شبكة ذي قار
عـاجـل










براءة ألبعث الخالد من كل الكوارث التي فعلها أمثال هؤلاء ألانتهازيون والاصرار على تحميلهم المسؤولية الكامله عن افعالهم واعمالهم التي لاتعبر عن رؤية حزب البعث العربي الاشتراكي ستؤدي الى انهاء كل الاشكالات التي يقف عندها من هم خارج صفوف البعث أو من أكتوت عقولهم بعقدة معاداة البعث والفكر العروبي ، وتحميل ألمسؤلية لتلك الوجوه التي تدعي اليوم انها القيادة بالضرورة تنهي حالة الالتباس عند الاخرين الذين سيدركون الحقيقة الناصعة ، بأن أمثال هؤلاء هم الذين أوصلوا البلد من دمار إلى آخر ، وليس من امتشق السيف العروبي وتصدى للعدوانيين الغزاة المحتلين بعنفوان الوفاء للامة والوطن والمبادىء ولم تثنيهم الرياح السوداء المدلهمة التي احاطت بطريق التصدي بل برهنوا بمرور السنين العجاف التي يمر بها العراق ماهم الا رجالها وشجعانها الصادقين الصابرين المحتسبين لله المقتدرين على تحمل المسؤولية القومية والوطنية لانتصار الامه واعادة العراق الى الدور الذي يستحق بعد تحريره من الاحتلاليين الجائرين الامبريا صهيوني الصفوي ، أما من عشق الظلام وأخذ فعل فعله بالهروب الى امام لان نزواة الدنيا ومغرياتها وعصفها بالرجولة في الميدان قد استحكمت في تفكيرهم بشرورها وبالتالي أن أرادوا التوبة النصوح النابعة من عمق الضمير يعلنوا إيمانهم بصواب المجاهدين الثابتين بخطاهم الصادقين مع الله والوطن والشعب المستلهمين الارث والمعاني الايمانية لانهم المشروعية القيادية المؤهلة لقيادة المسيرة الجهادية مابعد القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله واسكنه في عليين ، وان المنهجية التي أكدها الرفيق شيخ المجاهدين عزت ابراهيم خليل برسائله وخطاباته ولقاءاته بالتعددية وسلمية تداول السلطة هي الصواب الذي يراه البعث ويؤمن به وهذا لايعني بدل الحزب القائد والفكر القائد ،

 

لان الفهم للرؤيتين لابد وان يتوضح للجميع ، حزب البعث العربي الاشتراكي منذ مرحلة التبشير والتأسيس والى اليوم ماهو الا النتاج الشرعي لحاجة الامة العربية والمجيب على كل الاسئلة التي يطرحها الانسان العربي لانه استلهم الحاجه وحدد الطريق الموصل اليها ، أي أن البعث وجد في الانسان العربي هو الوسيلة والغاية وبهذا الفهم العلمي التأريخي الجلدي يكون حزب البعث العربي الاشتراكي القائد الميداني لعموم الجماهير العربيه حتى وان لم تنتمي للبعث بل انها مشتركه بالمعانات والحاجة للخلاص والتحرر وهنا لابد الاشاره الى انه لاانفصال فيما بين الحزب والفكر لان ألبعثي الصميمي الواعي لقدره ودوره هو المتجسدة بذاته قيم البعث ومبادئه ، وهذه الرؤية اراها كانت مؤكدا" عليها في رسالة الرفيق قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الى الامة والعراقيين والفصائل الجهادية ومن التقى مع الثوار متصديا" لحكومة الاحتلال الهالكية ومن يقف ورائها ويقدم الدعم لها ليمعنوا بقتل العراقيين ،

 

وأكد بيان قيادة قطر العراق في 25 تموز 2014 (( لقد كان العراق وما زال وسيبقى بلد الحضارات بابل وسومر وآشور وأكد مُعبراً وملتحماً بحضارات الامة سبأ ومعين وحمير ونجد والحجاز والشام ووادي النيل أمة الرسالة العربية الخالدة المتجددة للأنسانية جمعاء ولقد عاش أبناء شعبنا من عرب وكرد وتركمان مسلمين ومسيحيين متحابين متعاضدين في السراء والضراء وقد جاهدوا جميعاً ضد الأحتلال البغيض تحت لواء مسيرة الجهاد والتحرير مجاهدو البعث والمقاومة والفصائل الوطنية والقومية والاسلامية كافة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 بطرد المحتلين الاميركان شر طردة الذين سلموا العراق للفرس الصفويين وأداتهم الطيعة الحكومة الميليشياوية العميلة الذين عملوا على تكريس منهج الاحتلال في تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة والتي تصدى لها مجاهدو البعث وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والأسلامية كافة بما يعزز النسيج المتلاحم للوحدة الوطنية الصلدة والتي تعصى على التمزيق والتفتيت واليوم مسيرة ثورة تحرير العراق في نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى والتأميم ومشارف بغداد أحدثت إنعطافاً هائلاً في مسيرة شعبنا الكفاحية من اقصى العراق الى اقصاه شماله وغربه وفي الفرات الأوسط والجنوب كما اكد على ذلك الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي حول تصاعد مسيرة ثورة التحرير في الثاني عشر من تموز الجاري والذي دعا فيه الفصائل الأسلامية الى تجاوز الطائفية والعرقية والاقليمية والمدينية مؤكدا على أن شعبنا في الفرات الأوسط والجنوب هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية الهوجاء وقاتل جيوش الفرس الصفويين وهو الأكثر فرحاً بثورة التحرير لما وقع عليه من ظلم وتعسف )) على المنهج ، وان الاشتراط ان سمح لي الامر على هؤلاء التائبين النادمين على فعلهم الفكري والسلوكي ولم يتلطخوا بدماء العراقيين أن يشتركوا في المسيرة الجهادية الديمقراطية ، عسى ولعل أن يتمكنوا مع المجاهدين الذين اختبرتهم ساحة الوغى وكانوا لها بخبرتهم من انتشال العراق من وحل الأزمات المستعصية التي تنخر بوحدته المجتمعية وترابه الوطني


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء البعث والامة والعراق يتقدمهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين أسكنهم الله في عليين
العون والمدد من الله الرحمن الرحيم للمجاهدين المرابطين في ميادين العزة يقودهم لشاطىء الحرية والخلاص الوطني الرفيق المعز بالله شيخ المجاهدين عزت ابراهيم
الخزي والعار يلاحق كل من خان وارتد وتعامل مع من قتل الشعب وطعن الامه بخنجره المسموم

 





الخميس ٤ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.