شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ))
صدق الله العظيم


س/ 188 : ما الذي ورد في استراتيجية ( البعث ) قبل وبعد الاحتلال ؟.
الجواب : أن اعداء العراق والأمة التقليديون والعقائديون والتاريخيون هم وحسب قوة عدائهم وتأصله في نفوسهم وحسب خطورتهم وقوة ايذائهم هم ( الامة الفارسية ، اسرائيل ، الامبريالية الامريكية ، الاستعمار الغربي ) .

س/ 189 : ما هو تعريف ( البعث ) للعدو الاول الامة الفارسية ؟.
الجواب : لقد أمتد عدائها للعراق والأمة العربية وبشكل متواصل الى اكثر من ( اربعة ) آلاف عام وهي جار العراق والأمة الازلي لا يرحلون ويفارقوننا ولا نرحل فنفارقهم .

س/ 190 : ما هو تعريف ( البعث ) للعدو الثاني اسرائيل ؟.
الجواب : هي التي زرعها ( الاستعمار ) الغربي في قلب أمتنا وفي بقعة عزيزة من ارضها لكي تمنع الامة من أي نهوض لتحقيق اهدافها في التحرر والتوحد والتقدم والتطور ولكي تكون اداتهم القذرة في عموم المنطقة.

س/ 191 : ما هو تعريف ( البعث ) للعدو الثالث ( الامبريالية الامريكية ) ؟.
الجواب : هي الحامي والراعي الاساسي للكيان ( الصهيوني ) والتي تقود الاحلاف تلو الاحلاف لغزو أمتنا واستعمارها وإذلالها ونهب ثرواتها.

س/ 192 : ما هو تعريف وتحذير ( البعث ) للعدو الرابع ( الاستعمار الغربي ) ؟.
الجواب : هو الاستعمار الذي أحتل أمتنا وجزّء أرضها ومزق شعبها الى ( دويلات ) و ( إمارات ) و ( نهب ) خيراتها و ( أستعبد ) شعبها منذ ما يقرب من ( الفي ) عام ولا يزال الى أليوم عداوته قائمة في النوايا والأهداف التي يضمرها وفي المواقف والتصرف للعراق والأمة ومنذ انتهاء استعماره المباشر للأمة واصل استعماره الغير مباشر لأغلب اقطارها الى اليوم ، فلتأخذ الامة حذرها منه .

س/ 193 : ما هي الاسباب التي وضحها ( البعث ) حول بقاء عداء اعداء الامة العربية التقليديون التاريخيون قائم على الامة الى يوم القيامة ؟.
الجواب :
أ. وذلك لوجود تقاطع مبدئي وعقائدي بين الامة وبينهم .
ب. ولوجود تقاطع استراتيجي وأخلاقي وقيمي بينهم وبين الامة في مسيرة الحياة .
ت. وجود التقاطع المادي والاقتصادي وعموم المصالح الحيوية .

س/194 : ما هو القول المأثور الذي استند عليه ( البعث ) حول الفرس المجوس ؟.
الجواب : قول سيدنا ( عمر ) الفاروق العارف الملهم رضي الله تعالى عنه وأرضاه عندما قال ( يا ليت بيني وبين فارس جبل من نار لا يصلون الي ولا اصل اليهم ) .

س/195 : ما هو تسلسل العداء الايراني في استراتيجية ( البعث ) قبل وبعد الاحتلال ؟.
الجواب : هي العدو ( المبدئي التاريخي والاستراتيجي ) الاول للعراق والأمة كما ورد في استراتيجية ( البعث ) قبل وبعد الاحتلال.

س/ 196 : ما هي الدلائل التي ذكرها ( البعث ) والتي تثبت العداء الفارسي للعرب ابتداء من قبل رسالة ( الاسلام ) والى يومنا هذا ؟.
الجواب :
1. الهوس الايراني الفارسي في عدائهم للعرب والطامع في ارضهم وخيراتهم .
2. بسبب تصارع الحضارات بين الامتين.
3. بسبب الخوف والهواجس الفارسية من نهوض الامة والمتأصلة في عقولهم وفي قلوبهم اذ انهم يؤمنون ويعتقدون انه لا يمكن للأمة ( الفارسية ) تحقيق النهوض الحضاري وتحقيق امبراطوريتها الكبرى إلا على حساب اذلال وتدمير العراق والعرب.

س/ 197 : لماذا جعل ( البعث ) بان تكون قضية العراق هي قضية الامة المركزية .
الحواب : لان ايران العدو ( المبدئي والاستراتيجي ) الاول هيمنت وسيطرت على العراق والأمة وبشكل مباشر على ( العملية السياسية وحكومتها وبرلمانها ومؤسساتها ) الحيوية الاخرى .

س/198 : ماذا يتطلب من الامة العربية تجاه العراق ؟.
الجواب : يتطلب من الامة تعبئة كل طاقاتها الرسمية والشعبية للتصدي للاستعمار ( الفارسي ) المجوسي الصفوي للعراق قبل فوات الاوان .

س/199 : ما هو السبب في ذكر ( البعث ) قبل فوات الاوان ؟.
الجواب : لأنه في حالة عدم اهتمام الامة من وضع كل طاقاتها الرسمية والشعبية سيتحول العراق آنذاك لا سمح الله الى قاعدة الانطلاق الكبرى للفرس لاجتياح الامة واستعمارها واستعبادها.

س/200 : لماذا وضع ( البعث ) اهمية تحرير العراق كأسبقية اولى واهم وأولى من قضية تحرير اي جزء من الامة وحتى فلسطين ؟.
الجواب : ان اهمية تحرير ( العراق ) قبل فوات الاوان هي اهم وأولى من قضية تحرير اي ( جزء ) محتل من وطن الامة الكبير وحتى من ( فلسطين ) لأسباب معروفة ولا تخفى على احد ولا ينكرها إلا الجاهلون او الذين في قلوبهم مرض .. ومن أهمها :

1 - لأن العراق يمثل سد العروبة الشرقي المنيع اتجاه الطوفان الفارسي على مر التاريخ كانت دائماً تتحطم موجات الغزو الفارسي للامة على ارض العراق ولم يشهد التاريخ الطويل ان يوماً واحداً هادن الفرس فيه العرب وخاصة بعد نزول الرسالة الاسلامية على العرب ودخول الامة الفارسية في الاسلام بقوة السيف على يد العراقيين وبعد ان لبسوا لبوس الدينية الصفوية المبرقعة بمذهب ال البيت وحب ال البيت زوراً وبهتاناً .

2 - ولئن تمكن الفرس من ابتلاع العراق واستقر بهم النوى سيجتاحون جزءً كبيراً من وطننا العربي وبفترة زمنية قصيرة جداً ، وهذه الحقيقة لا اعني بها لكي : -

أ. لكي تقلل من خطر الاستعمار الاسرائيلي الاستيطاني لفلسطين .
ب. لكي تقلل من اهتمامنا وتصميمنا على تحرير فلسطين .
ت. لكي تقلل أو تُضعف من مركزيتها بين قضايا الامة المصيرية وسيبقى البعث يرفع شعار تحرير فلسطين من النهر الى البحر ويناضل تحت رايته حتى لو تخلى الفلسطينيون عنه وحتى تحرير فلسطين.
3 - ان الاستعمار ( الايراني ) اخطر من الاستعمار ( الاسرائيلي ) على الامة بألف مرة .

يتبع رجاءا ..





الخميس ١ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.