شبكة ذي قار
عـاجـل










الوصف الذي اطلقته القيادة العراقية الوطنية القومية على نظام الملالي وحاخامهم الاكبر روح ألله - خميني - عند بدء العدوان الايراني المبيت على العراق في 4 / 9 / 1980 ولحين تجرع خميني كأس السم الزؤام عند اقراره وقبوله للقرار الاممي القاضي بوقف اطلاق النار يوم الايام 8 / 8 / 1988 لم يكن نابع من الكره او التسقيط بل هو نتاج المعرفة والدراية بالملالي الذين امتلكتهم المخابرات الامريكية والغربية لاسستخدامهم كوجه من الوجوه التي تحقق اهدافهم واجندتهم في المنطقة والاقليم ليتكون العصا الغليضه التي كانت تلوح بها امريكا منذ ان ملئت الفراغ بالخليج العربي بعد الانسحاب البريطاني منه مجبرا" مغطاة بالغطاء الديني الذي يحقق الهدفين الاساسيين وهما {{ تدمير الدين الاسلامي من خلال البدع والخزعبلات والفتاوى المنحرفه ، واعاقة نهوض الامة العربية وتمكنها من استثمار قدراتها بما يحقق انتصارها على اعداءها }} اتناول اليوم ما تبثه قناة أهل البيت الفضائية التي يديرها الشيخ حسن الله ياري كون ما انفضح وتبين بالدليل القاطع يدلل على صواب الوصف ،

وبالرغم من مالدي من ملاحظات على نهجها الذي أراه لايخدم الاسلام والمسلمين في كثير من المفردات وخاصة عندما يتعرض الشيخ الى الخلفاء وبعض زوجات الرسول صل الله عليه وأله وسلم ، وما يحصل من اتصالات هاتفيه من بعض المتعطشين الى اللعن والسب والتطاول لما هم فيه من نزوع طائفي وأفكار زرعها من أكرهوا بالدخول للاسلام ليس ايمانا" بل من أجل تدمير الاسلام انتصارا" لحضارتهم ودينهم المجوسي فأبدعوا ببث الفتن وتشويه الحقائق من أجل تزوير وتحريف التأريخ العربي والاسلامي تحت عنوان المظلومية لال بيت النبوة عليهم السلام والانتصار لهم من الظالمين ، وهنا السؤال الوقائع التي تثار حصلت قبل 1400 عام فمن من يتم اخذ الحق اليوم ؟

وما ذنب الفرد الذي أمن فطريا"وتعلم الايمان والعبادات تقليدا" واتباعا" لاب وأم رأهما يتعبدان فتعبد مثلهم دون ان يكون هناك حوار مع ذاته بصواب ذلك او خطأه ، أنا ليس ضليع في الفقه والتفسير بل افهم ما استطيع وأدرك ما يدل عليه القرأن وألسنة النبوية الشريفة والعقل ، وان الامام أبا عبد الله الصادق عليه الســــلام عندما سـؤل عن ما يرد من حديث وقول فقال {{ ارجعوه الى كتاب الله فان لم تجدوا له تفسيرا" وتوثيقا" ارجعوه الى فعل وقول رسول الله صل الله عليه وأله ، فان لم تجدوا شيء فما يدلكم عليه العقل }} ولكن الذي جعلني ان اكتب في هذا الموضوع ما سمعته من خلال متابعة حلقه من حلقات الحوار للشيخ حول موضوع العرفان والفلسفة والخلق والوجود والذي ابهرني ما نطق به من كفر خميني وضلالته من خلال ما كتب وفسر واجاب على اسألة السائلين له في حينه وقد استند بحكمه وتحقيقه هذا باقوال للائمة الاطهار عليهم السلام والعلامة الحلي ، والشيخ المفيد ، والشيخ هادي كاشف الغطاء وولده العلامة محمد ، والسيد محسن الحكيم وابو القاسم الخوئي { قدس الله سرهم } وقول المرجع الفياض المسجل فديويا" ، مما أحدث ان أجاز التعبير لي القول قنبلة ذريه جعلت من هم متخذين الخميني امام ثالث عشر ينعتونه بالعصمه وهذه واحده من مسالك العبودية للاشخاص واعطائهم مالايستحقون لانهم عباد الله يقولون ما يقولون في دنياهم اما في الحياة الاخرى هم عرضه لما هم قالوا او أفتوا وفعلوا وعملوا من حيث العقاب والثواب ، أما الامر الثاني الذي اراه هو الاخر أوجد صعقه غير اعتيادية في الشارع العراقي والاسلامي لايقل خطوره عن الامر الاول المتعلق بخميني وافكاره وفتاواه ،

هو ما يتعلق بمركز الارشاد العقائدي المرتبط بمرجعية السيد علي السيستاني والذي يشرف عليه الشيخ حسون وما تمت من اجابات حول بعض المواضيع ذات العلاقه بالعرفان والخلق والوجود والتي اعدها بالدليل المباشر والملموس بالكفر والانحراف من خلال العودة الى اقوال ال بيت النبوة عليهم السلام بل انه يعد فعلهم انحراف واضح ضد منهج ال بيت النبوة وتفسيرهم وتكفيرهم لبعض الافكار التي لاتتوافق مع الشرع والكتاب والسنة وهذا يعد بحد ذاته اشكال شرعي وقع ويقع به المقلدون لمرجعية السيستاني كون الاستناد الفقهي يتعارض مع منهج ال البيت عليهم السلام ، وقد تناول امرا" خطيرا" يقع فيه المسؤل عن بيت المال في مرجعية السيد علي السيستاني وهو جواد الشهرستاني الذي يسلم مرجعية علي خامنئي ثلث الاموال المتحصل من مال الخمس والزكاة ، وهذا خلاف واضح لايحتاج للبرهان لان الاموال هي امانه لدى المرجع ولايحق التصرف بها الا ما يقره الامام الغائب وفق اعتقاد المتبعين منهج الائمة الاثنى عشر ، وان مرجعية خامنئي ليس لها من الصلة المرجعية بمرجعية النجف لانها تعتقد و تعتمد افكارا" لاتتخذ ها مرجعية النجف الاشرف من حيث الدمج فيما بين الدين والسياسية ، لان علي خامنئي المدعي بانه ولي امر المسلمين كونه المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية يؤمن بنظرية ولاية الفقيه التي تتخذ الدين وسيله للوصول الى مصالحهم الحكمية اي انهم يتقاربون مع افكار الاخوان المسلمين في مفهوم الحاكمية مع بعض الخصوصيات التي يتخذونها لغرض التضليل والخداع كموضوع التشيع وهذه بدعه يراد منها استلاب العقول والارتباط بلا هوية بنظام الايراني ليكون تابعا" لهم ، بينما مرجعية النجف تؤمن وتعمل بالولاية المحدوده من حيث المعاملات والعبادات وان المرجع ومن يقوم مقامه نيابه او توكيل يمارس النصح والارشاد والتوجيه عندما يرى ما يتعارض مع الشرع ولايدخل في العمل السياسي الفعلي ،

وهنا الاستفهام الذي لايمكن الاجابه عليه عند السؤال عنه يوم الميعاد كيف يتم تحويل الاموال المستوفاة من المؤمنين والعامه وفق اعتقادهم واتباعهم الى من هو يتعارض مع اعتقادهم من حيث الفعل والاتجاه ويتم استخدامها بما يؤذي المسلمين عندما تدعم بها المليشيات وفرق الموت وادواة التخريب ، كما ان الاموال التي تصرف على المدرسين والطلبه في حوزة النجف وقم هي خلا ف الشرع لان هؤلاء يدرسون المناهج التي تتعارض مع فكر ال البيت وتؤكد الفكر المنحرف والضال ، كما أنه يوم الجمعه 31 تموز 2015 تطرق الى أمر مهم وكثيرا" ما تمت الاشارة اليه في مواقع التواصل الاجتماعي التي لها الموقف الواضح من السكوت واحيانا" قيام بعض معتمدي المرجعية في النجف بما ينسجم واهداف ونوايا ملالي قم وطهران عندما قال الشيخ حسن بكلام واضح وصريح بان مرجعية السيستاني في النجف وايران يؤخذ عليها تقديم خدماتها للنظام الايراني !! وهنا الحيره عند من هم يمتلكون العقول المغلقه المتحجره امام اشخاص هم عرضه للخطأ والصواب بالاضافه الى نوازعهم وأهوائهم واتجاهاتهم التي لاتنم للاسلام ، بل انها سوداوية الضلال سيكون بعدها من الافات التي تلتهم الصواب وتجعل الناس بين الهرج والمرج ولصواب القول هم ناكرون ولاهواء من تنصب عليهم سالكون

يتبع بالحلقة الثانية





الاثنين ١٨ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامـــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.