شبكة ذي قار
عـاجـل










نشرنا يوم امس الجزء الاول من المعلومات التي وردتنا من مصادرنا بشأن خطة اقتحام الفلوجه لذا ارتأينا ان نعيد نشر الجزء الاول والثاني وادناه التفاصيل :


المعلومات //


وردتنا معلومات من مصدر قريب من مسؤول في استخبارات وزارة الدفاع في المنطقه الخضراء مفادها ما يلي :


١- تم التنسيق مع عدد من الفضائيات المأجوره لغرض زيادة بث برامج تدعو للمبادرات او التهدئه والغرض منها لفت الانظار عن مطالب الثوار جانب ومن جانب اخر زيادة التركيز عليها لتوفير جانب المباغته لجيش المالكي وهو بالضبط ما حدث في بداية الازمه عندما هاجم جيش المالكي مناطق في وادي حوران وفجأةً تم مهاجمة بيت احمد العلواني .


٢- تم تحشيد عدد كبير من القوات في مكانين الاول في مقر عمليات كربلاء والثاني في معسكر الديوانيه ( ايكو سابقاً ) وقد تم ارسال عدد كبير من الطائرات المروحيه في هذان المعسكران وقسم من هذه الطائرات ايرانيه مع طياريها وتتواجد كذلك مجاميع من القوات الخاصه الايرانيه المرتبطين بالحرس الثوري مدربين على القتالات الخاصه والقتال الليلي ، هؤلاء موجودين في كربلاء والنجف ودخلوا بصفة زوار ( على شكل مجاميع ) ويسكنون في الفنادق وعددهم يتراوح ١٠٠٠ عنصر وان الغايه من وجودهم لتنفيذ عمليات خاصه كونهم مدربين تدريباً عالياً وهم مزودين باجهزة رؤيا ليليه لتنفيذ العمليات .


٣- تتم حركة القطعات المتجحفله باتجاه الفلوجه عبر المحاور التاليه :


المحور الاول :
من طريق بغداد - الحلة ( الطريق القديم ) بتجاه المسيب ثم الى عامرية الفلوجة .


المحور الثاني :
طريق بغداد بابل ( السريع الدولي ) بتجاه ابو غريب


المحور الثالث :
عن طريق بغداد فلوجة من جهة مطار بغداد .


هذه القوات واجبها الرئيسي محاصرة ومشاغلة الثوار في منطقة ( الكرمة ) ، ( ابو غريب ) ، ( عامرية الفلوجة ) ، لمنع تقديم الدعم والاسناد لثوار الفلوجه .


٤- يتم تحريك القوات الموجودة في عمليات كربلاء الى الرمادي عن طريق كربلاء - الانبار الموازي لطريق الحج البري وصولً الى الرمادي وقطع الطريق بين الرمادي والفلوجه لمنع وصول الامدادات للثوار عن طريق الرمادي .


٥- قبل عملية الاقتحام ستقوم قوات المالكي بعمليات ( كر وفر ) على الفلوجه هذه العمليات لا تهدف الى اقتحام الفلوجه ولكن هدفها هو استنزاف قدرات الثوار وانهاكم ولتقليل قابلياتهم ( من العتاد والمؤن ) والضغط على الثوارمن خلال معاناة الاهالي نتيجه القصف العشوائي .


اما العمليات الخاصه التي تقوم بها قوات الحرس الثوري المشار اليها اعلاه والموتواجدين في كربلاء والنجف بعد ان يتم تجميعهم في مقر عمليات كربلاء ومطار النجف ونقلهم بطائرات مروحيه وانزالهم في مناطق صحراويه قريبه من الفلوجه والرمادي وسيتم ادخالهم ليلً بمساعدة جماعة الهايس وابو ريشه الى الفلوجه والرمادي مزودين باجهزة رؤيا ليليه وذلك للقيام بعمليات قتاليه من الداخل تسبق عملية الاقتحام وذلك لاضعاف الجبهة الداخليه للثوار ومنع تصديهم لعمليات الاقتحام .


قوات الحرس الثوري التي ارسلت للعراق المشار اليها اعلاه تم تدريبها على الواجب في منطقة المحمره الايرانيه حيث تم ادخالهم في تدريبات سريعه ومكثفه لكي تتهيأ لهذا الواجب وعلى مدار خمسة عشر يوماً ونود ان نعلم المجلس العسكري لثوار العراق ومن خلال معلومات مجاهدي المنظمه في كربلاء والتي تشير ان مقر ادارة مقر عمليات الفلوجه يدار من مقر القنصليه الايرانيه في كربلاء التي يشرف عليها قاسم سليماني الذي وصل اليها من لبنان منذ يوم ٢٧ من الشهر الماضي مع العرض ان قوات الحرس التي ستشارك في العمليه معظمهم من الخوزستانيين المسفرين من قبل النظام الوطني السابق وهم من التبعيه الايرانيه وان لهجهتم تشبه لهجة اهل العماره والبصره ولا يمكن الشك بهم انهم ايرانيون .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٣ شباط ٢٠١٤

 

 

 





الاثنين ٣ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.