شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم" مؤمنين )
صدق الله العظيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأصحابه أجمعين


أيها الشعب العراقي العظيم يا أبناء الجنوب والفرات الأوسط الأباة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنها ألجمعه الخامسة على تظاهراتكم واعتصاماتكم الشعبية السلمية التي أثبتم فيها إنكم أبناء العراق الشرفاء الكرام الأوفياء لشعبكم العظيم المتمسكين بوحدة العراق الرافضين للعبودية والتبعية والتقسيم . أيها الأحرار ان تظاهراتكم جاءت ضد الممارسات التعسفية التي يتعرض لها أبناء شعبكم من قتل واضطهاد وتجويع وحرمان وافتقار لأبسط الخدمات من قبل حكومة فاسدة طائفيه صنعها وأوجدها الاحتلال ، ولذلك عبرتم في تظاهراتكم عن الإرادة الحية لأبناء شعبكم ووحدته الوطنية ،وأنكم جسدتم معاناة ومآسي شعبكم في محافظات العراق الرافضين للظلم والقهر والاضطهاد ، جاءت مظاهراتكم لتؤكد أدانتها الواضحة لسياسات السلطة الطائفية التي سرقت قوت شعبكم وبددت ثرواته الوطنية والتي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي ولزرع الفتنه والأحقاد .

أيها الأخوة الكرام
أن جرائم وسياسات القمع والبطش والقهر التي تمارسها الحكومة الفاسدة وميليشياتها المدعومة من إيران الشر ضد أبناء شعبكم الصابر المحتسب وبشكل مستمر تأتي تنفيذا لأوامر أسيادهم في إيران .

أيها الأحرار الكرام إنكم كانون الرجولة ومواقد الغيرة اليعربية وبيارق العز وصاريتها العالية وشموخ نخيل العراق الباسقة وفيض الفراتين، فطوبى للأحرار الصامدين في ساحات المنازلة الكبرى .

إننا في مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب في الوقت الذي نجدد دعوتنا لجماهيرنا بالمشاركة الفعالة في التظاهرات الشعبية السلمية وفي الوقت نفسه باركنا موقفكم الشجاع وفعلكم السلمي منذ أيامه الأولى وأعلنا تضامننا الكامل معكم مؤيدين مطالبكم الشرعية واليوم نشد على أيديكم لتواصلوا مسار الحرية والكرامة ونحذركم من المندسين في التظاهرات الذين يريدون سرقة جهدكم وجهادكم الإيماني وندعوكم إلى رفع الشعارات الوطنية التي تستجيب لطموحات شعبنا ولتبقي التظاهرات سلميه بعيده عن إي مظاهر مسلحه .ونطالبكم برفع سقف المطاليب بإسقاط العملية السياسية برمتها وإلغاء كامل للدستور المشوه لان حكومة ألعبادي

هي شريكه لحكومة المالكي في جميع الجرائم والفساد ، وأن تؤكدوا رفضكم الكامل لكل محاولات الترقيع والإصلاحات الزائفة التي تنفذها الحكومة الحالية .

يا أبناء العراق الإبطال الغيارى الشجعان أحفاد إبطال ثورة العشرين الخالدة أخرجوا إلى ساحات العز والشرف والمجد في مراكز المحافظات والقضية والنواحي والقرى والقصبات فقد حان وقت الحساب ودقت ساعة الصفر ، أخرجوا من أجل فقرائكم وجياعكم ومن أجل مستقبل أولادكم ومستقيل العراق ، ولا تتراجعوا عن مطا ليبكم لان السلطة الفاسدة التي تحكم العراق اليوم لن تترك لكم خيار بعد ألان فأما النصر أو النصر ، ولن ينفع المالكي وزمرته البائسة أصحاب الوجوه الكادحة من العملاء والخونة لجوئهم إلى أسيادهم في إيران والذين راحوا يحوكون المؤامرات الدنيئة لإجهاض ثورتكم الشعبية الوطنية المباركة فاستنفروا ميليشياتهم المجرمة للتصدي لكم ولفعلكم الوطني .

فقد لاحت بيارق النصر الأكيد والمؤزر أن شاء الله . وما النصر الا من عند الله
وعلى الله فليتوكل المتوكلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ احمد الغانم
الأمين العام لمجلس عشائر العراق
العربية في الجنوب
جنوب العراق في ١٢ ذو القعدة ١٤٣٦
الموافق ٢٧ أب ٢٠١٥





الجمعة ١٣ ذو القعــدة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.