شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم

س/ 99: ما الذي اكده ويؤكده ( البعث ) لكي يضع شعبنا في الصورة الواضحة عن ( اسرائيل ) اليوم كعدو ( مبدئي ) و ( استراتيجي ) وما آل اليه الصراع الدامي الذي خاضته أمتنا مع هذا العدو وفي طليعته شعبنا ( الفلسطيني ) العظيم والذي امتد الى ( 67 ) عام ؟.
الجواب :
هو :
أ. ان اسرائيل اقامها الحلف ( الامبريالي الاستعماري ) في أمتنا بفعل الهيمنة والسيطرة الاستعمارية على بلادنا وبفعل السلاح وقوته.
ب. زرعها في قلب وطننا ( الحلف ) الاستعماري الغربي لكي تكون اداته القذرة ضد اي تطلع للأمة اتجاه اهدافها في التحرر والتوحد والتقدم والتطور بعد ان جزأها واستعبدها وأفقرها دهراً طويلاً ولا يزال.
ت. فتح لها أي لإسرائيل الافاق وأمدها بكل مقومات البقاء والنهوض ووفر لها الحماية بكل اشكالها لكي تتمدد في الامة حتى صاغت على هذا الاساس اهدافها الكبرى في اقامة دولتها من الفرات الى النيل.
ث. ماذا فعلت اسرائيل في شعبنا في فلسطين من قتل وتشريد وتهجير واستيطان ؟ وماذا فعلت مع الامة في حروبها وتوسعها ودق اسفين التناحر والفرقة بين دولها ؟ .
ج. وكل ذلك جرى ويجري تحت مظلة وحماية ورعاية الحلف الامبريالي الاستعماري بل وبدعمه ومساندته .

س/ 100: ما هو التأكيد المهم الذي اكد عليه ( البعث ) لأحرار الامة وثوارها وخاصة المثقفين منهم ؟.
الجواب :
ان كثيراً من احرار الامة وثوارها وخاصة المثقفين لم ينتبهوا الى ( الصهيونية ) العالمية وإسرائيل ولهذا السبب فقد ساد الاحباط واليأس في صفوفهم بما فيهم بعض الفلسطينيين للآسف .

س/101 : ما هي نظرة ( البعث ) لثورة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ؟.
الجواب :
ان ثورة الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة وبفضل صموده وتضحياته قد قزّمت الوجود الاسرائيلي على ارض فلسطين ، وبصمود شعبنا الفلسطيني الاسطوري حجم الكيان الصهيوني وجفت منابعه وبإبداع قيادته وأدائها .

س/102: ما الذي سببته ثورة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للكيان الصهيوني ؟.
ج: جعلته يقاتل ويتصرف بهستريا وبحماقة وذلك لاحباطاته المستمرة وفشله الذريع امام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته .

س/ 103: ما هو مفهوم ( البعث ) في تَقَبٌل الكيان الصهيوني وهو مرغم بدولة على اساس حدود ( 1967 ) ؟.
ج: وفي قرارة نفسه سيقبل مرغماً بدولة على اساس حدود ( 1967 ) ان استمر صمود الشعب الفلسطيني وخاصة دولته ومقاومته وسيبقى الكيان الصهيوني حبيس هذا الجزء من ارض فلسطين وينتظر مفاجئات التاريخ لكي يستثمرها .

س/104: ما هو التأكيد الذي اكده ( البعث ) للكيان الصهيوني ؟.
ج: أؤكد ان التاريخ ليس لصالحه بل لصالح الأمة وأنني اعتبر ما حققه الشعب الفلسطيني اليوم بمساندة الامة العربية يمثل اعظم انتصار في تاريخ الصراع العربي – الاسرائيلي.

س/ 105 : ما هي العوامل التي ذكرها ( البعث ) والتي ستحكم الحصار على الكيان الصهيوني والتي ستضعفه ماديا ومعنويا وتركعه في نهاية الامر الى ما يريده الشعب الفلسطيني والعالم في اقامة الدولتين كمرحلة اولى من مراحل التحرير او كخطوة أولى على طريق التحرير ؟ .
ج:
أ. المزيد من الصمود والتوحد لشعبنا الفلسطيني .
ب. مزيداً من الاستعداد والتهيئة والتطور للمقاومة الفلسطينية المسلحة وغير المسلحة .
ت. مزيداً من الابداع والانجاز في العمل السياسي الذي تقوم به دولة فلسطين .
ث. مزيداً من الدعم العربي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية .

س/106 : ما هو التأكيد الذي اكده ( البعث ) حول اسرائيل ؟.
ج: ان لا ننسى ان اسرائيل من حيث المبدأ والأهداف والتصرف تمثل ( استعماراً استيطانياً توسعياً ) ، فعلى الامة ان تعد له العدة وان لا تلقي بالمسؤولية وحملها الثقيل على الشعب الفلسطيني وحده.

يتبع رجاءا ..





الجمعة ١٨ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.