بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٨٨ : السحل والحرق والتمثيل بالجثث ديدن الصفويون وأذنابهم المليشيات السادية

صعق كل من شاهد سحل وحرق جثث المواطنيين في الانبار من سادية هؤلاء القوم ومن يسمع غير الذي يشاهد الحدث فقد لايصدق بأن مثل هذه الجرائم يقوم بها أشخاص يدعون أنتسابهم للاسلام والى آل البيت وهما منهم براء براءة الذئب من دم يوسف .

أن هذه المشاهد لم تكن الاولى وأن لم تصور من قبل فقد عاثت المليشيات عامي 2006-2007 أجراما قل نظيره عبر التأريخ وخاصة في بغداد ونذكر حالة سحل مواطن من الجنابيين في حي العامل عام 2006 وهو حي من قبل المجرم حيدر حميدة لعنة الله عليه ونزار عطا فيما يقوم بقية أفراد المليشيات بقذف المواطن بالصخور الى أن وافاه الاجل أما جرائم أبو درع في مدينة الثورة فتحتاج الى مجلدات لتوثيقها ومثله المجرم علاء مزهر في حي الجهاد الذي أعدم ستون مواطنا خلال أربعة ساعات بمن فيهم نساء وحسين حني في الكرخ ومثله فعل المجرم أبو مقتدى في البياع وحسن بيكاتشو وأبو سجاد وغيرهم الكثير أذناب الصفويين ممن قاموا بنفس الاعمال تجاه الاسرى العراقيين في حرب الثمان سنوات .

أن التجمع أذ يدين هذه السلوكيات الساديه ليذكر هؤلاء المجرمون من مايسمى بالقائد العام للقوات المسلحة نزولا الى أصغر جندي مليشياوي بأن حساب الشعب قادم لامحالة ولحساب الله أكبر يوم يقفون بين يديه فيسألون عما ارتكبته أيديهم ويومها لاينفع الندم .

كما يناشد التجمع الضمير الانساني بكل كياناته ومؤسساته لوضع حد لاجرام هذه الزمرة الطائفية التي ليس لها الا ولاذمة في دماء العراقيين بعد تهجير مئات ألالاف من العوائل في الانبار البطلة الصامدة نتيجة القصف المدفعي والجوي وبالدبابات العشوائي على المواطنيين الابرياء من نساء وأطفال وشيوخ ساء مايفعلون , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .