شبكة ذي قار
عـاجـل










يوجد مثل عراقي يقول : من هلمال حمل جمال لذلك نرى معا اراذل البشر وأحطهم وأسوئهم وأسفلهم وأكثرهم جريمة وخسة يتلاعبوا بمصيرنا نحن العراقيين ومصير بلدنا ، وكل هذا ليس بيدهم او بحيلهم او بذراعهم كما يقال بل بيد وحيل وذراع سيدهم وولي نعمتهم المحتل الأجنبي وبرضاه ودعمه وسلاحه وقوته واحتلاله ،


فهل تتصوروا أيها العراقيون ان هذا السفير الدعووي عمل وحده هذا الفعل المخزي في بريطانيا لا وألف لا ، بل كثيرون منهم ومن بطاناتهم سرقوا بهذه الطريقة من الدول وبعضهم لا يزالوا يسرقوا من الدول المجنسين عندها وليس فقط يسرقونكم ويسرقوا وطنكم ودولتكم وثرواتكم ،


مثال في الدنمارك غرموا المدعو علي العلاق المعمم احد ازلام المالكي وعضو قيادي في حزب الدعوة الإيراني (( عشرة ملايين كرونة دنماركية )) والذي الآن كما علمت يعمل بمنصب مدير البنك المركزي العراقيي !؟ ومع العلاق في الدنمارك وحدها أيضا عدة نواب من إخواننا الأكراد من حزبيهم عليهم بعضهم غرموا بعد ادانتهم وبعضهم عليه دعاوي في محاكم تلك الدول وفيهم من خرج تقاعد منذ سنين وقبل الاحتلال في تلك الدول لأسباب (( نفسية )) كما ادعوا معناه (( مرض نفسي )) معناه مخبل في مفهومنا العراقي مثلا كالسيد ابراهيم الجعفري وآخرون !؟


هؤلاء من يسمونهم ( حكام العراق الجديد ) !؟ لا يشبعوا ليسرقوا فقط من العراق بل من الدول الأخرى ايضا يسرقوا هم وعوائلهم ؟؟؟


علما ان هذه الدول جميعها تعرف : (( ان هؤلاء اللصوص السختجية اصبحوا حكام العراق الجديد )) ؟؟؟


 

ضرورة الأطلاع على الخبر ادناه :

قيادي في حزب الدعوة يدفع مليون جنيه إسترليني غرامة في لندن لانتحاله شخصية مزوره

 

ألقت السلطات البريطانية القبض على الملحق التجاري العراقي في لندن , القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية تنظيم المالكي المدعو حسن مسعود, والذي يأخذ المساعدات حكومية من دائرة العاجزين عن العمل لأمور صحية منذ 20 عام ويأخذ مساعدات بدل إيجار السكن وغيرها من المنافع الاجتماعية التي تقدم للعاطلين عن العمل .


حيث تم اكتشاف الجريمة عن طريق الصدفة في مطار هيثرو الدولي , بعد أن تم تدقيق جواز سفره العراقي الذي دخل به باسم عبد الحسن مسعود ولدى سلطات المطار بيانات نفس الشخص والمواليد بجواز سفره البريطاني عندما كان يغادر ويعود باسم حسن مسعود , وبعد التحقيق المستمر,قال لهم لاتوجد مشكلة أنا في العراق عبد الحسن وفي بريطانيا حسن, وهذه أول مخالفة قانونية لي , وظهرت الإحصائيات والبيانات عن حسن مسعود أنه مواطن بريطاني عاطل عن العمل يأخذ المساعدات الاجتماعية لأنه يدعي بأنه مُصاب بمرض الكآبة الحادة, ويستلم بدل إيجار ويستلم مساعدات كارت الصعود في الباصات والقطارات المجاني وغيرها من الأمور والتسهيلات التي تقدم للمريض.


أما عبد الحسن مسعود, هو الملحق التجاري العراقي في لندن الذي قام بشراء دار فخم قيمته 7 مليون جنيه إسترليني نقداً.


وبعد التحقيق تبين أنه كان انسان بسيط شيخ معمم يدور على المجالس للجالية العراقية في بريطانيا أسبوعياً ويأخذ 50 جنيه إسترليني من كل مجلس يقوم القراءة به.


وعينه صديقه الهارب من القضاء العراقي عبد الفلاح السوداني عندما كان يشغل منصب وزير التجارة العراقي بمنصب المستشار التجاري رغم أنه يمتلك شهادة مزورة, وكانت مهمة حسن مسعود أو عبد الحسن مسعود التفاوض مع الشركات من أجل عمولة ينالها وزير التجارة الهارب عبد الفلاح السوداني ونسبة منها الى مسعود.


وبعد إعترافه بالتحايل على قانون المملكة المتحدة وأخذ مساعدات مالية لا يستحقها, أصدر قاضي تحقيق شمال شرق لندن, عقوبتين يختار إحداهما أما الحبس 25 عام أو دفع جميع المساعدات المالية من رواتب وبدل إيجار وغيرها من تأريخ تعينه مستشار تجاري ثلاثة أضعاف.


وقام عبد الفلاح السوداني بدفع مبلغ الغرامة البالغ مليون ومئة الف جنيه استرليني, وخرج حسن مسعود من المحكة وذهب ليزاول عمله كملحق تجاري عراقي في لندن, مما سبب فضيحة كبرى للسلك الدبلوماسي العراقي.






الاحد ٦ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.