شبكة ذي قار
عـاجـل










معركة العراق الان هي معركة البعث في كل وجودها أينما كان العقل الثوري لانه هو العنصر الحاسم ، يعيد صياغة الحزب مرة أخرى ويشفيه من كل أمراضه ويتجددت تماما ، ويولد ولادة جديدة سليمة ، الولادة الفكرية والولادة القتالية ، وإرادة للقتال من خلال التأكيد على اصالة ولادته الاولى لانها امتلك صيرورة الامه بألامها وأحلامها ، هو الحزب من تلقاء نفسه في الانبعاث من جديد والعمل الثوري المتشددة فيه لانه المخلص والمنقذ للامة وجماهيرها التي تزداد سحقا" وعذابات بفعل الحكام والقوى السياسية التي تم زرعها في الوطن العربي وأصبحت قوة ضغط عدواني بالاضافه الى قوى العدوان الاخرى كل المطلوب من الحزب الثوري كحزب البعث ان يكون القوة المتصدية لأعداء الأمة من الإمبرياليين والصهاينة والعملاء والرجعيين والشعبوية ، والا ماهو سبب العدوان الايراني عام 1980 والعدوان الثلاثيني عام 1991 وغزو ​​العراق واحتلاله في 2003 وتدميرالعراق كدوله ومؤسساتها ،

 

لقد وضع البعث أرقى أسلوب ثوري في المواجهة ، وهو أسلوب الكفاح المسلح والعمل الفدائي ، ليصل إلى مرحلة حرب التحرير الشعبية من خلال مشروع مقاومته للغزو والاحتلال وما نتج عنه من مايسمى بالعملية السياسية ، ردا على احتلال العراق من قبل الإمبريالية الأمريكية والحركة الصهيونية والصفوية الجديدة التي تجسدها سياسة ملالي قم وطهران ، وبتواطؤ من النظام العربي الرسمي ومشاركة بعض أطرافه في التآمر والخيانة ، إلى جانب عدم قدرة عالمية من قبل القوى الدولية لردع المعتدي ومنعه من تنفيذ اجندته ، ومع ذلك فالقيادة المجاهدة والجماهير الاصيله بوطنيتها والمواطنه التي تحكم علاقتها بالتراب الوطني تدرك تماما حجم المؤامرة ، وكانت على بينة من أهداف ونوايا العدوان الأمريكي ، في بداية حركة المقاومة على أيدي فرسان البعث في مجموعات من المقاومة والتحرير ، وتجربة المقاومة منذ نشأتها بعد احتلال بغداد في التاسع من نيسان 2003 تشير إلى قيادة البعث في العراق وألتقدم بخططها ، و مثال ممتاز على التضحية من أجل المبادئ ، لم يقبل الحل الوسط أو التنازل عن حق الأمة و شرعية كفاحها من أجل تحقيق أهدافها في الوحدة والتنمية المستقلة ، والعمل على طرد الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر وتعهدت لتحرير العراق كانت المقاومة أحد الخيارات الرئيسية لحزب البعث ، وهو خيار كفاحي وطني وسيسجل التاريخ لحزب البعث والبعثيين في العراق ،

 

انهم هم الذين فجروا المقاومة الباسلة في العراق ، وألتي تؤدي الى فشل الكونية الاستعمارية للإدارة الأمريكية ، وليس في العراق فحسب بل في العالم كله ، البعث الذي يعرف دوره جيدا في هذه المقاومة الباسلة ، لم يذهب ولو مرة واحدة في محاولة لاحتكار هذه المقاومة ، ولكن سعى دائما وداعيا" للعمل على تشكيل جبهة وطنية واسعة من كل القوى السياسية العراقية المعارضة للاحتلال و هم على استعداد لمقاومة ووعد البعث أمته للدفاع ضد الغزو والاحتلال من خلال عمل منظم القتال ، لديه عناصر الاستمرارية والديمومة وتمتلك أسباب الانتصار و لديه رؤية النضال من خلال تجربة الجهاد المسلح ، سوف يغني مسيرة الأمة في تعاملها مع جميع أنواع الاحتلالات على طول ساحة الوطن العربي ، وسوف تعطي وزنا للعرب ودورهم دوليا والاحترام والتقدير لدورهم في تدمير مشروع ألإمبريالية الأمريكي المعادي للبشرية جمعاء ،

 

البعث المقاوم سيعطي شرعية البعث لقيادة الأمة في نهضتها ، لأن الجهادية القتالية المشروع التقدمي الوطني والتضحية للحزب ، قد اعتمد ليست للعراق فحسب ولكن للأمة والانسانية لان انتصار العراقيين على الغزات المحتلين واذنابهم واركان حلف الاشرار سيمكن الأمة وكل المظلومين من الخوف والجبن الذي انتاب حكامها ، و ألامة تمكنت من خلال نضالات أبنائها كشف عورة هذا النظام وهشاشة للسادة الذين كانوا يرتعدون خوفا البعث لم يعد بحاجة إلى شهادة من هذا الطرف أو ذاك ، لأنه فعل البطولي على الأرض ، والذي يقدم صورة مشرقة للجهادية له ، في الوقت نفسه يؤكد البعث إيمانه الدائم بتعبئة جميع طاقات الأمة من خلال التحالف مع كل القوى الوطنية الشريفة مصممة لطرد الاحتلال وتحرير الوطن ، حقا نهضة البعث قد صفعت كل أعداء الأمة لأنهم اعتقدوا دون جدوى أن الغزو والاحتلال سينتهي البعث الأيديولوجية والتنظيم والرسالة ، لكنها مايؤكده البعث أن هذه الأمة امة الجهاد وستحقق جميع أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية ،

 

الأمة العربية هي أمة الحضارات وأمة القرآن ورسالة علينا أن ننظر إليها نظرة شمولية وعميقة على طول تاريخها دون أن لا توقف حالة الهوان والذل معنا أسهل بالنسبة لنا لتشخيص وإعداد الدواء ، تحدى الأمة يكمن في عروبتها وتحدى العرب في طموحهم وإيمانهم والوحدة ليس على مستوى الأمة ، ولكن أيضا على مستوى الوحدة الوطنية في كل بلد من بلدانهم ، يكون التحدي في النقطة الاستعمارية من الخوف والخطر على البقاء أمامهم وليس فقط مقاومة الخوف التضامن جريئة ودفع الخطر التضامن خشية وجود وبقاء الأمة ، بدأ الاستعمار عن طريق ضرب العروبة في كل مكان في الاسكندرونة والبطاطس حتى فلسطين والعراق من خلال تمكين الشعوبيين من التسلط على رقاب العراقيين مابعد الغزو ،

 

أن يكون خيار العرب في مواجهة العدوان الامبريالي في كل مكان على أرض ألأمة كلها ليأخذ دوره في الدفاع عن مصيره وإنقاذ الأمة في وجودها كما هو مساهمة الأمة في إنقاذ البشرية من شرور الاستعمار وذلك هو معنى الشطر الثاني من شعار الحزب الخالد بمعنى النضال الإنساني ضد الاستعمار لأن العروبة هي عروبة الحق والحرية والعدالة ، ودافع الاستعمار لم يعرف الدافع الشراهة والجشع لا يمكن وصفها ، الاحتلال هو عدوان والإجرام وصفة فلا يعقل أن يكون الاستعمار أكثر من مصلحة أنفسنا ومصالحنا وأكثر حرصا على حرية بعض أجزاء من بلدنا و فئات شعبنا وعلينا ألا نتسامح في النظام والوحدة في مواجهة المستوطنين والعرب حرية واحدة هي حرية القومية التي تضمن لهم الخلاص من الأمراض والعبودية وحفظ أموالهم وعقولهم ، الحرية التي تتيح لهم تقديم تقرير مصير الخاصة بهم ، وأمام هذا الواقع البائس ليس أمام الشعب العربي وهنا ايضا" يتكرر السؤال الى الدعوجيه أين أنتم من هذا العمق الانساني الذي ينشر ضلاله على كل من ظلم و استضعف بفعل الطغات الظالمين ؟
 






السبت ١١ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.