الخبر نشرته اليوم الأربعاء الموافق 1/4/2015 قناة التغيير من خلال صحيفة امريكية أن (( 6000 الف قتيل من الحشد الأيراني الصفوي في معركة تكريت وحدها ))

كل متابع لشأن العراق والأحداث الجارية فيه من قتال دائر بين الشعب العراقي وثوارة واحراره من جهة وبين ايران وحكومتها وحشودها ومليشياتها وجيشها ومرتزقتها يتأكد ان ايران وأذيالها لم يبقى لهما الا الأكاذيب والخداع وتشويه الحقائق والمبالغات المفرطة الغير مسبوقة ،

الخبر حصلت عليه الأجهزة المخابراتية من مصادر عراقية عميلة لها صلة وثيقة بالأحتلال وحكومته ومليشياته –

بهذا ليطمأن العراقيون
ان من يمسك بالأرض والمدن المحررة هم ثوار العراق
لاغيرهم اللذي من حرروها ومن قاوموا الأحتلال منذ ساعاته الأولى في 9 أبريل عام 2003 وهزموا الكثير بل الغالبية من جيوش الأحتلال ومجرميه حين ارتكبوا ابشع جرائم التأريخ بالعراق وشعبه ،
ثوار كان قتالهم ولايزال
لأتساع الأرض وزيادة المدن العراقية المحررة بالمزيد والمزيد واللذي لا تتوقف معاركهم وقتالهم العادل الا بنهاية الأحتلال وحكومة العمالة والجريمة وعمليتهم التحاصصية الأجرامية الا بوقوف انهار دماء العراقيين واعداد ارواحهم الطاهرة ،

شعب العراق ومقاوموه وثواره وأحراره
اكدوا ان معاركهم لا ولم ولن تتباطئ او تتوقف وتنتهي الا ويروا حبيبهم العراق طاهرا نظيفا من كل رجس اجنبي وخوان وعميل ومجرم الا ويروا اهلهم العراقيون وقد تحرروا وتم ايقاف أذاهم الكبير الخطير ،

انا مواطن عراقي أريد أن اقول شئ :
(( اني احزن وأتالم وأسف كثيرا لقتل هذا الشباب العراقي اللذي أوهمته وخدعته وغسلت عقله بعد أن جهلته عمائم غريبة عن الوطن عمائم ايرانية اولا حين اخذت تشحنه طائفيا وعنصريا وتؤثر فيه وتسوقه لقتال اهله اخوته عمامه وخواله من العراقيين اللذين رفضوا الأحتلال وعملائه وقاوموهم وقاتلوهم ولايزالوا ،

من القلب نتمنى ان نرى ان هذا الشباب العراقي
وقد عرف طريقه الوطني الأنساني السليم وعرف لعب ايران وعمائمها واذيالها المجرمون ليقتلوا العراقين بشيعتهم وسنتهم وتحديدا عربهم وباقي اخوتهم لكي يتم لهم ابقاء احتلالهم وهميمنتهم وجرائمهم ،

الحذر وبعد الحذر
لابد من وقفة عراقية واحدة لكل العراقيين انشالله
مع اهلهم اخوتهم احبائهم ثوار العراق
لأنجاز ومعا
هدف التحرير والحرية والتغيير