شبكة ذي قار
عـاجـل










يوم 22 / 9 / 1980 يوم لم ولن ينساه المجوس الخمينيون والصهاينة الامبرياليون مهما عاشوا ومهما فعلوا بالعراق العظيم بعد الحكم الوطني ولحد نهاية التاريخ ،ففي أقل من ساعات معدودة من ذلك التاريخ اندفع النشامى من جيش القائد صدام الخالد المجيد ( رحمه الله ) والبعثيون المجاهدون وكل العراقيين الشرفاء ودخلوا لعمق الأراضي الإيرانية، التي كان جيشها يعتبر الأسطول السادس في العالم ،انسحب الأسطول السادس أمام جيوش العراق الأبي الشامخ بقيادة الشهيد الخالد صدام حسين المجيد ( رحمه الله ) وصحبه الأبطال في القيادة العراقية ، واحتل الأبطال محافظات إيرانية كاملة بأقضيتها ونواحيها وقراها وقصباتها خلال ساعات معدودة، ومنها مدن زين القوس وكرمنشاه والمحمرة وسربيل زهاب وغيرها،وهرب الجيش المصنف سادسا عالميا أمام أبطال العراق العظيم، يجر أذيال الخيبة والعار والخذلان والهزيمة ،ولم يدافعوا عن أراضيهم لهول صدمتهم وخوفهم ورعبهم من اسود العراق الأباة وشجاعة الشجعان أبناء الشهيد البطل رمز العراق والأمة العربية المجيدة وحامي البوابة الشرقية للوطن العربي ( صدام المجيد رحمه الله ) ،ودك صقور الجو الأبطال من قيادة القوة الجوية وطيران الجيش الأبطال، موانئ إيران ومنها ميناء جزيرة خرج وغيرها، ووصلوا لحدود إيران مع روسيا .

ولم يعلم الخمينيون حينها أنهم لعبوا مع الكبار وورطهم من ورطهم ،وويل من غضبة الكبار، وأصبحت المبادرة بيد القائد الخالد البطل وشعبه المجاهد، من بعثيين وعراقيين قوميين شرفاء ،وكان بإمكان جيوش الشهيد الخالد الوصول لوكر الشيطان في طهران وقم الحاقدة ،ولكن الشهيد البطل لم يكن ينوي على الشر بل كان ذلك مجرد ( جرة إذن للحقد المجوسي في قم وطهران ) مثلما يقول المثل الشعبي العراقي،وحدث ما حدث بعدها، وانسحبت قوات النشامى حماة البوابة الشرقية للوطن العربي الى مواقعهم سالمين غانمين منتصرين ، بعد أن سطروا أروع ملحمة في تاريخ الأمة العربية المجيدة بعد القادسية الأولى ،وجعلوا مراكز القرار العالمي الامبريالي الصهيوني العدواني في حرج من أمرهم وخيبة وخذلان مما خططوا له.

وانتهت حرب قادسية صدام المجيدة بتجرع الخميني السم الزعاف باعترافه الذليل، وموافقته على قرار وقف أطلاق النار 598 صاغرا مهزوما هزيلا ،بعد أن ذاق من الجيش العراقي الباسل مر الهزائم الواحدة تلو الأخرى ،ولم يستطع الانتصار على العراق العظيم وقيادته الشامخة، مع كل الدعم المنقطع النظير الأميركي والصهيوني والامبريالي الذي تلقاه منهم دون حساب .

طوبى وعليين والمجد والخلود لكل شهداء قادسية صدام المجيدة وكل شهداء العراق الأباة الخالدين وعلى رأسهم الشهيد الخالد رمز العراق والأمة العربية المجيدة صدام حسين المجيد ( رحمه الله ورضي عنه وأرضاه ) .

والنصر النصر دائما للعراق العظيم ومبادئ البعث الصامد الخالد مدى الدهر .

وبمناسبة هذه الذكرى الخالدة و العزيزة على قلوب كل العراقيين الشرفاء والعرب النجباء والأحرار في العالم ،لا يسعنا ألا أن نجدد العهد والولاء والبيعة الأبدية للأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة ،رئيس جمهورية العرق ،المهيب الركن ( عزة إبراهيم الدوري ) أعزه الله ونصره بنصره المبين ( ورضي عنه وأرضاه ) .

سيدي القائد المهيب الركن ،نحن أبنائك ورفاقك وأخوتك في الجهاد سنظل رهن إشارتك وطوع أمرك في الوقت والمكان الذي تراه مناسبا لنمرغ أنوف المجوس الصفويين في تراب الذل والعار كما فعلناها سابقا.

أطلبنا سيدي المعتز بالله ( فزعنا وشوف شما بينا ) وستجدنا على العهد باقين وبالعقيدة مؤمنين وعلى دربك سائرين ،مهما فعل هؤلاء الأوغاد وأسيادهم الاميركان في العراق العظيم، فنحن لهم وننتظر ساعة الصفر وبيان التحرير بصوتك الشامخ الحكيم المهيب الطيب الجهوري، وستجدنا كما عهدتنا أن شاء الله عز وجل، وصبرنا صبرا جميلا ،فنحن أصحاب مسيرة أنت قائدها، ولا نيأس أبدا ولا نقنط من رحمة الله ومن نصره المبين لسيادتكم ،نحن جنودك الأوفياء وسيوفك البتارة بيمينك ويسارك ،لنشتت شمل المجرمين الغادرين العملاء من مجوس وصفويين وامبرياليين وصهاينة ،نحن أبنائك جبال شامخة وصقور وأسود منتظرة للانقضاض على كل معتدي آثم أوغل بدماء العراقيين الشرفاء ،وأبشرك أبي ورفيقي القائد المهيب الركن عني وعن كل المقاومين والعراقيين الشرفاء بأننا لم ولن نترك المبادئ التي تربينا عليها وتعلمناها من أبينا الخالد شهيد الحج الأكبر قاهر الفرس المجوس والصهاينة المجرمين والامبريالية العالمية ( صدام المجيد ) رحمه الله ،نحن لها كما قالها الشهيد الخالد نحن لها ، وننتظر ساعة الصفر من سيادتكم .

الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون .. ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

نسأل الله سيدي القائد خادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله أن يطيل بعمركم ويسدد خطاكم ويجمعنا بكم في بغداد الحبيبة لنقبل يدك البيضاء وجبينك الطاهر ،فالله حق وينصر الحق ولو بعد حين .

حماكم الله ورعاكم سيدي المعتز بالله ( عزة الدوري ) وأدامكم ذخرا لنا وللأمة العربية المجيدة ولكل الأحرار في العالم





الجمعة ٢١ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أيلول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أبو بعث الصدامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.