شبكة ذي قار
عـاجـل










على مدى شهرين ونيف متواصلين ليل مع نهار ومنذ انطلاق اعمال اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال الرفيق القائد صدام حسين في الخامس عشر من نوفمبر وبغض النظر عما قدمته من نتاجات قبل انطلاق اعمال اللجنة اخذت على عاتقي مسؤولية تنفيذ وتصميم مقترح الزميل الد...كتور كاظم باصدار كتاب الكتروني يتضمن نتاجات عمل اللجنة


ولما اتمتع به من خبرة في مجال التقنية الحديثة والتصاميم كان لي الشرف بتحمل هذه المسؤولية ،، وقد وجدت انه من الضروري ان يتم اعادة نشر رسائل القائد المجاهد صدام حسين بعد الاحتلال لذا خصصت الفصل الاول لها علما ان الكتاب يتكون من سبعة فصول ( 246 ) صفحة .. ولا يمكن للمرء ان يدرك حجم المسؤولية الا عندما يدرك حجم واهمية العمل الذي يقوم به .. فقد حاولت جاهدة ان اضع كل امكانياتي وخبرتي في اصدار هذا الكتاب لاسباب كثيرة واهمها هذه الذكرى العزيزة التي مهما فعلنا ومهما قدمنا فلن نوفي جزء بسيط مما قدمه القائد لنا ومهما سطر القلم فما هي الا خطوط قصار تجاه قائد اعطى اغلى واثمن ما يملك فداءاً للعراق وشعبه وامته .. شعرت بالمسؤولية منذ اول يوم تم اختياري لاكون عضو في اللجنة الموقرة والتي ضمت الكثير من القامات الكبيرة التي افتخر بوجودي بينهم كما شعرت بالسعادة عندما احاطني بعض الزملاء والزميلات بالدعم اللامحدود لذا لا يمكنني باي حال من الاحوال ان اوفيهم حقهم بكلمات قليلة ،، ولا يمكن ان يولد الانجاز الا بتكاتف الجميع وتعانق الاكتف .. ومما لاشك فيه ان كل نجاح وكل كلمة شكر موجه بطبيعة الحال الى كل من ساهم برفد اللجنة بقصائده او تصاميمه او مقالته او صور الفعاليات التي احيتها اللجان التحضيرية فالف تحية لهم ،، شكري وتقديري للاخت الغالية سميراء العبيدي التي كانت على تواصل معي طيلة فترة اعداد الكتاب وحتى الانتهاء منه وقد زودتني بقصيدة تنشر لاول مرة وحصرية لكتاب اللجنة بعنوان صدام العكال ،، تقديري وشكري للاخ العزيز الدكتور كاظم الذي كان على تواصل معي طيلة فترة الاعداد وقد زودني بالاهداء والمقدمة والخاتمة للكتاب

 

، شكري وتقديري للاخ العزيز مصعب الصرايرة الذي كان يزودني بنتاجات صفحة صداميون للابد قبل نشرها كي يكتمل الفصل الخاص بهم بالاضافة الى صور الفعاليات التي اقيمت في الاردن .. تقديري لكل الاخوة والاخوات الّذين زودوني بنتاجاتهم التي لم يتنسى للجنة عرضها كنتاجات بسب كثرتها ولافساح المجال لنتاجات الاخوة والاخوات المساهمين الاخرين .. اكرر تقديري الكبير لكل اعضاء اللجنة ابتداءاً من رؤسائها وانتهاءاً بكل الاعضاء الكرام الذين تشرفت بتواجدي بينهم


واخيراًوليس اخراً اهدي ثمرة هذا الجهد المتواضع الى سيدي وقائدي ومعلمي وابي الرفيق القائد المجاهد صدام حسين والى السواعد السمر من ابناء مقاومتنا الباسلة بكل قيادتها وفصائلها والى كل الشرفاء الاحرار من ابناء العراق العظيم والامة العربية


ملاحظة .. الكتاب يحتوي على ملفات صوتية والاستماع يكون مباشر من الكتاب ما عليكم سوى النقر مرتين على ايقونة السماعة ومعذرة ان كانت بعض القطوعات في الاناشيد الوطنية فهي من المصدر ..


رابط التحميل
https://archive.org/details/EBookOfThePreparatoryCommittee

 

ملاحظة ...
للتحميل يرجى الضغط على عبارة (( https )) الواقعة على يسار الصفحة
في الرابط المرفق ومن ثم سينتقل الى صفحة اخرى يرجى اختيار
اول رابط ضمن القائمة والذي يحمل العنوان التالي
(( E-book of the Preparatory Committee.rar ))
او التحميل من الرابط المباشر سيظهر لديكم خمس روابط يرجى الضغط على اول رابط


https://ia700603.us.archive.org/20/items/EBookOfThePreparatoryCommittee/

 

.. وكلي امل ان اكون قد وفقت فيما انجزت

 

 





الجمعة ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.