شبكة ذي قار
عـاجـل










نعم غدا الجمعة السابعة لتظاهرتكم ايها النشامى حياكم الله وحفظكم ورعاكم ونصركم ، ما حل بحبيبنا العراق بدئا من احتلاله وما حدث له ولكم ولايزال من نهب خرافي لثرواته وأمواله وكنوز حضارته حتى لآرضه ونفطه وآبار نفطه وحدوده وموانئه وشطآنه البحرية رغم ضيقها ، وكذلك لما حدث لكم ايها العراقيون الغوالي من ابادة جماعية قتل واغتيال واعدامات وسجون واغتصاب ومن تهجير وهجرة ونزوح ملاييني هو الآخر ؟؟؟

لقد حدث هذا ولايزال على يد جميع من شاركوا بجريمة احتلال العراق (( دول وقوى وعلاقمة وعملاء ومرتزقة )) تتقدمهم ايران ومليشياتها وحشدها الأيراني السيستاني واحزابها وعمائمها واذيالها ورعاعها ؟

نعم عمل اجرامي كبير وخطير لكنه ليس بعفويا أو مرتجلا أو جاء في لحظة من الزمن أبدا هاهي (( أخبار أمس تقول ان احتلال العراق خطط له قبل احداث ضرب نييورك في سبتمبر )) ،

فكل شئ مخطط له لدى هذه الدول تقرره مراكز بحزث هي ملك العتاة الكبار اللذي دائما هم وراء الكواليس ،

ومنهما بل تتقدمهما امريكا وعتاة امريكا ، امريكا الجريمة والأحتلال والنهب والهيمنة والشر والأستغلال والأستعمار ، ومن هذا الشئ المعد لتلك الجريمة الكونية الكبرى (( جريمة احتلال العراق )) هو المجئ بعصابات نجح الغزاة بلملمتهم لكي يؤدوا له مهمة تحطيم العراق وارجاعه الى ماقبل الصناعة !؟

اضافة لنهبه ودماره وتقسيمه ودمار حياة شعبه واذلاله وتجويعه وتجهيله وتمزيق وحدته وأخوته وقيمه ،

وهذا مانجح به الغزاة كثيرا اي لملمة هكذا مجرمون هم من نفذ ولايزال تلك الجرائم الكبرى بحقكم وحق بلدكم ودولتكم وثرواتكم لتحقيق هذا الهداف الكبير صهيونيا ايرانيا فارسيا امريكيا بريطانيا هو هذا اللملوم الذي لملمه الغزاة ،

هاهم كما عينهم سيدهم المحتل حكاما وقادة ووو (( لكي يؤدوا مهمامهم الجرامية بنجاح وبثمن هو نهب العراق وسرقتكم ايها العراقيون بما يتناسب مع " جهدهم " وملئ جيوبهم وهنا اعني الخط الأول من " الحكام " واللذي بدئا حدد ب 25 علقميا عميلا مجرما لصا خائنا قذرا اطلق عليهم الغازي المحتل ب ( مجلس الحكم ) ؟

ايها الأخوة العرقيون
كل العراقيون ومتظاهريهم اليوم
لهذا ولأشياء أنتم أعرف منا بها هي من تتطلب الحل الجذري وليس الترقيقي الآني ابدا

حلا يتطلب لابد منه :
(( تحرير العراق حريتكم ايها الغوالي انهاء كامل لوجود محتليكم محتليكم تتقدمهم ايران الشر والجريمة وتقديم كل خوان ومجرم وقاتل وسارق الى محاكم الشعب العادلة وبقانون عراقي يبدء بدولة القانون والمؤسسات والعدل )) -

هذا هو الحل نعم صعب ونعم يستلزم تضحيات وامكانيات ووقت وجهد ، ولكن اعلموا ان هناك من يقصر ويقلل ويسهل عليكم هذا المستلزمات وهذا الوقت وهذا الجهد وهذه التضحيات وهذه الصعاب انهم أخوتكم أحبتكم مقاوموا وثوار العراق ، اللذي بدئوا رحلة القاتل والمقاومة والحرية والتحرير منذ الساعات الأولى لغزو الوطن وهاهي امور نضجت كبرت وكبر النصر معهما نصر (( تحرير الكثير من ارض ومدن العراق وتهيئة الأموال والسلاح ووجود الرجال وهاهم الرجال على ابواب بغداد )) ،

ولكن انتم معهم يارجال العراق يا احراره يا بواسله يا غيوريه يا متظاهريه اسرعوا عجلوا توكلوا على الله وحفظه ورعايته ونصره بالتحاقكم بأخوتكم مقاوموا وثوار العراق لكي وعلى بركة الله تلتحموا ومعا لأنجاز ما تبقى من تحرير العراق ،

تذكروا ان المقاومون والثوار العراقيون هم الآن على اطراف بغداد ليقولوا لكم عد عيناكم يخوتنه نعم هم بانتظاركم والتحاقكم بهم وعلى بركة الله ورعايته وحفظه ودعمه لكي ومعا تبدئوا مشوار (( التحرير والحرية والتغيير )) ومعا لكي تبدئوا رحلة البناء والأصلاح والتعمير وهذا الطريق طويل ولكن تأكدوا أن الرجال اي رجال البناء موجودون هم الآن بانتظاركم ايضا ، اذن فكروا وضعوا لبنات ذلك فلا عمليات ترقيع واصلاح مجتزئ هنا وهناك تفيد لأزالة أكبر جرائم عرفها التأريخ الأنساني في عقود سنينه الأخيرة بحقكم وحق بلدكم

على يد دول الغزو والأحتلال تتقدمهم ايران وعلى يد علاقمتهم ادواتهم عملائهم مرتزقتهم
الشعب الحي ونحن شعب حضارات وتاريخ وقيم وشهامة وغيرة وحمية
نحن قادرون بأذن الله أن نحرر حبيبنا العراق
اذن لنبدء ومعا على بركة الله ولنصرخ
عاش العراق حرا واحدا





الاربعاء ٢٥ ذو القعــدة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.