شبكة ذي قار
عـاجـل










إن كل ما يعاني منه شعبنا العزيز من ظلم وقمع وإبادة وارهاب حكومي مليشياوي وتهديد لوحدت ومصيره ووجوده عراقنا الغالي هو محصلة طبيعية للغزو والاحتلال الامبريا صهيوني صفوي جديد الذي لم تكن ولم تعد أهدافه خافية على أحد وبما يحقق أهدافه لتفتيت عرى الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي والتأخي بين مكونات الشعب العراقي كقوة فاعله في البناء والدفاع والنمو ، وذلك من خلال زرع الفتن الطائفية المقيتة والمذهبية التي يراد منها سيل الدماء أنهارا" كي ترتوي شهيتهم وشراهتهم وشباع عقدهم وحقدهم التأريخي على امة العرب والمسلمين الذين بسيفهم هدوا صرح المجوسية ، وان اختلاق النزاعات العرقية والدينية والمذهبية بين ابناء المجتمع العراقي المتآخي على مدى مئات السنين والتشجيع رسميا على تغليب الانتماءات والولاءات الفرعية - العرقية والدينية والمذهبية والمناطقية - على الانتماء الوطني الجامع والولاء للوطن الواحد العراق هي من المخاطر التي تضمنها دستورهم لانه العاكس الفعلي للاجنده التي جاء بها جمع الكفر لتدمير الامه والوطن العربي ليتحول الى دويلات متصارعه عندما يقومون بتقسيم المقسم وفق نظرية الشرق الاوسط الجديد ووسيلته الفوضى الخلاقه ، حيال هذه الهجمة الاستعمارية الخطيرة انقسم المشهد السياسي العراقي منذ اليوم الأول للغزو الى فريقين - الأول ضم الأحزاب والتنظيمات العميلة الخائنة للتراب الوطني والمرتبطة بدول الغزو ودخلت مع قواتهم وخانت العراق قبل الغزو وبعده وخدمت أعداءه وما تزال تخدمهم في تنفيذ مخططاتهم الشريرة من خلال انخراطها في ما يسمى بالعملية السياسية وحقيقتها المخابراتية التي فرضها الاحتلالين الامريكي الصفوي ،

 

و الفريق الثاني الذي ضم غالبية ابناء العراق الذين رفضوا الغزو والاحتلال وما نتج عنه متمسكين بسيادة العراق واستقلاله ، وحريته ومصالحه الوطنية القومية ومن هذا القطاع انبثقت حركة المقاومة الوطنية العراقية الباسلة يتقدمهم مناضلوا البعث ، والذي تبلور في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ، التي كانت لها الوقفة الشجاعة بانهزام قوات المحتل بتكبدها الخسائر الجسيمة بمواردها البشرية والمادية ، وكما يقال في الاعادة افاده أقول أن الاداره الامريكية الاوباميه التي تتسم بالتردد وعدم الحسم وخاصه في موضوع العنجهية الايرانية وتطلعها لامتلاك القدرة النوويه لتكون القوة المهيمنه في الاقليم وخاصة المنطقه ، انعكس ذلك على العراق ووفرت الفرصة الذهبية للملالي ليحققوا أحلامهم التي عملوا من أجلها بحربهم العدوانية المبيته 1980 – 1988 عندما انهزموا بقبولهم القرار الاممي بوقف اطلاق النار وتجرع حاخامهم خميني كأس السم الزؤام باعترافه هو واعلانه ذلك ، سلمت الاداره الامريكية العراق كله بطبق من ذهب الى حليفها الملالي الصفيون الجدد لكي يفرض على العراق استعمارا صفويا استيطانيا سرطانيا لاتقتصر مخاطره وعدوانيته على العراق بل الخليج العربي والجزيره من اولى تطلعاته بل امتد ذلك الى عموم المشرق العربي وعينهم منفتحه نحو المغرب العربي ، بعد ان أوكلت الاداره الامريكية اليهم ولأجهزته الإرهابية وعملائه المحليين منذ بداية الاحتلال كثيرا من مهامها التفتيتية القذرة بقرارالمجرم بريمر بدمج مليشياتهم فيما يسمى بالجيش العراقي الجديد والاجهزة الامنيه فأعطوا للمليشيات الشرعية القانونية ليعيثوا بالعراق فسادا" وقتلا" وتهجيرا" ,

 

وقد وسَّعت حكومات الاحتلال المتعاقبة عملاء الاحتلال الصفوي بعدة أضعاف دائرة الظلم والقمع الدموي والتشريد والتهجير والإفقار والإقصاء والتهميش والتعسف والإبادة والفساد والنهب للمال العام من خلال مايسمى بالحشد الشعبي الذي اعطي الغطاء الديني تحت عنوان الجهاد الكفائي ، تلك المسيرة التي بدأها المحتلون الغزاة الأمريكان والبريطانيون وحلفاؤهم من عملاء إيران والكيان الصهيوني حتى باتت هذه سياسة رسمية معلنة لهذه الحكومات وبدعم وتأييد المشاركين في العملية السياسية المخابراتية المشبوهة على اختلاف انتماءاتهم المذهبية ، فملأت السجون بمئات الألوف من العراقيين والعراقيات وأخضعتهم لأقسى صنوف التعذيب وأقذرها وأحطها الاغتصاب ، وواصلت قتل المئات من العراقيين يوميا سواء داخل السجون العلنية والسرية بالتعذيب والإعدامات التي أدانتها المنظمات الدولية كونها تفتقر للشفافية والقانونية المهنية لانها تعتمد على المخبر السري والاعترافات المنتزعة بالاكراه أو الملفقه بموجب الملفات التي تعدها أجهزة الحكومة العميلة والتي يراد منها تصفية الخصوم السياسيين وتكميم الاصوات ، أو بالتفجيرات والاغتيالات كما أوغلت في تنفيذ قانون الاجتثاث الفاشي الذي وضعه المحتل الأمريكي مما أدى الى إقصاء وتشريد وتهجير الملايين من العراقيين لأسباب سياسية ولأسباب طائفية وعنصرية مقيتة وتوسعت في عملية نهب أموال الشعب وزرع الفتنة وبذور التجزئة والتقسيم والتناحر المجتمعي ،

 

وبالرغم من كل هذا الارهاب الحكومي المليشياوي والدور القذر الذي يلعبه الملالي من خلال قاسم سليماني وفيلق القدس الايراني وما تم صناعته من مليشيات تجاوز عددها 25 تحمل الاسماء التي تعمق معاني الفتنه وتسيء للرموز الاسلامية لما ترتكبه باسمهم من قتل ونهب وحرق وسلب وما فعلوه في شمال بابل وديالى وحزام بغداد الا داله واضحه لنواياهم والاجنده التي يعملون بموجبها لاخلاء تلك المناطق من ابنائها الاصليين لتحقيق التغيير الفعلي لحقيقتها ديموغرافيا" ، ما لبثت ان انطلقت الانتفاضة الشعبية على نحو واسع في ست محافظات في أواخر عام 2012 ، ورفعَ ملايين المحتجين الذي اعتصموا نحو عام كامل سلمياً ، في المحافظات المنتفضة عدة مطالب مشروعة أهمها إلغاء نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ،

 

وقوانين الاجتثاث والإقصاء والإرهاب ، وإطلاق سراح مئات الألوف من المعتقلين ، وإلغاء التمييز الطائفي والعرقي في دوائر الدولة ضد ملايين العراقيين ، ومحاسبة ومسألة الفاسدين والمفسدين ماليا" واداريا" واحالتهم على القضاء لانهم المساهمون الفعليون بتدمير العراق ، ورغم اعتراف أقطاب الحكومة العميلة بمشروعية المطالب وتعهدهم بتلبيتها إلا أن الحكومة أوغلت في مسارها الارهابي الاجرامي الطائفي المرفوض وهاجمت المعتصمين وارتكبت مجازر فظيعة في الحويجة وديالى والفلوحة والرمادي والموصل ، وتمادت الفئة الظاله الظالمه التي تتحكم بالعراق وشعبه بان استخدمت السلاح الممنوع - البراميل المتفجره - ضد ابناء الشعب والمشافي كي لايتمكن الناجين من الموت العلاج من الاصابات التي لحقت بهم او بعوائلهم وذلك من اجل تحقيق الابادة الجماعية والتي هي بعينها جرائم ضد الانسانية


يتبع بالحلقة الخامسة






الثلاثاء ١ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.