شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 32 : ما هي الاسباب التي ذكرها الرفيق المجاهد الامين العام للحزب ، والتي ادت الى إفشال جميع مبادرات الحل الشامل الانساني ؟.
ج. الاسباب :
اولا . رفض إيران وميليشياتها الصفوية وعملائها .
ثانيا . الدعم الأمريكي والغربي لهذه العملية الفاسدة.

س / 33 : ما الذي اكده الرفيق المجاهد الامين العام للحزب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه ، وعدم الاستجابة للحل السياسي القائم على ما ذكرنا من مبادئ ؟.
ج. ، إننا مستمرون في المقاومة والثورة وحرب التحرير الشعبية التي ستحرر العراق من قبضة إيران وأعوانها وعملائها ومن كل أنواع الاحتلال والهيمنة الأجنبية ، وتحقق وحدة العراق وسيادته واستقلاله وانتزاع حقوقه وإعادته دولة عربية مهابة ليؤدي دوره المعروف في أمته والإنسانية.

س / 34 : كيف وصف الرفيق المجاهد الامين العام للحزب العدوان على العراق ؟ .
ج. العراق تعرض لعدوان مستمر من جانب أمريكا والغرب بدفع وتشجيع من الصهيونية العالمية .

س / 35 : ما هو السبب الرئيسي والمهم من استخدام الغزاة الامريكان وبتشجيع من الصهيونية العالمية جميع ادواتهم وحلفائهم في المنطقة لضرب واحتلال العراق ؟.
ج. لإسقاط ثورته ومشروعه الوطني القومي الاشتراكي الإنساني الثوري التحرري .

س / 36 : ما هي النتائج التي تطرق لها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم بعد احتلال وتدمير العراق ؟.
ج. النتائج هي :
اولا . فساد وإرهاب ونهب وتدمير وقتل وتهجير وملاحقة واغتيالات لقياداته وكوادره الوطنية .
ثانيا . احتلال إيراني .
ثالثا .هيمنة ميليشيات مسلحة مجرمة على السلطة .
رابعا . إدارة البلاد وتطبيق شريعة الغاب في جميع محافظات العراق ، وفي ظل الصراع الدائر بين القوى الكبرى ، ووجود الحشد الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تحت حجة محاربة الإرهاب .

س / 37 : من الذي صنع ودعم الارهاب في العراق ؟.
ج. الذي صنعته أمريكا وإيران ، المدعوم من قبل أمريكا وإيران .

س / 38 : ما هي الظروف المعقدة الذي صنعها الارهاب الامريكي وإلايراني في العراق ؟.
ج. أدت إلى التشريد وتهجير الملايين من العراقيين في العراء بعد تهديم مدنهم وبيوتهم ، وتجريف قراهم ومزارعهم وبساتينهم ، وجلب الملايين من الفرس والأقوام الأخرى وإسكانهم بدلاً عنهم .

س / 39 : ما هو السبب الرئيسي في جلب الملايين من الفرس والأقوام الاخرى بدلا عن اهل العراق الحقيقيين ؟.
ج. لإحداث أكبر عملية تغيير ديموغرافي وسكاني في التاريخ .

س / 40 : تحت مسمع ومرأى من جرى ويجري التغير الديمغرافي في العراق ؟.
ج. تحت مسمع ومرأى أمريكا ودول العالم والمجتمع الدولي و ( الجامعة ) العربية و ( النظام ) الرسمي العربي .

س / 41 : كيف اصبح العراق من بعد التغيرات الديمغرافية ؟.
ج. أصبح العراق مصدرا وبؤرة لتصدير الإرهاب والفوضى والفتنة للعالم.

س / 42 : ما هو التحذير والدليل الذي ذكرهما الرفيق المجاهد عزة ابراهيم للدول العربية والعالم اجمع في حالة عدم اجراء حوار مباشر مع قيادة المقاومة والثورة في العراق ؟.
ج. على الدول العربية والعالم أن يعلم في حالة عدم اجراء حوار مباشر مع البعث والمقاومة الباسلة ، بأن التدهور سيستمر والفتنة ستنتشر والإرهاب الذي تصدره وتدعمه إيران سيطال الجميع. وما التهديدات الإيرانية الوقحة ضد دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية إلا دليل على ما نقول.

س / 43 : ما هو التعقيب الذي عقبه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حول السؤال الخاص بالخطيئة وليس الخطأ الذي ارتكبته أمريكا وبريطانيا ومن ساندها من دول الغرب باحتلال العراق وتدميره ؟.
ج. إنه هو من فتح أبواب جهنم ليس في العراق فقط وإنما في كل الدول العربية وامتدت ناره لتحرق دولا أخرى مجاورة للعراق وأخرى بعيدة عنه.

س / 44 : كيف وصف الرفيق المجاهد عزة ابراهيم تجارب الامبريالية والاستعمار مع الشعوب والأوطان ؟.
ج. لكن للإمبريالية والاستعمار تجربة طويلة في كيفية تدمير الشعوب والأوطان و والأمم ونهب ثرواتها والهيمنة على قرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والعسكري وغير ذلك… من خلال وكلائها وعملائها وحلفائها الذين يقاتلون عنها في النيابة وبأشرافها وتوجيه أجهزتها المباشر ، وإن الذي يحصل في ( العراق وسوريا وليبيا واليمن ) دليل على ما نقول.

س / 45 : من هم الوكلاء والحلفاء والعملاء الذين ذكرهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم المعتمدين لدى الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية ؟.
ج. إنها أوكلت المهمة ل ( الفرس ) الصفويين وميليشياتهم المجرمة لاحتلال الأقطار العربية بعد تدميرها وتقسيمها وشرذمتها ، وكذلك صنعت ( الإرهاب ) وصدرته لدول الأمة العربية وخاصة في سوريا والعراق ، وقدمت له الدعم والإسناد ولا زالت تناور بمجموعاته من مكان لآخر .. وحشدت عشرات ( الدول ) تحت اسم ( الحشد ) الدولي للسيطرة على الأمة وإركاعها وتفتيتها تحت حجة مكافحة ( الإرهاب ) .

س / 46 : ما هو الدليل الذي اشار له الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حول مهمة الوكلاء والحلفاء والعملاء للامبريالية والاستعمار ؟.
ج. أنظر ماذا يفعل الروس في سوريا ، يقصون حلب والمدن السورية الأبية بالصواريخ عابرة القارات ، وصواريخ الطائرات إلى أن أزالوا مدنا وأحياء بأكملها وبموافقة وتنسيق مع الأمريكان ، وسحقوا الشعب السوري العزيز ومن بقي حيا منهم خرج هائما على وجهه أو للموت غرقاً في البحار … كل ذلك للمحافظة على نظام دموي مجرم إرهابي طائفي عميل حكم سوريا بالحديد والنار وخان الأمة على طول تاريخه المخزي ، وتحالف مع كل أعداء الأمة ولا زال يتحالف مع الفرس المجوس ضد كل ما هو عربي ومسلم وإنساني.

يتبع رجاءا ..





الاحد ٢٩ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.