شبكة ذي قار
عـاجـل










السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ليس نحن وحدنا ... ليس انتم وحدكم
ايها العراقيون من تعرض الى محنة التساؤل هل والى اي مدى وكيف اُقاتل واُناضل واُجاهد,إذا ما تعرضت الاوطان مثلما يتعرض اليوم وطنكم الى الغزو والعدوان او لاسباب اخرى وليس نحن وحدنا كشعب عظيم واجهنا بسخاء تقديم التضحية الواجبة على وفق ما يشاء الله دفاعا عن الوطن وحقوق الله وحقوق الناس الشرفاء التي يحاول العدو الفاسد الكافر اليوم انتهاكها, ولكن ولان حق حرية الناس في وطنه وحقوقه الاخرى من ضمن ما يرعاه الجليل ويغضب على من ينتهكها,كان دائما يحسم الحال بنتيجة قطعية واحدة لا غير هي انتصار اهل الدار على اعدائهم الغزاة اعداء الله وانتصار المخلصين على المدنسين بغض النظر عن الزمن الذي يطول فيه الصراع والاشكال التي يتخذها هي ومسالكها ليكون الانسان في وطنه حرا ومعافى.

وعلى هذا صار الزمن الاحتلال بغض النظر عن جبروت المحتلين ونواياهم هو الاستثناء والزمن الاقل بالقياس الى زمن حرية الناس في اوطانهم, هذه هي القراءة التأريخية الصحيحة الواضحة لكل احتلال وغزو وعدوان, ولكن يبقى التساؤل مثلما في الازمنة الماضية الآن ايضا إتجاه غزو الطاغوت الشرير لعراقنا الحبيب العزيز بأهله من يكسب ثواب وشرف الموقف امام الله والتاريخ هل نكسبه نحن جيل وأجيال الحاضر ام نهمل لنرجًم فيكسبه آخرون من بعدنا,لقد قلنا كشعب وجيش وقلتها معكم بل وفي مقدمتكم انا وأخواني في القيادة إننا مصممون نحن هذا الجيل ان نكسب ثواب وشرف موقف الدفاع عن وطننا ومبادئنا حتى النهاية التي يأذن بها الله بهذا الشكل والمسلك او بأشكال ومسالك اخرى, وإننا واثقون من النصر بالنهاية وان الله انما يعيينا بقدر ما يحضر من إيمان وهمة في ميدان الملاقاة قالها الشعب كله رجال ونساء وقالها الجيش كله وقالها الحزب كله والقوى الوطنية المؤتلفة معه رجال ونساء وقالها وجوه ألقوم وأعمدته تحت مسميات الشعب من الرجال وقد التزمنا وألتزمت القيادة بهذا مُتكلة على رب العزة والجلال وصدًقتُكُم في وعدكم وعهدكم وما زلت اتذكر هذا وأعمل عليه ولا أنساه ,

فليتذكر كل من يهتز او يضعف الايمان في صدره او تضعف ذاكرته وليقل كلا للآخر ان الشدة مهما بلغت تحتاج لتزول نهائيا الى صبر لتطرد وتمنع مصمميها من احداث اي اثر خطير او الصورة النهائية للخطر الاكثر بغضا من نفوسنا وان الاثر الاخطر لا يحققه الغزاة هم وأصحاب الغرض إلا إذا داخَلَ نفوس المؤمنين الصابرين إهتزاز يخلُ بصبرهم وجهاديتهم,
تذكروا هذا ايها العراقيون النجباء وتذّكروا وذًكروا الجميع الآن وفي المستقبل بأن اصل الايمان ما يزرعه الله في القلوب عندما تستعد النفس اليه وإياكم والغفلة التي تقود الى ندم لايعالجه ما بعده, او الشعور بالعجز الذي يضيَع فرصته.

ولا تقيمُوا اوزان افعالكم على ما يقوله المعتدون ويروَج له في الخفاء او في الدعايات المعلنة المفسدون ,وتذكروا الله من أمركم وتذكرَوا وعدكم امامه وأمام كل الخيرين وأن الله على نصركم لقدير.

وعند ذلك وبعد الانفراج الذي يأذن به الله سبحانه يُقتَطًفُ مع النصر ثواب عظيم هو زاد الآخرة و ذخيرة الدنيا الطيبة وعّز يجعله الله مستقر النفوس في الدنيا وكأشارة على بداية المسرى والنتيجة الصحيحتين للامة كلها,وبعكسه يُقيم لا سامح الله الفساد على ارضكم وارض الامة كلها وتدفعون ثمن ضعف من تضعف نفسه فيدوم الضعف فيها فأنتم اهل المعاني العالية ,

فمن كبى منكم يستطيع ان يصلح موقفه ورؤيته الآن او في المستقبل ومن يطلق قول ضعف,ذّكَروه ليطلق بدلا عنه معنى و دعوة ثبات ويقين وأستقرار في الصدور و نخوة تُعز الاحياء في الدُنيا وتُضمن للاموات الجنة...

وأن قيادتكم لو أردتم ان تسألوا عنها ثابتة لا يهزُها اي شئ يهز الضعفاء ولا لا الآن ولا في المستقبل مثلما هي في الماضي وتبني على اعلى خصائص الاقوياء والمعاني العالية وما القوة والتوفيق الا بالله

والله أكبر وعاشت امتنا المجيدة وفدائيوها في العراق ومن الوطن العربي الكبير
الله أكبر وعاش جيش العراق المجاهد صاحب السفر الخالد
وعاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية
والله أكبر وليخسا الخاسئون





الثلاثاء ١ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق علي الدفاعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.