شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 731 : كيف تمكنت الدبلوماسية العراقية من حرمان الولايات المتحدة وبريطانيا لإضفاء شرعية الغزوا على العراق ؟.
ج. تمكنا من حرمان الولايات المتحدة وبريطانيا من القدرة على تسخير المنظمة الدولية لإضفاء الشرعية على غزو العراق.

س / 732 : هل تمكنت الدبلوماسية العراقية من منع قيام الحرب ؟.
ج. لم نستطع منع قيام الحرب .

س / 733 : ما هو السبب من عدم تمكن الدبلوماسية العراقية منع الحرب وغز العراق ؟.
ج. لان قرار الحرب اتخذته الولايات المتحدة الامريكية منذ ان تولى الرئيس بوش المهووس بالحرب والعنف والقتل.

س / 734 : هل هناك وثائق تثبت اتخاذ الولايات المتحدة الامريكية والبريطانية الحرب وغزو العراق ؟.
ج. ثمة وثائق أمريكية كثيرة تدلل على ان بوش ووزيره رامسفيلد كانا يبحثان منذ الأيام الأولى بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عن ذرائع وأكاذيب بأن العراق متورط فيها لتسهيل خداع الكونغرس والرأي العام الأمريكي والعالمي ، رغم معارضة دول اوربية غربية كثيرة حليفة لأمريكا ومعارضة عشرات الملايين في امريكا والغرب لهذه النوايا.

س / 735 : ما هي المعارك التي قاتل بها الرئيس صدام حسين اثناء دخول القوات الغازية الامريكية بغداد ؟.
ج. الرئيس صدام حسين كان يتنقل بين المقاتلين وقاتل في معركة قرب مسجد أم الطبول وفي معركة المطار الكبيرة.

س / 736 : اين كان الرئيس صدام حسين اثناء دخول القوات الغازية بغداد ؟
ج. في يوم 9 نيسان / ابريل المشؤوم الذي اعتبر يوم اعلان الاحتلال وبينما كانت قوة أمريكية وثلة من عملائها الذين احضرتهم معها تنفذ مسرحية اسقاط تمثال الرئيس أمام فندق فلسطين في بغداد ، كان الرئيس الشهيد في منطقة الأعظمية في بغداد بين الناس .

س / 737 : ما هو السبب في جرح الرئيس العراقي صدام حسين في يوم ( 10 / 4 / 2003 ) ؟.
ج. في اول يوم للاحتلال يوم 10 / 4 / 2003 قاد الرئيس فريقا من المقاتلين العراقيين عسكريين ومدنيين ومعه مجموعة من المتطوعين العرب في اول هجوم مضاد على القوات الغازية بعد اعلان الاحتلال في الأعظمية وقد جرح فيها جرحا خفيفا.

س / 738 : هل دات معارك في يوم ( 10 / 4 / 2003 ) ؟.
ج. نعم معارك شديدة دارت في ساحة اللقاء في المنصور وفي الطارمية شمال بغداد اضافة الى معارك متفرقة في جميع الأماكن التي دخلتها القوات الغازية.

س / 739 : هل كان القادة والوزراء المعنيين بالعمليات القتالية مع الرئيس العراقي صدام حسين ؟
ج. كان القادة العسكريون يقاتلون في وحداتهم ، والوزراء موجودين في المقرات البديلة التي انتقلوا اليها ، وان كانت الاتصالات قطعت وبقيت الاتصالات شخصية.

س / 740 : ماذا عن قصة الصحاف التي يتندر بها انه كان يتحدث عن القوة العراقية وأنها بانتظار وصول القوات الامريكية على اسوار بغداد لكي ينتحروا ؟ .
ج. الزميل محمد سعيد الصحاف وزير عراقي بلده يتعرض للغزو وهو وزير اعلام وليس مراسلا صحفيا لكي ينقل وصفا لحالة المعركة فيوجه له اللوم على عدم وجود وصف وقائعي لمجريات القتال في بياناته.. وهو الناطق الرسمي باسم الدولة العراقية آنذاك التي كانت تتعرض لعدوان وغزو وحشي ، ومن صلب واجبه ومن حقه بصفته وزيرا في الحكم الوطني ومواطنا عراقيا أن يسعى لشحذ همة الناس للقتال ويعطيهم الامل .. وهذا امر طبيعي ومنطقي.

س / 741 : كيف ركز الاعلام الامريكي والبريطاني بصورة فجة وسمجة على محمد سعيد الصحاف ؟.
ج. الاعلام الذي ركز بصورة فجة وسمجة مفتعلة على أداء الزميل الصحاف حتى يغطي بذلك على الحجم الهائل من الاكاذيب والافتراءات الذي اطلقته قيادتا الدولتين وأعلامهما ، واستخدمتاه لتبرير وتسويغ جريمة القرن الحادي والعشرين .

س / 742 : كيف وصف ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق غزو العراق ؟.
ج. جريمة غزو وتدمير العراق أول دولة في التاريخ والدولة التي منها بزغ فجر الحضارة الإنسانية وفيها ترعرعت ونمت، ومنها انطلقت الحضارة العربية الاسلامية تنشر النور والحضارة والهدى في شتى بقاع الأرض.

س / 743 : ماذا قال ناجي صبري الحديثي بوزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف ؟.
ج. أما وزير الاعلام فكان يدافع عن بلده وأهله وأرضه ويحاول ان يحمس الناس ويشجعهم على الصمود والقتال، وهذا عمل طبيعي لأي مواطن عراقي مخلص لوطنه ، وليس في كلامه ضرر على الناس. وليست مهمته ان يقول دمر الأمريكيون موقع كذا او تقدموا هنا او اصبح الغزاة على بعد كذا من الهدف. فهذه مهمة مراسل صحفي وليس مهمة وزير اعلام يتعرض بلده للغزو والقتل والإبادة.

س / 744 : ماذا عن كواليس الاتصالات الحكومية عندما بدأت الأزمة؟
ج. صوت الرصاص اصبح اعلى من اي صوت آخر ولم يبق أي مجال للدبلوماسية وكانت الدولة كلها مسخرة للدفاع عن الوطن.

س / 745 : متى كان آخر عهد لناجي صبري الحديثي بمقر وزارة الخارجية؟.
ج. نحن انتقلنا من مبنى وزارة الخارجية الى مقر بديل في مدرسة، لكن الأميركيين أرسلوا مجموعة كبيرة من الجواسيس إلى داخل بغداد وكانوا يحملون أجهزة اتصال فضائية مزودة بآلية تحديد الموقع الجغرافي وبدأوا ينشطون مع بدء عمليات الغزو.. نعم، من الخونة الذين قاموا بتدريبهم في الخارج .

يتبع رجاءا ..





الثلاثاء ١٤ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.