شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 715 : ما الذي دار عند اول نزول امريكي غازي على بغداد ؟.
ج. عند أول نزول على أرض بغداد دارت معركة حامية في مطار بغداد، وقد صدتهم القوات العراقية.

س / 716 : من كان يقود معركة المطار مع الغزاة الامريكان ؟.
ج.كان الرئيس صدام حسين رحمه الله يقاتل معها ، وكبدتهم خسائر كبيرة. واستقر الموقف للجيش العراقي.

س / 717 : ما الذي حدث بعد استقرار الموقف للجيش العراقي في معركة المطار ؟.
ج. في اليوم التالي لجأت قوات الغزو الأميركية الى هجوم ثان ، استخدمت فيه قنابل محرمة أذابت البشر والحجر ويظن انها قنابل فوسفور ابيض او قنابل فراغية أو نوع آخر من القنابل المحرمة دوليا ، فأبادت كل المقاتلين الذين بقوا في المطار لكي تؤمن احتلاله.

س / 718 : ما الذي بقي للعراق من اسلحة يواجه الحرب الجوية ؟.
ج. لم يكن لدى العراق في مواجهة الحرب الجوية المدمرة سوى مدفعية مضادة للطائرات محدودة لا تصل الى مديات عالية. وغاب سلاح الصواريخ وغابت القوة الجوية لأسباب أوضحتها في ماسبق.

س / 719 : كيف كان انتشار المدفعية المضادة للجو العراقية ؟.
ج. كانت المدفعية العراقية المضادة للجو تنتشر في أرجاء بغداد وتتصدى لطائرات اميركا وحليفاتها فوق سماء بغداد ، ورغم محدودية مدياتها إلا انها كانت على الاقل تمنع طائرات الغزاة من النزول والاقتراب من اهدافها.

س / 720 : ما الذي واجهه ابطال مدفية مقاومة الطائرات بسبب غياب الغطاء الجوي وسلاح الصواريخ ؟.
ج. بسبب غياب الغطاء الجوي وسلاح الصواريخ ، واجه أبطال المدفعية استحالة مادية للاستمرار بالتصدي للطائرات المغيرة .. كان عليهم التنقل المستمر مع مدافعهم من مكان الى آخر أكثر من مرة في اليوم الواحد لتفادي استمكان الطائرات المغيرة منهم.

س / 721 : هال كان ابطال مقاومة الطائرات يغامرون بالاحتماء في المناطق السكنية ؟.
ج. لم يكن ابطال الجيش العراقي يغامرون بالاحتماء بالمناطق السكنية خشية تعريض أرواح الناس المدنيين لمخاطر القصف من عدو متوحش.. فيضطرون الى اختيار اماكن قليلة التغطية وبعضها مكشوف، وهذا كله كان يعوق أداءهم القتالي ويقلل من تأثيرهم الى حد كبير، اضافة الى محدودية قدرات مدافعهم التي تعود الى الثمانينيات وباتت خارج الخدمة حيث لم يتمكن الجيش العراق من اعادة التجهيز بعد الحرب مع ايران .

س / 722 : لماذا لم يتمكن الجيش العراقي من اعادة تجهيزه بعد الحرب على ايران ؟.
ج. بسبب اختلال العلاقة مع الاتحاد السوفيتي المورد الأول لأسلحة الجيش العراقي بعد ان وقف العراق ضد غزوه لأفغانستان .

س / 723 : كيف كانت شبكة التواصل بين القيادة العراقية في الساعات والايام الاولى للغزو؟
ج. انتهت شبكة الاتصالات المدنية والعسكرية بين قيادة الجيش والوحدات منذ الدقائق الأولى حيث تعرضت للقصف المدمر.

س / 724 : اذن ما هو البديل لشبكة الاتصالات ؟.
ج. كان الاتصال مباشرا وبواسطة المراسلين بين الوحدات ولا يعتمد عليه. ولذلك كان صمود بغداد مستحيلا امام قوات غازية تملك كل هذا التفوق العسكري الهائل.

س / 725 : لكن كانت هناك معارك في أم قصر وبعض المناطق؟
ج. في كل مناطق العراق بدءا من الحدود مع الكويت في ام قصر قاومت القوات العراقية ومجاميع المقاتلين المدنيين، من بعثيين وأبناء العشائر في البصرة والناصرية والنجف والعمارة وفي بغداد ومدن وقصبات أخرى تحركت فيها قوات الغزاة. وفي كل مرة يتفوق المقاتلون العراقيون بارادتهم القتالية العالية، فيستدعي الغزاة الطائرات بأسلحتها الفتاكة وطائرات الأباتشي للاشتباكات القريبة من أجل حسم الموقف لصالح الغزاة.

س / 726 : ماذا يتذكر العراقيون عن تلك المعارك ؟.
ح. يتذكر العراقيون الفلاح العراقي الحاج علي عبيد منكاش الذي تصدى ببندقية برنو لطائرة أباتشي قريبة وأسقطها في الديوانية جنوب العراق.

س / 727 / كيف كانت ارادة القتال والخبرة العسكرية لدى العراقيين ؟.
ج. كانت ارادة القتال عالية لدى المقاتل العراقي والخبرة العسكرية غنية لدى الجيش العراقي .

س / 728 : ما الذي كان ينقص الجيش العراقي ؟.
ج. كان ينقصه السلاح الفعال الحديث وغياب صنوف بأكملها ، مثل القوة الجوية والصواريخ والرادار والاتصالات والمدفعية بعيدة المدى فضلا عن قدم سلاح الدروع وخروج اغلب دبابات الجيش العراقي من الخدمة.

س / 729 : ما هي البدائل التي اعتمدتها القيادة العراقية ؟.
ج. لم تكن هناك أي بدائل غير القتال بالإمكانيات المتوفرة.

س / 730 : ما هو سبب اصرار القيادة العراقية على القتال ؟.
ج. لان العراق استنفد كل الاساليب الدبلوماسية والسياسية.

يتبع رجاءا ..





الجمعة ١٠ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.