاه قضايا الامة العربية ، وقارن بين اوضاع العراق في زمن صدام وما بعده ، واشار الى ما تقوم به قوى الاستعمار من محاولات من اجل اغتيال سمعته حتى بعد استشهاده .
ثم تحدث في الندوة عضو قيادة الحزب والجبهة د.زاهر حنني واستعرض مراحل حياة الشهيد والمنجزات التي حققها لشعبه وامته ومنها تأميم النفط العراقي ، ومنح الاكراد حكما ذاتيا في شمال العراق الامر الذي لم تعطه أي دولة اخرى للاكراد ،واشار الى مجانية التعليم في العراق وما قدمه من دعم للجامعات الفلسطينية واستضافة الطلبة العرب للدراسة في العراق ، فضلا عن النهضة التي شهدها العراق على الصعيد الزراعي والصحي والصناعي .
كما تحدث عضو القيادة جمال العملة داعيا الكتاب والباحثين للبحث في فكر وسياسات صدام حسين عبر مسيرته وحتى بعد استشهاده ،واستعرض فكر الراحل تجاه القضية الفلسطينية ، والدعم المالي واللوجستي تجاه فلسطين ، والدعم العسكري الذي قدمه لمقاتلي الثورة الفلسطينية ،ودور العراق في دعم التعليم العالي ورفد فلسطين بالخريجين الجامعيين ، ودوره في دعم اسر الشهداء والجرحى ومن تهدمت بيوتهم ابان انتفاضة الاقصى ،وثباته على مواقفه تجاه القضية الفلسطينة .
ثم تحدث عضو القيادة عبد العزيز عرار عن علاقة العراق الخارجية في عهد صدام حسين على الصعيدين العربي والدولي ، ووفاء الراحل لمبادئ حزب البعث وتوجهاته وعقيدته ،ومزجه ما بين الحالة العراقية والعربية وحضور القضية الفلسطينية في ذهنه الى جانب قضية الاحواز وبقية قضايا الامة العربية ، ودفعه لعجلة التحرر في بعض دول العالم ، رفضه الدخول في الاحلاف العدائية للامة العربية ، واشار الى توقعات صدام حسين للاقطاب الدولية مستقبلا ودعواته لتقوية العلاقة بين الدول العربية لايجاد قطب عربي مؤثر بين الاقطاب في العالم .
وقد قدم حيدر ابراهيم رئيس اتحاد عمال فلسطين مداخلة تحدث فيها عن لقاءاته مع الشهيد صدام حسين ، واشار الى موقفه في دعم منظمة التحرير الفلسطينية بعد مطالبة بريجنسكي للعراق بوقف مدخولات المنظمة ، واشاد بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني ، واعتبر اغتيال القائد صدام حسين على ايدي عملاء المجوس بانه خسارة للامة العربية كلها .
كما قدم عياد المالكي مداخلة تحدث فيها عن منجزات الشهيد ودعمه للقضية الفسطينية ، ووقوفه امام المؤامرات التي حيكت ضد العراق ، واعداد وتدريب الجيش العراقي.
وخلصت الندوة الى تشكيل لجنة لاعداد وثيقة عن حياة الشهيد صدام حسين ومنجزاته وفاءا لتضحياته وما قدمه لابناء شعبه وامته العربية .
