شبكة ذي قار
عـاجـل










هاهي علامات نصركم وعظمتكم وبسالتكم ياثوار العراق الغيارى هاهي تتجلى هذه الأيام القليلة الماضية ويومنا هذا في محافظة الأنبار البطلة ومصفى بيجي ومناطق اخرى تحيط ببغداد الحبيبة اضافة لكشف وفضح زيف وكذب وخداع ادعآتهم من (( انهم حرروا كامل صلاح الدين ))!؟

ايها الأخوة
في اعراف الدول والحكومات وتالمؤؤسات الدولية والأنسانية الكبيرة والهامة (( عادة تأخذ بالسمع والبصر والواقع والحقيقة ومن ثم تلتقي وتتحاور ايضا ثم تعترف بمن يحرر ويمسك بالأرض أولا وبقوة ومن يحقق ايضا الأنتصارات والمكاسب الواضحة امام العالم اجمع حينها تفكر المزيد من الدول وحكومتها ومؤسساتها أن تعترف بهذه القوة والثورة ويكون الأتصال بقادتها والأعتراف بهم من انهم لاغيرهم قادة البلد الحقيقين ومحرريه وثواره ،

كما اكدنا كثيرا أن هذا يتم حينما تكون الثورة والثوار ماسكين بالأرض وبالمزيد منها ومن اسباب القوة ومستلزماتها ايضا ،

اي (( حينما تملك القوة تفرض ماتريد على العدو وعلى المجتمع الدولي اللذي كان ولايزال أسفا واقفا بصف العدو واقفا بصف الباطل بصف العدوان والعدوانيون !؟ أذن ،، القوة هي من تفرضك واردتك وخيارك وتحقق هدفك وهي من تعدل الميزان في ساحات الصراع )) ،

وبهذا اشارة مهمة وكبيرة تؤكد :
أن ثورة الشعب العراقي وثوارها وقادتها السياسيون والعسكريون وأخوتنا وشيلة راسنا من الكرام رجال وشيوخ العشائر العراقية العربية الثائرة كل هؤلاء وما حققوه في تحقيق المزيد والمزيد من الأنتصارات وتحرير الأرض العراقية والأمساك بها بقوة هو من ولابد أن يفرض قريبا وبقوة على العدو وعلى المجتمع الدولي خيارات الثورة وثوارها العراقيون انشالله ،

لقد قرب كثيرا يوم تحرير العراق وحرية العراقيين ،
اذن لابد من المزيد والمزيد من الأنتصارات ومسك الأرض ولابد هنا من تحرير بغداد أولا انها ساحة الفصل ياثوار العراق النشامى ،

لهذا ايها الأخوة ثوار العراق وقادتهم البواسل
لابد من فعل المزيد والمزيد بعون الله وهمتكم ايها الغوالي البواسل الكدعان الشجعان لابد من تحرير المزيد من الأرض والمدن العراقية وتحرير وخلاص اهلكم اللذين يعانون الظلم وعلى يد قوى الأحتلال ووعلاقمته مجرمية ومليشياته وحشوده ،

وها انتم ايها النشامى قد حققتم في الأيام القليلة الماضية المزيد من تحرير الأرض ومسكها في مدينة الشهادة والبطولة انبار العز وفلوجتها البطلة الخالدة في عظمتها وبسالتها وعطائها المميز للعراق وشعبه ولثورتهما العظيمة مدينة

الشهداء والجوامع والفضيلة واهلها النشامى ،
ها انتم ايضا ايها الغيارى تسيطرو بشكل كامل تقريبا على اكبر مصفى نفطي في منطقة الشرق الأوسط الواقع في مدينة بيجي العراقية الباسلة وما لهذا من مدلولات كثيرة تفيد الثورة والعراق عموما ،

كما اكدتم للعالم اجمع ان (( ضغبرة وأقاويل واكاذيب ادعاء تحرير كامل صلاح الدين ماهو الا أحد اكاذيب وخداع دول وحكومة وعملاء وزمر مليشيات الأحتلال )) ،

ها أنتم ايها الأخوة الثوار الأباة لازلتم تتواجدون
في الكثير من مناطق تلك المحافظة العراقية (( صلاح الدين )) المهمة رغم القوة الدولية الهائلة وجرائمها الكبيرة والمعيبة التي تستند على الطائفية المقيتة ،

اضافة لقوتكم الواضحة للعيان
انكم من تحيطون وتمسكون بالأرض التي تحيط ببغداد وأسوارها ايضا وان من لكم وجودا قويا في تلك الأرض المهمة التي باتت قريبا مركزا للأنطلاق منها لتحرير الحبيبة العروسة المزيونة بغداد ومنها ستنطلق عملية تحرير العراق كامل العراق ،،

نعم من بغداد ستنطلق صفارات الثورة لكي يبدئوا ثوارها ومعم كل شعبنا وأبناء امتنا انشالله لتحرير العراق كامل العراق يوما قريب انشالله انتظروه ،

يا مقاومي العراق ويا ثواره

كل ما نهضتم به منذ 9/4/2003 وبعده
وليومنا هذا رغم الصعاب والألم  وغطرسة القوة المجرمة والتضحيات والعطاء الكبير والبسالة والبطولة النادرتين منكم يا مقاوموا العراق وثواره هذا ما يؤكد قول شاعرنا العربي التونسي (( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن ينتصر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ))

نعم هاهو شعبنا ركب جادة نصره المبين اذن مزيدا مزيدا يا اولاد الله وملائكته من تحقيق النصر المبين ، رحم الله شهداء العراق والأمة وفلسطين وكل شهداء حركات التحرر الوطني في العالم ، مجدا وعزة وفخرا لثورتنا لثوارنا لقادتنا لعشائرنا لضباطنا لكل عراقي أبي غيور احب العراق واعطى له وناضل وقاوم وثار وقاتل لتحريره -
هنا نود القول لكل اخا عراقيا اخطأ بحق بلده واهله ان يتوكل على الله لكي يغفر عن ذنبه وطنيا انسانيا دينيا مذهبيا اخلاقيا ليقف من هذه اللحظة ليدعم ثورة العراق وثوارها بل ليلتحق بهم ويتنكب سلاحهم لاغيرهما من تغفر لنا ذنوبنا وتقاعسنا جميعا كعراقيون .





الخميس ٢٧ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.