شبكة ذي قار
عـاجـل










 

القائد العام للقوات المسلحة الامريكي الذي يحمل رقم 36 في منصبه كقائد عام للقوات الامريكية المشتركة الجنرال جورج وليام قيسي في محاضرة له بمنتدى الجالية الايرانية الامريكية في ولاية ارزونا الامريكية قال "ان استمرار المشروع النووي الايراني والاعمال الارهابية الايرانية تمثل تهديدات جدية.

 

واعلن الجنرال كيسي "ان عدم الاستقرار في العراق هو من جراء ان النظام الايراني ساهم بتنظيم مليشيات ارهابية طائفية وغذاها بالاسلحة المختلفة وتم تصديرها للعراق لقتل العراقيين. واعترف الجنرال قيسي بان النظامم الايراني هو من فجر المرقدين الشريفين في مدينة سامراء عن طريق عملاء مخابراته لغرض اعلان الحرب الطائفية الاهلية في العراق بعد ان انتشرت مليشياته المسلحة في شوارع سامراء والمدن العراقية قبل اذاعة خبر التفجيرات.. والفيدو الملحق في هذا المقال يوضح امورا كثيره للعدوان الغادر الفارسي ويشكل ادانة كاملة للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها لما حصل من قتل وتدمير لكافة معالم العراق وشعبه."

 

طيب سؤالنا المكرر لكل جنرالات القتل والتعذيب الوحشي في البنتاغون وجيمع السياسيين الامريكان: اين كنتم من كل هذا حين كنتم في السلطة ؟ ولماذا سكتم عن جميع جرائم ايران هذه التي لولا احتلالكم السادي الدموي للعراق وتدميره واغتيال قادته وتشريد شعبه واستعمالكم لكل اسلحة الدمار النووية واليورانيوم الابيض والاصفر المخضب لتشوية  خلق اجيال من العراقيين لعقود كثيرة,  لما تجرد العدو الفارسي ان يفعل بعراقنا كما يفعل اليوم؟ ولماذا لا تصرخون الان-اليوم-  بوجه ادارة المجرم براك حسين اوباما التي تتحالف علنا مع ايران المجوسية لقتل العراق وتعطي النظام المجرم في طهران الضوء الاخضر لتصدير الاف التطوعين واعضاء مليشيات الحرس الثوري لقاسم سليماني المتعطش لدماء العراقيين نتيجد احقاده المريضة استنساخا لحقد مُلاليه الفرس؟

 

بل ان هذه الاداره ذهبت ابعد من ادارة المجرم بوش الابن واعلنت على الملاء صراحة انها تتعاون مع الفرس الاعداء التاريخيين للعراق وشعبه في قتل الشعب العراقي وقصفه بالطائرات الامريكية كما فعلت الادارات السابقة الامريكية المجرمة منذ عام 1991 .

 

و اخيرنسأل كل جنرالات البنتاغون الدمويين الذين عملوا في العراق وسفكوا دماء العراقيين لاجل الاستلذاذ المريض السادي واشباعا للسادية الزامبية الامريكية: كانت لديكم القوة المطلقة وكانت لديكم المقدرة اللامحدودة, فلماذا لم تكبحوا وتردعوا هذه المليشيات الايرانية؟ ولماذا لم تصرخوا بوجه اداراتكم الفاشية كي تقف حاجزا ضد المد العسكري المليشياوي والاستخباراتي في العراق المحتل من قبلكم, خاصة ان بلادكم هي المسؤولة الاول والاخير عن كل ماحصل ويحصل في وطننا العراقي الذي لا تزال اراضيه محتله من قبلكم وقبل حلفائكم الفرس, ولانكم الدولة المحتلة, عليكم تترتب واجبات قانونية دولية لحفظ الامن وحدود الدولة التي احتلتها قواتكم البرية والبحرية والجوية والاستخباراتية بدون اي مبرر انساني او قانوني؟

 

هذه الملفات والادلة التي صدرت وتصدر من قبل المسؤولين الامريكان والبريطانيين وحلفائهم  من قراصنة القرن العشرين الذين دخلوا العراق كمحتلين غاصبين ومتعطشين لسفك دماء العراقيين دون رحمة, سوف تطرح على المحاكم القضائية الجنائية العراقية و الدولية  بعد تحرير العراق. وسوف يكون العراق في موقع القوة والمقدرة  بعد التحرير الشامل بمساعدة ابنائه الغيارى وناصري العدل اعدا قتلة الانسانية من ابناء شعوب العالم للقصاص من جميع هؤلاء المجرمين مهما بلغت مناصبهم ومراكزهم والقوة التي تحميهم..نقولها اليوم كما قلناها بالامس, نعم ستطارد يد القضاء العراقي ويد العراق القوية بعد تحرير العراق انشاء الله وبمشيئة اسود وجبابرة قوات المجلس العسكري الاعلى لثوار العشائر الباسل. نعم سنطاردهم في عقر بلدانهم وسوف ننتزع ولو بالقوة المتاحة حقوق جميع شهدائنا الابرار وجميع المشردين العراقيين منذ عام 1991 لحد لحظة التحرير الشامل القادة بعون الله قريبا..وسننتزع كل قرشا سرقه الاحتلال ومرتزقته بجميع جنسياتهم بما فيهم الخونة حاملي الجنسية العراقية..لن يفلت اللصوص والسراق والذين تلطخت ايديهم بداء العراقيين من العقاب العادل, وهذا قسم لا رجعة فيه او مساومه.

 

وان غدا لناظره قريب

 

 



رابـــط مبــاشـــــر

 





السبت ٢٣ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب بصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.