شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية طيبة :
نشر تلفزيون العراق / المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون صورة ( عراقي ) يمثل شعبه حاملا لافتة يطالب فيها هيئتكم الدولية بإعادة فرض ( الحصار ) الاقتصادي على شعب العراق ، وكما فرض عليه من قبل مجلسكم المعروف حين اصدر قراره الجائر بفرض الحصار الاقتصادي على العراق وشعبه ( 661 في 6 / آب 1990 ) الذي استمر طيلة اكثر من ( 13 ) سنة وبأمر الادارة ( الامريكية ) المهيمنة ( دوماً ) عليكم وأسلافكم والدول الدائمة العضوية في مجلسكم ، والمشتركين فيما بينهم على تقاسم كعكات دول شبه النامية ودول العالم الثالث كل وحسب ما تتطلبه مصالحها في اصدار وتنفيذ العقوبات والغزوات والاحتلالات لأي بلد من بلدان الدول اعلاه ، وعن طريق ( مجلس ) هيئتكم المختص ( فقط ) بتمرير القرارات وتطبيقها حرفيا وعمليا وبحجج الشرعية الدولية ، والأدلة يا سيادة الامين العام لهيئة الامم المتحدة على اصداركم للقرارات كثيرة سواء كان ضد الكيان الاسرائيلي الذي يضربها ( دوماً ) عرض حائط الشرعية الدولية ، او لأي دولة من الدول التي تبتغي ( امريكا ) او ( دول ) الاعضاء الدائمة في مجلسكم بالهيمنة عليها لأجل اضعافها اولا ومن ثم غزوها ثانيا ، وكما هو الحال مع العراق حين اصدرتم ضده القرار اعلاه ، والذي به اهلكتم الضرع والزرع ونتج عن اثاره :

1. تدمير البنية التحتية من محطات اتصالات ، وكهرباء ، ومصانع ، ومعامل ، ومنشآت نفطية ، ومخازن للحبوب ، ومواد تموينية ، وأسواق مركزية ، ومحطات ضخ المياه ، والمنازل .

2. أدى الحصار إلى نتائج مخيفة في جميع مجالات الحياة العامة الصحية والبيئية والاجتماعية والتربوية والعلمية والاقتصادية.

3. تدهور المعاهد التعليمية في كل المراحل ، و هجرة العقول بأعداد كبيرة ، حيث يقدر رسميا أن أكثر من 23 ألف باحث وعالم وأستاذ جامعي وطبيب متخصص ومهندس مرموق تركوا العراق لينضموا إلى أكثر من 2.5 مليون آخرين يعيشون في المنافي الطواعية ، نسبة كبيرة منهم من حملة الشهادات العليا.

4. تأثيره على الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحريم كل أنواع المعاملات التجارية مع العراق وتجميد أمواله في الخارج.

5. تأثيره على الحياة العامة من حياة العراقيين اليومية وقد أدى الانخفاض في استيراد المواد الطبية لنقص كبير في الموارد المالية وندرة وسائل الرعاية الصحية والمبيدات الحشرية والعقاقير الطبية والمعدات المتعلقة الأخرى .

6. تأثيره على الأطفال .. والدليل تقارير ( اليونيسيف ) أن أكثر المناطق تأثراً في العراق هي المنطقة الجنوبية والوسطى ووصل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة عن الضعف ، حيث تزايد معدل وفيات المواليد من 47 لكل ألف مولود إلى 108 حالة وفاة خلال نفس الفترة السابقة ، وتضاعفت نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة من 12% إلى 23% خلال الفترة بين عام 1991-1996. في ظله اصبحت معدلات وفيات المواليد اليوم من أعلى المعدلات في العالم. والدليل على هذا ما أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن نظام الرعاية الصحية في العراق اليوم في حالة يُرثى لها ومن وصاياها ان الوضع الإنساني في العراق سيظل كئيباً في غياب إنعاش حقيقي للاقتصاد العراقي والذي لا يمكن تحقيقه من خلال جهود إنسانية علاجية فقط.

7. وبسببه ظلت المستشفيات والمراكز الصحية منذ عام 1991 دون إصلاح وصيانة ، وانخفضت القدرة الوظيفية لنظام الرعاية الصحية .

8. آثاره على التعليم حيث انخفض معدل المسجلين بالمدارس لجميع الأعمار ( من 6-23 سنة ) إلى 53% ، وفي المحافظات الوسطى والجنوبية .. أما عن التقدم الواقعي لمحو أمية الكبار والإناث فقد توقف ورجع إلى مستويات منتصف عام 1980 ، وتشير الأرقام الواردة من اليونيسكو إلى أن المتخلفين عن المدارس الابتدائية ارتفع من 95692 عام 1990 إلى 131658 عام 1999.

9. آثاره على شبكات المياه والصرف الصحي والطاقة فقد بدت مشاكل سوء التغذية ، بالإضافة إلى ندرة الموارد ، وكأنها ناجمة عن التدهور الكبير في البنية التحتية الأساسية ، وخاصة في أنظمة تزويد المياه والتخلص من النفايات.

10. و.. و.. الخ .

لذا يرجى من سيادتكم ( المقلق ! ) دوما ومن خلال تصريحاتكم الصحفية على شعب العراق وبجميع قومياته وأقلياته وطوائفه وأديانه قبول طلب ممثل الشعب العراقي الموجود في الرابط ادناه وعرضه فورا ، وبدون تردد حرصا من هيئتكم الدولية على حقوق ( الانسان ) ، لإصدار قرار ثان ل ( فرض ) حصار دولي جديد على العراق وشعبه لكي يعيد الشعب العراقي ( البطاقة التموينية ) التي فقدها بعد احتلال العراق بالاحتلاليين ( الامريكي ) و ( الايراني ) وتنصبيهما ل ( سلطة ) احتلال طائفية ارهابية فاسدة ، والتي تباهت بها هيئتكم الدولية والعالم بنجاح تجربة مفرداتها لكونها تشمل جميع العراقيين ، وبدون فوارق طائفية ..

ان السبب في طلب ممثل الشعب العراقي لإعادة ( البطاقة ) التموينية هو ( لفط وشفط ) ازلام سلطة المنطقة الغبراء التي جاءت بها ( ديمرهابية ) ( امريكا ) كافة مبالغ مفرداتها ، واصبحت ومن بعد تطبيق الديمقراطية ( الامريكية ) في ( خبر كان ) ، وان مبالغها المخصصة والمعروفة لهيئتكم والمثبتة في ( سيدات ) وزارة التجارة والمحفوظة لدى هيئتكم قد ودعت في مصارف وبنوك ( الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والسويد والدانمرك واليونان وألمانيا وقطر والأردن ولبنان والإمارات وتركيا وكردستان العراق وو.. الخ ) وبأسماء ( العشاق ) و ( المضحين ) للديمقراطية ( الامريكية ) ، والمعروفين من قبلكم يا سيادة الامين العالم لهيئة ( الامم ) المتحدة من خلال تعرف سيادتكم على ( لفا طيها ) اثناء زياراتكم ( المكوكية ) من والى المنطقة الغبراء ، والمعروفين فردا فردا وبجميع ( ملياراتهم ) ومصارفهم وبنوكهم التي اودعوا فيهما مبالغها اعلاه من قبل مخابرات دول الاعضاء الدائمين في مجلس امنكم الدولي .. مع التقدير .

الرابط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
 





الاحد ٤ ذو القعــدة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب عمود قصير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.