شبكة ذي قار
عـاجـل










ولكن ألحقيقه اعلنها نائب وزير الدفاع الايراني بانه لولا الدعم الايراني لما تمكنت امريكا من احتلال افغانستان والعراق بعدها ، كما لابد من الاشاره الى الافكار والتحليلات التي تحدث بها الكثير من المحللين السياسيين والمعنيين بشأن الامن القومي والتي تؤكد على وجوب عدم الخلط بين المقاومة المشروعة التي أجازها الشرع والقانون الوضعي والعرف وبين الإرهاب المعبر عن ارادات خارجية والهادف الى اشتعال المنطقة وصولا" الى تنفيذ الاجنده التي تؤدي الى استنزاف الثرواة العربية وتدمير ماتحقق في العقود المنصرمه على مستوى الموارد البشرية والمادية ، كما لابد من التأكيد على ان الجهاد هو مفهوم الإسلام للمقاومة * وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم * ويرفض مفهوم الإرهاب الممارس الآن الذي هو الانتهاك المتعمد لحقوق الانسان ، وان لايغيب عن بالنا ان العراق محاط بمناطق ساخنة ، فمن الشرق العراق والاطماع الإيرانية تحت عباءة نشر مفهوم الثوره الاسلامية وتوسيع محيط التيار الاسلامي المنصر للمظلومين المضطهدين والخلاف الأمريكي الإيراني حول المشروع الإيراني النووي والذي تم تبويبه بهدوء بلجنة 5 + 1 لتمرير هذه الزوبعه بصوره هادئه من خلال التوافقات وتقاسم المصالح فيما بين الاطراف ضمن المنطقه وخاصة الوطن العربي المغلوب على امره بسبب الانظمه الجاثمه على نفوس الجماهير ،

 

تركيا الامبراطوريه العثمانية التي يراد انبعاثها من خلال برامج اردوغان وحزبه والهادفه الى ايقاف التوسع المذهبي الذي تمارسه ايران في المحيط - التشيع الصفوي - والذي هو هدف سياسي اقتصادي وعسكري بكل مفرداته ، ومن الغرب وان لم يكن من دولة الجوار المباشر للارض ألمحتلة في فلسطين وصراع قائم بين احتلال والشعب الفلسطيني الحالم بالتحرير من النهر الى البحر أي كامل التراب العربي الفلسطيني ومحاولة التخلص من الاحتلال الصهيوني وتهويد فلسطين بكاملها ، فالامر الواقع لايبعد العراق من التدخل المباشر من قبل الكيان الاستيطاني وذلك لقناعة الصهاينه ان العراق يمثل القلق الابدي لهم لما يشكله من قوة بشريه واقتصادية العربيه لها اهميتها وفاعليتها في اي مصادمه عسكريه مستقبليه لتحرير فلسطين ، ومن هنا كانت ايران كيت في القادسيه الثانية والدور الذي لعبته الموساد في عملية الصراع والتصادم مع القيادة الوطنية العراقية قبل الغزو والعدوان في 2003 ، أعتقد أن العوده الى أراء وأفكار الدكتورة خديجة الهيصمي وزيرة حقوق الإنسان اليمنية والتي جاء فيها (( أن قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والأمن لابد أن نتعايش معها وجاءت وفق متغيرات دولية وإقليمية وعالمية ومحلية أيضا ، وقد بينت انه إذا لم نتعرض لمثل تلك الموضوعات ونتدارسها ونقوم بتحليلها ، فإننا سنبقى نعيش بمعزل عن هذا العالم ، فهذه القضايا فرضت نفسها على مجتمعاتنا العربية شئنا أم أبينا فهي حاضرة وموجودة وأن حقوق الإنسان من أهم القضايا الرئيسية التي تقييم سلوك الحكومات العربية ألمرهون بمدى احترامها لحقوق الإنسان ومواطنيها فبالتالي لابد أن نعيش التجربة خاصة الديمقراطية التي تتزامن مع حقوق الإنسان )) ومن خلال هذه المؤشرات التي حددتها الدكتوره خديجه وكان ذلك عام 2006 في مؤتمر نوقش فيه الامن القومي العربي والتهديدات والمخاطر المتوقعه وكانت الحاله العراقية حاضره فيه بالرغم من خلو المقعد العراقي من ممن هم اكتوا بفقدان الامن ، واشاعة العقل المليشياوي وارتفاع اصوات نشاز تدعي المظلوميه وتطالب الثأر لحوادث حصلت قبل 1400 سنه هجريه أو أقل من ذلك بقليل ، ولكن السؤال الذي يطرح وبقوه من من يتم الثأر ؟؟؟ وبأي وسيله ؟ ومن هم المعنيين ؟ ولكن من هو ألمتبنى الامر ؟ ، نجد الاجابه في عقول المتسلطين اليوم على العراق والمطلقه اياديهم لارتكاب جرائمهم بدم بارد في الانبار ، وديالى ، والتأميم ، ونينوى ، وحزام بغداد ، وشمال بابل ومدن عراقية اخرة


وبالتالي نعيش التجربة بتجاوزاتها بسلبياتها وإيجابياتها المعدومه وهنا اشرت الى الايجابيات بمعدوميتها لبيان ان الواقع العراقي اليوم ومنذ الغزو والاحتلال لم يعيش المواطن ولو لحظه فعل ايجابي يعيد الامل والثقه بالايام القادمات ان تكون أفضل من سابقاتها بل الجواب الذي يردده المواطن اليوم وبكل أسف ومراره أن اليوم هو أفضل من الغد وهذا التشاؤم هو نتاج الاخفاقات المتتاليه وعجز الحكومه الذي كان عليها الواجب الوطني أن تحاول أسوة ببعض الحكومات العربية ، فتعيش المراحل وتتعايش معها حتى تصل إلى أهدافها الحقيقية التي لابد أن تحددها وتحدد أيضا الرئيسية منها لنعلم ماذا تريد وهل هي اقتربت من حاجات الشعب العراقي .


يتبع بالحلقة الثالثة






الاحد ٦ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.