شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم


س/123 : ما هو القرار الذي اتخذته جميع الصحوات وشيوخ العشائر المؤيدة للعملية السياسية ولحكومة العملاء ؟.
ج: القرار هو الالتحاق مع المقاومة .

س/ 124 : ما هو الدليل الذي اثبته ( البعث ) حول التحاق جميع الصحوات وشيوخ العشائر المؤيدة للعملية السياسية ولحكومة العملاء مع المقاومة ؟.
ج: ارسلوا ألى ( البعث ) رسائل مكتوبة ومحفوظة لديه وقرارهم بالانضمام الى المقاومة وتسليم اسلحتهم لها او ابقائها لدى الصحوات والعشائر لكي تقاتل تحت امرة القيادة العامة للقوات المسلحة الوطنية .

س/ 125: ما هو الامر الصادر من ( البعث ) بعد ذلك ؟.
ج:أمر بتحقيق اجتماع معهم من قبل رفاقنا العسكر في الانبار لكي يتفقوا معهم على صيغة معينة فحققوا اللقاء واتفقوا على ان تقاتل الصحوات والقبائل مع المقاومة وتحت أمرة جيشهم الوطني.

س/ 126: ما هي الخطة التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة ؟.
ج: لقد وضعت ( القيادة العامة للقوات المسلحة ) خطة تحرير ( بغداد ) موضع التنفيذ وعُين اليوم والساعة .

س/127: ما الذي حدث بعد اعلان موضع التنفيذ وتعيين اليوم ساعة الصفر ؟.
ج: في اليوم ( الثالث ) من اللقاء وإذا ب ( الدولة الاسلامية ) تظهر بقوة جديدة وكبيرة وأسلحة متطورة خفيفة ومتوسطة وفي كل مناطق الانبار المهمة والتي تسيطر عليها المقاومة .

س/128: ماذا طلبت الدولة الاسلامية بعد ظهورها في الانبار ؟.
ج: اتصلت الدولة الاسلامية برفاقنا وطلبت منهم تسليم ( شيوخ ) العشائر و ( قادة ) الصحوات لمحاكمتهم ،وجعل ( الصحوات ) تحت اشرافهم لكي يئدوا ( القسم والتوبة ) في الجوامع ، ولكي يقتصوا من بعض افراد الصحوات الذين سموهم بالمجرمين .

س/129: ما هو القرار الذي اتخذته الدولة الاسلامية ضد المقاومة العراقية ؟.
ج: ستضرب المقاومة اين ما تتواجد في المحافظة .

س/ 130 : ما هو قرار البعث من بعد ذلك ؟.
ج: أوقف ( البعث ) مشروع انضمام العشائر الموالية للعملية السياسية والصحوات الى المقاومة ورفضنا الصدام مع داعش.

س 131 / لماذا رفض ( البعث ) الصدام مع الدولة الاسلامية ( داعش ) ؟.
ج لان الصدام معها يخدم المشروع الصفوي ولأن هدف ادخالها بالأساس هو لقتال المقاومة وإنهائها ، وأوقفنا خطة الدخول الى ( بغداد ) .

س/132 : ماذا جرى بعد الصدام مع الدولة الاسلامية في الانبار ؟.
بعد هذه الحادثة ب ( ستة ) ايام دخلت ( الدولة الاسلامية ) ( نينوى ) ب ( 750 ) مقاتل جاءوا من خارج المدينة بأسلحة حديثة خفيفة ومتوسطة .

س/ 133 : ما هو القرار الذي اتخذ من قبل جيوش العملية السياسية في نينوى ؟.
ج: خرجت جيوش العملية السياسية امام هؤلاء بدون قتال ولا طلقة واحدة .

س/134 : ما الذي حصل عليه رفاق البعث في نينوى ؟.
ج من فضل الله حصل رفاق ( البعث ) في نينوى على ( وثيقتين خطيرتين جداً ) .

س/ 135 : ما الذي يستوضح من هاتين الوثيقتين الخطيرتين اللتين حصلا عليها رفاق البعث في نينوى ؟.
ج: توضح تسليم المالكي لنينوى الى الدولة الاسلامية .

س/ 136 : متى يقوم البعث بنشر هاتين الوثيقتين ؟.
ج: سيأتي اليوم المناسب لنشرها على الهواء .

س/137: كيف وصف ( للبعث ) الوثيقة الاولى ؟.
أ. هي رسالة من جهة قريبة جداً من ( امريكا ) و ( إسرائيل ) ومعروف قربها لأبناء الامة ، موجهة الى المسئول الاول في نينوى .

س/ 138 : ماذا تقول ( الرسالة ) للمسئول الاول في نينوى ؟ .
ب. تقول له ( سيدخل المجاهدون الموصل في اليوم الفلاني فنرجوا ان تسهلوا دخولهم وتنسحبوا من امامهم حقناً للدماء ) .... الى اخر الرسالة.

س/139 : ما هو رد فعل المسئول الاول بعد اطلاعه على الرسالة ؟.
ج : اصدر هذا المسئول امراً بالانسحاب وعدم المقاومة وترك كل شيء في مكانه إلا الوثائق السرية طلب منهم ان تسحب .

س/ 140 : من اي جهة اخذ المسئول الاول في نينوى موافقة اصدار امر الانسحاب من نينوى ؟.
ج: اصدر هذا الامر بعد ان اخذ موافقة المالكي وأطلعه على الرسالة ، واخذ موافقة الامريكان لأنه يرتبط بهم مباشرة .

س / 141 : ما هي الصفة التي يتصف بها المالكي لكي يصدر امر الانسحاب من نينوى .
ج: بصفته القائد العام للقوات المسلحة .

س/142 : ما هو الامر الذي اصدره المالكي للمسئول الاول في نينوى وتبريره ؟.
ج: عدم الاشتباك مع مقاتلي الدولة الاسلامية حقناً للدماء .

س/143 : من اين اخذ المالكي موافقة الانسحاب من نينوى ؟.
ج/ بعد ان اخذ الموافقة من امريكا وإيران معاً.

س/ 144: ما هو الهدف الاساسي لانسحاب الجيش والشرطة من نينوى ؟.
ج: الهدف الاساسي هو ان تتصدى ( المقاومة العراقية الوطنية ) وفي مقدمتها الحزب وهو ( المقصود الاول ) ل ( الدولة الاسلامية ) .

س/145 : ما هو الهدف الذي تبتغيه ( امريكا وإيران ) لان تتصدى ( المقاومة العراقية الوطنية ) وفي مقدمتها الحزب للدولة الإسلامية ؟ .
ج: ليتحول الصراع من ثورة شعبية مسلحة ضد الغزو ومخلفاته الى قتال داعش .

س/ 146 : ماذا حدث ويحدث لو قاتل البعث الدولة الاسلامية ؟.
ج: لاصطفت كل الفصائل الاسلامية الى جانب داعش .

س/ 147 : ما هو الاجراء الذي اتخذته قيادة ( البعث ) من هذا المخطط الامريكي الايراني ؟.
ج: القيادة بوعيها وبعمق نظرتها وبما تملك من خبرة وتجربة وبما تملك من معلومات افشلت هذا الهدف بالرغم من الضغط الهائل الذي يواجهه البعث من داعش ومنذ اليوم الاول لدخولها الى اليوم .

س/ 148 : ما هو الضغط الهائل الذي واجهه ( البعث ) من داعش منذ اليوم الاول لدخولها والى يومنا هذا ؟.
ج : الضغط الهائل كان ولا يزال مؤلماً للاسباب التالية :
أ. لقد قتلت الكثير من كادر ( البعث ) وكادر ( المقاومة ) .
ب. لقد اختطفت اربع رفاق من اعضاء القيادة .
ت. لقد اختطفت تسعة وأربعون ضابط من قادة الجيش من كادر التنظيم العسكري.

س/ 149 : ما هو الهدف الذي حققته ( امريكا ) و ( ايران ) من ادخال الدولة الاسلامية ( داعش ) ؟.
ج: الهدف من ادخال ( داعش ) هو :
أ. ايقاف الزحف نحو بغداد وتأجيل تحريرها .
ب. تهيئة الفرصة لعملائهم باسم ( داعش ) .
ت. لتحشيد الدولي والعربي والعراقي على المقاومة وتشويه سمعة ( المقاومة ) .
ث. تغييب المقاومة والتضليل عليها .

يتبع رجاءا ..
 





الثلاثاء ٢٢ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.