شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
 ( وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

تابعت ككثير من المهتمين بالشأن العراقي بعض ما كتب و ما قيل في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرات الاخبار وتحليلات بعض الكتاب والمثقفين حول القاء والتفاوض بين البعث والادارة الامريكية . لم ألتفت إلى المغرضين الذين يتحينون كل فرصة للطعن والتشهير ، ولا الا الذين يطالبون بكليب حيا ولكن كان هناك طرح رائع للذين يريدون طي صفحة الماضي اذا كان هناك حل واقعي يخرج العراق من المستنقع الصفوي . وانا ليس في موقع الدفاع عن البعث والبعثيين فهم ليس عندهم ما يخفونه او يخافون منه و إن كان يستحقون ذلك و لكنه دفاع عن منهج في التفكير و منهج في التعاطي مع الواقع .

رجال البعث اول من حمل راية الجهاد ورفع شعار المقاومة لتحرير العراق ، وكان ذلك بعد يوم واحد من الاحتلال الغاشم وقبل صدور ما يسمى باجتثاث البعث ، وحتى بعد صدور هذا القانون الجائر ، فلم تثنى للبعث عزيمة ولم تنكس له هامة . وبرغم كل ما تعرض له البعث ورفاقه من حملات الاعتقال والتشريد وتشديد الخناق عليهم ومحاصرتهم ومطاردتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وقطع ارزاقهم ، الا ان الهدف واحد والمبدأ ثابت ، سيادة العراق وكرامة الشعب اولا وقبل كل شيء . البعث لم يفجر المقاومة فحسب ، بل جعلها الخيار الوحيد لطرد المحتل .

الرفيق القائد عز العرب عزة ابراهيم حفظة الله ( لا يمكن للمحتل ان يخرج من البلاد عبر العملية السياسية ) . ( لأخيار لنا سوى الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد لغرض إخراج العدو مدحورا يجر أذيال الخزي والعار والذل ) . والبعث الجهة الوحيدة الذي لم يلتقي الامريكان عندما كانوا محتلين الا من خلال المواجهة المسلحة . ولكي نسكت الابواق التي تتهم البعث بأنه يريد العودة للسلطة الرفيق القائد عز العرب عزة ابراهيم في خطابة بمناسبة 7 نيــسان مولد الحزب القائد ( أؤكّد في هذه المناسبة العزيزة أنّنا في الحزب لا نطمح ولا نفكّر في هذه المرحلة في العودة إلى السّلطة أو المشاركة فيها، وإنّما همّنا الأوّل وهدفنا الأعزّ والأسمى هو تحرير العراق من الاحتلال الفارسيّ وإنهاء معاناة شعبه وتوفير الأمن والأمان والحرّيّة والعيش الكريم لكلّ أبنائه، هذا ما تمليه علينا عقيدتنا الوطنيّة القوميّة الإنسانيّة التي تعتبر جماهير الأمّة غاية سامية ووسيلة حاسمة في تحقيق ما يصبو إليه عراقنا وأمّتنا.

إنّ إنهاء مشكلة العراق وإحلال السّلام فيه لا يمثّلان ضرورة للعراق وحده، بل هما حاجة ماسّة وملحّة لكلّ دول المنطقة بل لكلّ دول العالم ).

إن مما تعلمناه من كتب السياسة إن العملية التفاوضية مرتبطة بالنشاط الإنساني وهي مستمرة باستمرار وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وكما ورد بالقرآن الكريم أول عملية تفاوضية ( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ ). نشأ العلم عبر التاريخ وأوردته النصوص التاريخية المختلفة وتاريخنا الإسلامي زاخر بالشواهد القصصية والأدلة القرآنية حول جوانب كثيرة فالتفاوض كأداة للحوار جوهر الرسالة الإسلامية والأسلوب القرآني خير دليل على ذلك أفضل أسلوب للإقناع ، قال تعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )، ويقول تعالى ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ ) وهذا من شأنه أن يؤدي إلى نشوء مواقف حوارية تفاوضية حقيقياً يؤدي بدوره إلى تبلور مفهوم التسامح مع الاخر والإمام علي رضي الله عنه يقول :- الناس صنفان : أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق وهذه المقولة تعطينا النظرة إلى العالم نظرة تشاركية وتفاعلية لا على أساس نحن و هم بل على أساس نحن جميعاً كبشر.

لا أحد يجادل في كون المبادئ ثابتة و مجردة ، لكن هذه المواقف المبدئية تفضي بالضرورة إلى عدم التعامل مطلقا مع امريكيا اذا كان هناك حل لمسائلة حقن الدماء ؟ .

إذا عدنا إلى سيرة النبي صلى الله عليه و سلم نلمس فيها ذلك الخيط الرفيع بين مواقف مبدئية من الشرك و الكفر و الظلم و بين مواقف واقعية في التعامل مع المشركين و الظلمة . ألم يتحالف مع غطفان أحد القوى الرئيسة في حرب الأحزاب؟ ألم يعقد الصلح مع قريش في معاهدة الحديبية ؟ ألم يرسل وفودا إلى الفرس و الروم ؟

الرفيق القائد عز العرب عزة ابراهيم حفظة الله اكد في خطابة بمناسبة الذكرى 70 لمولد الحزب القائد ( إنّ حزبنا حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ وفق عقيدته القوميّة الإيمانيّة الإنسانية يدعو إلى ضرورة احترام القيم الإنسانيّة وحرّيّة الإنسان والالتزام بمبدأ الرّحمة والتّعاطف بين كلّ البشر ويدعو بقوّة لوضع حدّ لهذا الظّلم والعدوان وازدواج المعايير في تعامل أمريكا ودول أوروبّا مع قضايانا الأساسّية . وإنّنا اليوم ننتظر ما ستفعله الإدارة الأمريكيّة الجديدة بعدما استقبلنا تصريحات الرّئيس الجديد دونالد ترامب قبل فوزه وبعد فوزه بكلّ إيجابيّة واحترام وخصوصاً في قوله بأنّ غزو العراق كان أسوء قرار اتّخذ في تاريخ الولايات المتّحدة الأمريكيّة على الإطلاق، وقوله من يحكم العراق ليسوا عراقيّين وكلّهم سرّاق وفاسدون، وإنّ إيران هي صاحبة اليد الطّولى فيه، وإنّ إيران هي مصدر الإرهاب. إنّ تطلّعنا أنّ تنفّذ الإدارة الأمريكيّة الجديدة وعودها وتطرد إيران وميليشيّاتها وعملائها من العراق، وتعيد العراق إلى أهله الشّرعيّين . إنّ من مصلحة أمريكا وكلّ دول العالم الاستجابة لدعوة القوى الوطنيّة العراقيّة وفي مقدّمتها حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ لإعادة حقوق العراق التي انتهكتها إيران وعملاؤها وميليشيّاتها ليعود العراق دولة موحّدة قويّة تساهم في تحقيق التّوازن في العلاقات الدّولية وتضمن المصالح المشتركة مع كلّ دول العالم وتحافظ على الأمن والسّلم الدّوليّين ) ..





الاثنين ٦ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أب / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.