شبكة ذي قار
عـاجـل










الى زملائي الأعزاء في شبكة الرافدين التلفزيونية الفضائية المناضلة ابعثها تحية خالصة معززة بمباركة عودتكم حيث موقعكم الطبيعي بين الأقلام الصحفية العراقية وعدساتها الوفية وطبعا بين أصحاب الفعل التلفازي الوطني الذي كانت لكم حصة ملموسة في تفعيل وقفة أهلنا العراقيين في مواجهة طغيان المالكي وعصابته العميلة المنبوذة من أبنائنا العراقيين , ولا شك أن لعودتكم الى موقعكم بعد أزاحة الظرف الطارئ وكان من تدبير السلطة الظالمة لأبناء الشعب لتعودوا الى موقعكم الأساس فتواصلوا مع زملائكم الآخرين أسناد الثورة التي رفعت لواءها عشائرنا العراقية الكريمة التي هالها ان ترى السلطة وهي تسقط في مهاوي الردى متسهترة في التعامل مع شعبنا بحقد أجرامي بليد .. وكان من روائع ما تحقق للثورة الشعبية أن يقف الى جانبها منذ اللحظة الأولى مقاتلو جيشنا البطل مقاتلين ومخططين منسقين الجهد الناري القتالي المشترك ليصب بدقة في ضرب الأهداف المعادية ويزيد من أرتباك وتفكك قوات السلطة مما أعطي الثوار فرصة الأمساك بالأهداف الستراتيجية التي سعوا للوصول اليها على أرض المعركة.


ومعروف ان الأمساك بالأرض يشكل في العرف العسكري الخطوة الأولى في الحاق الهزيمة بالوحدات المعادية المقابلة , وهذا ما فعلته ثورة العراق فعلا في جبش المالكي . فأهلا بالرافدين وهي تعيد مجراها كما كان داعما للثورة حتى تبلغ كامل أهدافها المباغتة لقوات المالكي التي أنهارت أمام تقدم المقاتلين الثوار.


ويطيب لي أيضا أن أزجي تحياتي الى زملائي في الشبكات الوطنية الأعلامية وهي ذي قار والبصرة والعراق فوق خط أحمر ووجهات نظر وكذلك لزملائنا المبدعين الذين نشطوا في تحرير رسائل اللجنة الأعلامية الوطنية لدعم الثورة في الدول الأسكندنافية غيرها من الدول الأوربية . والتحية موصولة للزملاء في الشبكات التي تابعت ما واجه شعبنا الأبي من تهميش وتجويع وتشريد وتقتيل وقصف مدفعي ثقيل والقصف الأسوأ تم عبر البراميل المتفجرة فقصرت في أعطاء قضايا الناس ومعناتهم والتحديات المصيرية التي تواجه المواطنين العراقيين لأنها أي هذة الشبكات ظلت أسيرة ما يريده منها أصحابها من مراعاة لتوجهات الحكومة او ميل لهذا الطرف السياسي أو ذاك وعلى حساب المصلحة العامة واهتماما بمصالح المعلنيين بدرجة فاضحة. وعلى العكس من هذا تنادت أقلامنا الحرة وبكل ما تمتلك من شجاعة وكبر الى تسليط الضوء على معاناة الشعب وعلى ما يواجهه من تسلط رسمي خانق للحريات العامة ومخل بمبدأ التعامل بالعدل والألتزام بالقوانين المرعية في التعامل مع المواطنين وذهبت هذه الأقلام لدعم الدعوة الى التوحد النضالي الجبهوي الذي نادى بها البعث والقوى الوطنية لتسريع خطى الأمساك بساعة الخلاص العراقي من سلطة الظلم والبهتان والأجرام الطائفي فهيأت بالتالي مع ثوار العشائر الظروف الموضوعية لتفجير الثورة والأمساك بطريق تحقيق نصر العراقيين النهائي على المحتلين وعملائهم ..

 

ونحيي بهذه المناسبة وقفة التضامن النضالي التي عبر عنها فيلق أعلامنا الوطني مع زملائه في شبكة الرافدين , تأكيدا على تلاحم جميع فصائل الأعلام الوطني في مواجهة الخطوب والتحديات التي واجهت وستواجه شعبنا وأمتنا والتي على أساسها سنبني قاعدة توحد فعلنا الأعلامي اليومي لتكون متينة قوية فاعلة في بلورة الأفكار الساندة بفاعلية أكثر لمسار الثورة والتعريف بها ومتابعة جميع فعالياتها كما كان يفعل زملاء لنا وهم يتابعون ميدانيا معارك القادسية الثانية وشهدوا ملاحمها القتالية ودونوا وصوروا بطولات مقاتليها لتعرض من شاشة التلفاز وتروي قصهها الصحف اليومية ممهورة بالجهد الناضح وبدم شهداء الصحافة والأعلام وكان قد سبقهم في مثل هذه الوقفة زملاء آخرون أستجابوا لنداء الواجب الوطني والتحقوا بتغطية فعاليات جيشنا الوطني وهو يشق طريقه من مواقعة المنتشرة في مناطق مختلفة من العراق الى منازلة قوات العدو الصهيوني مباشرة وهي تشن تعرضا عدوانيا على قوات الجيش السوري الشقيق وهي متراجعة أمام القوات الصهيونية في مواقع محاذية للجولان المحتل والتي لولا دخول القوات العراقية ساحة المعركة مباشرة لطوقت دمشق وسقطت بأيدي الصهاينة لان تدخل قواتنا شكل حاجز صد لقوات العدو فأوقف أندفاعها أولا وهيأت ثانيا الفرصة لقواتنا لأن تعيد تنظيم قطعاتها للقيام في اليوم التالي بهجوم مقابل على قوات العدو الصهيوني لأمكن تحرير أجزاء من الجولان المحتلة في عدوان 1967 . ولكن قرار وقف أطلاق النار الذي قبل به الأسد دون أعلام القوات العراقية التي كانت في ساحة القتال تنتظر اوامر التحرك للقيام بالهجوم المقابل وهي التي جاءت من بغداد مسرعة لنجدة جيشه المتراجع ... وتحضرني ومقاربة معكوسة بين وقفة العراقيين قيادة وشعبا من الجيش السوري خلال حرب تشرين عام 1973 وتجسد نبل أهلنا وقيادتنا الوطنية وهم يستجيبون لنداء أشقائهم لنجدتهم وفعلوها بأندفاع وعن طيب خاطر تلبية لواجب قومي لطالما تغنوا به عشقا وأستعدادا للتضحية دفاعا عن أهلنا السوريين , فماذا سيقول الأشقاء العرب وأبناء سوريا وهم يقارنون بين وقفة النبل العراقية تجاه الجيش السوري وهي واجبة وبين ما فعله قطعان القوة الجوية السورية بأبنائنا أبناء مدينة الرطبة المطلة على أهلنا في مدينة التنف السورية التي تعد توأما لم ينفصل تلاحمها يوما ولا أعتقد أن ذاكرتهم ستنسى مشهد جثث الشهداء الذين سقطوا قبل يومين بفعل الصاروخين السوريين المسددين الى سيارات مدنية عراقية تقف في الدورفي أحدى محطات الوقود بمدينة الرطبة أنتظارا للتزود بالوقود الذي تحتاجه واذا بالصاروخين يسددان بدقة متناهية الى صدور الموطنيين الجالسين داخل تلك السيارات فتحرق أجساد من كانوا فيها وتطحن الكثير منها بالدم والتراب ويختلط ذلك بأجزاء من أوصال حديد السيارات المتناثر في مكان انتظارهم فرصة الحصول على الوقود وجاءهم الموت بدلا عنها مبشرا الضحايا الأبرياء بالشهادة , والعار لمن قادوا الطائرات المقاتلة والخزي لمن أصدر الأوامر بقصف أهلنا في الرطبة والقائم وعنه وجميعها أنبارية الجذر والأنتماء وهي مدن تشرفت بأن تكون حاضنة للشهداء وكذلك مدينة البعاج الموصلية.


والموت لمن رحب بقصف مقاتلات النظام السوري نىابة عنه للمدن العراقية التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء أضافة الى سقوط عدد كبير من الجرحى من أبنااء تلك المدن .


× × × × ×

 

ومبارك للشعب أنطلاقة ثورة الصابرين ثورة العز والكرامة

 





الجمعة ٢٩ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.