شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد ذكرنا في مقالنا السابق ( الدكتور عبدالإله الراوي : فضيحة جديدة : الكيان الصهيوني يصدر أسلحة إلى النظام الصفوي في إيران . شبكة البصرة . 19/2/2014 ) " وقد رأينا أن نقوم بترجمة هذا المقال لأهميته ولأن القضية المطروحة فيه لم يتم طرحها في أي من وسائل الإعلام الأخرى وفق معلوماتنا ".


وقد ظهر بأن صحيفة القدس العربي قامت بنشر مقال حول الموضوع مستندا إلى القناة الفضائية الثانية ( الإسرائيلية ) وإلى الصحيفة اليونانية التي أشرنا لها في المقال المذكور أعلاه في نفس اليوم . ( زهير أندراوس: تجار سلاح إسرائيليون يبيعون إيران قطع غيار لطائرات حربية .القدس العربي . شبكة البصرة . 19/2/14)


ولكن المقال الأخير لم يشر إلى ما سنذكره في الكلمة التي نقوم بترجمتها ، إي ذكر أسماء المهربين الصهاينة ولذا قمنا بترجمته . واعتبرناه القسم الثاني متوقعين بأن السيد مونييه سيقوم بكتابة مقالات أخرى حول هذا الموضوع وسنقوم بترجمتها إن شاء الله .


ترجمة المقال


أسلحة إلى إيران : أسماء المهربين ( الإسرائيليين )


ذكرت الصحيفة ( الإسرائيلية ) هارتس يوم 17 شباط ( فبراير ) 2014 الكشف عن تهريب الأسلحة بين ( إسرائيل ) وإيران ، ولكنها لم تقل أية كلمة عن افيشاي ونستين في هذه العملية .
مع ذلك ، هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط ، رجل الدين اليهودي هذا ، متلبسا بجريمة التجارة غير المشروعة مع الجمهورية الإسلامية .
ففي عام 1999 ، فإن هذا الشخص مع زوج أخته الي كوهين ، قاما بإيصال وبطريقة سرية أسلحة إلى إيران عن طريق بلجيكا .


الموقع ( الإسرائيلي ) تيكون اولان يشير إلى أنه في عام 2003 ، فإن شركة كبس العائدة ملكيتها إلى ونستين قامت بشراء ، من الولايات المتحدة ، أدوات احتياطية لطائرات فانتوم ف-4 و ( رادارات ) عسكرية لإرسالها إلى إيران ، وكذلك أنظمة توجيه صواريخ هوك ومكبرات صوت عالية التردد لطائرات حربية ف-5 .


وهذه الأجهزة جميعا لصالح إيران ، وقد تم تصديرها دون الحصول على موافقة حكومة الولايات المتحدة ، وقد سلم قسما منها في ( إسرائيل ) إلى ميناء بنيامينا – جيفات ادا ، الواقع جنوب حيفا ، عن طريق ل. و م. كانوفاكتورانغ و نيسكو ن ي . ي ن س ، شركتان مقرهما في بروكلين وتداران من قبل ليب كوهين شريكه في الولايات المتحدة .


في ذلك الوقت ، فإن عملية التهريب هذه تم كشفها من قبل الشرطة ( الإسرائيلية ) ، وتم توقيف ليب كوهين ولكن ليس وينستين ولا الي كوهين . الصحافي في القناة الثانية ( الإسرائيلية ) الذي قدم تقريرا عن الفضيحة الأخيرة ، يتصور بأن العملية عبارة عن " نوع من عملية تسريب " وإن منظمها – الذي لم يذكر اسمه - " لم يتصرف بأي صورة ضد مصالح ( إسرائيل ) .
ومن جهته قإن تيكون اولان أعطانا تصور بأنه من المحتمل فإن وينستين هو الذي قام ببيع قطع الغيار التي فيها خلل المتعلقة بأجهزة الطرد المتعلقة بالمفاعلات الإيرانية .


يتبع ..................المصادر


نص المقال المترجم .


http://www.france-irak-actualite.com/2014/02/des-armes-pour-l%E2%80%99iran-les-noms-des-trafiquants-isra%C3%A9liens.html


Des armes pour l’Iran : les noms des trafiquants israéliens
Publié par Gilles Munier sur 20 Février 2014, 05:33am

Catégories : #Mossad

Par Gilles Munier

Le quotidien israélien Haaretz a annoncé le 17 février dernier la découverte du trafic d’armes entre Israël et l’Iran (1), mais n’a dit mot de l’implication probable d’Avichai Weinstein dans cette affaire. Pourtant, ce n’est pas la première fois que ce juif religieux, est pris en flagrant délit de commerce illicite avec la République islamique. En 1999, avec son beau-frère Eli Cohen, il aurait livré des armes canadiennes à l’Iran, via la Belgique.

Le site israélien Tikun Olan (2) rappelle qu’en 2003, la société QPS appartenant à Weinstein avait commandé aux Etats-Unis des pièces détachées de Phantom F-4 et de radars militaires destinés à l’Iran, des systèmes de guidage de missiles Hawk et des amplificateurs audio de haute fréquence pour avions de chasse F-5. Ces matériels destinés à l’Iran, exportés sans autorisation du gouvernement étasunien avaient été en partie livrés en Israël à Binyamina-Givat Ada, au sud de Haïfa, par L & M Manufacturing et NESCO NY Inc, deux entreprises basées à Brooklyn dirigées par Leib Kohn, son partenaire aux Etats-Unis.

A l’époque, le trafic avait été découvert par la police israélienne, Leib Kohn arrêté, mais pas Weinstein et Cohen. Le journaliste de la chaine de télévision israélienne Canal 2 qui a rendu compte du dernier scandale, pense qu’il s’agit d’« une sorte d’opération d’infiltration » et que son organisateur – dont il n’a pas donné le nom - « n’a pas agi contre les intérêts d’Israël » (3). De son côté Tikun Olan laisse entendre que ce pourrait bien être Weinstein qui a vendu à l’Iran des pièces défectueuses de centrifugeuses !

A suivre…

(1) Report: Israeli arms dealers tried to sell Iran spare jet parts

http://www.haaretz.com/news/diplomacy-defense/1.574752

(2) Serial israeli sanction buster again guilty of shipping arms to Iran

http://www.richardsilverstein.com/2014/02/17/serial-israeli-sanctions-buster-again-guilty-of-shipping-arms-to-iran/

(3) Jerusalem silent on report Greece blocked Israeli arms shipments to Iran

http://www.timesofisrael.com/greece-intercepts-israeli-sent-arms-shipments-to-iran/

Sur le même sujet, lire aussi:

Découverte d’un trafic d’armes entre Israël et l’Iran

http://www.france-irak-actualite.com/

 


الدكتور عبد الإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
Abdulilah.alrawi@club-internet.fr
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
 ٢٠ / شبــاط / ٢٠١٤







الاحد ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الدكتور عبد الإله الراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.