شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

الام حبك ليست كباقيات حبْ
وكُرهُكَ للموتورين والمارقين سنة َ
الام فراقك ليست كباقيات الفراقْ
وحسرات ُفقدكَ تعمق اوجاعنا اوجاع

ومض عينيك شرر طفق وللحبل طلب
مستهينا عار اخفاء رعبهم بالنقاب ما نفع
ادنوه منك فانتصرت لمجد خلودك بالرفض
ما همهم افتضاح عارهم وموتك المنية والهم
فعجلوه لاستباحة الحرمات تشريد وقتل وسلب
طفقت روحك من نتانة جرذان وعليك تتجرا
فتمتمت باللهجة العراقية الصدامية المميزة
هي هاي المرجلة مو هيج يابة المرجلة
خلد بسرك دار فسكن صدور الموجوعين لفراقك

لله درك سيدي ما شهدنا قائدا
اذل اعدائه ميتا وحي مثلك
لله درك سيدي امضيت الدقائق
محاطا باشباه النساء ولا نساء
سارعتهم جيئوني بالحبل لاصعد للبارئ
لاعانق الرفاق الصديقين والشهداء
لئلاقي ربي معاتبا ومستعيذا بربي
وسائلا بحق الحبيب المصطفى محمد
عارعلى الرجال ان سمحوا للجراثيم نماء
او تركوا لهم مكان او يعثرلاثرهم بين الخلق
لله درك سيدي تمنيت الشهادة فنلت
سلمت الامانه حابسا انفاس العالم وببسالتك صعق
بلغت الرسالة وكنت الشاهد والشهيد
فزت ورب الكعبة شهادة الاضحى عيد
اذ جعلت لاعقي الكفريتقيئوا موتك صديد

تخليد تابينك امل وضماد لجروحنا
كعنفوانك الحي فينا دم بالشرايين ينبض
تخليدك حبل سرة بيننا معقود فانا له ان قطع
كم من عقود سنحسب لبزوغ شمس كشمسك
وكم من سنين تمر لتنجب الارحام خليفة صدام الفارس
اي قدر سيدي يلاحق امة العرب تنجب القادة لتحصد
قاموسك المترجمة حروفه وقود المشاعل
يعلم مواعيد الحصاد تاتي وحدة الكد والصدق والصبر

لله درك سيدي ما شهدنا قائدا
تتضورمنه اعدائه وجعا وتتوجسه ميتا وحي
لله درك مثل طلب الحسنيين فنال
من مثلك حظي بمقام المجدين
بفقدك سيدي يتعاظم الحزن على انفسنا اكتشفنا
عن كل خطبك حينها صممنا والان نتقوتها بنهم
لله درك من زهو التاريخ عشت بيننا عمرا
حانيا راعيا كل اماسينا والاصباح كابانا
ما اخفيته عند التاريخ عجب سديد الوشائج
اخفيته كي لا نرعب بعدك مصيرنا اسود
اخفيته مباعدا المتربصين بنا لعقود
وباسك اكد الق التاريخ ينجمه عظماء العصور

اغفر لصغارك ومن خالفك جهلا مفرطينا
اغفر فبعدك حزننا قائم وايتاما بقينا
نتجرع مصائبنا ونستلهم اسطورتك عزما ملزمينا
ارث الارامل واليتامى خنجرشاهد لنعتبر
سيظل الاحرارواجبا وامانة عهدك حاملينا
اغفر عشونا سيدي وانت الحليم افقنا نحن الغافلينا

حبك غبرة الارض ما حقة للغدر ثائرة
لن تهجع حتى يسترجع الحق لاهله
حبك الذكرى الانصع لتملئ الارض عدل
وجروح الوطن النازفة حمم تصب على رؤوس
اقرت ولن تعرف رغد الوساد منذ قتلك
حبك هدير اعصار لا يهدا
حتى يلفظهم قمامات ويلفهم بلع
لن تهدأ روحك حتى يتجرع
السم الزعاف من هوى بشعبك والعراق

حبك اثار لغطا وتضاربا في الخلد
ما سر حبك والوجع
يلقاه كل من اقر حبك او بك غرم
وكلما تلتقي حولك الاخلة تتحسرك الغرب والعرب

ومض عينيك افضى وثنيات هامتك
عنون سيل الرسائل للرجال فقط
رؤوس العار امانة لا ترحموها
ولا تامنوا شرفكم حتى تحزوها
وارموها قبرا لبطون كلاب سعرة
انسب القبورلمن اختارعيش خسيس نكرة

حبك ليس كباقيات حب
حبك نبراس ونور لكل ليث مقاوم
حبك نطاق ودرع عصي لا يقاوم
استشهادك جسد الصمود وانارالدروب
وازال الظلمة لبزوغ فجر جديد
حبك سيدي القدر والوعد
رحيلك امطاره حمر الماسي والسماء تشهد
على خطاك السائرون ينشدون
يا ايها الصقر الجريح قسما بمجدنا سنعود


 





الاثنين ٢٥ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.