شبكة ذي قار
عـاجـل










هذة وصيتي " عندما تنتهي الحرب مع العراق علينا أن نبدأ حربا أخرى ، أحلم أن يرفرف علمنا فوق عمان والرياض ودمشق والقاهرة والكويت "
بهذة الحروف المسمومة جسد شيطان الشرق " الخميني الدجال " الحلم الصفوي الشيطاني بإمبراطورية صفوية تبتلع حدود أرض العرب وتجثم على صدر الحضارة العربية لطمس معالمها ..

واليوم يستذكر شعب البطولة والفداء ، شعبنا العراقي العظيم الذكرى السابعة والثلاثون للعدوان الإيراني الغاشم على العراق العربي الأبي ، ذلك العدوان الذي لم يكن وليد اللحظة بل كان إستراتيجية الوصول للحلم المنشود والذي خطط له شيطان الشرق منذ أن كان هاربا فأواه العراق وحماه واحسن ضيافته ، لكن الغدر ونكران الجميل سمة متأصلة في نفوس المجوسية ..

ولكي يتحقق حلم الامبراطورية الفارسية لابد من كسر البوابة الشرقية للوطن العربي ومن هنا بدأت التحركات الاستفزازية من الجانب الايراني لإستدراج العراق إلى حرب أوهمهم غرورهم المفعم بالغباء أنها ستكون المعبر إلى الارض العربية ، حيث قام الجيش الفارسي الصفوي بقصف المدن العراقية الواقعه على الحدود بالمدفعية وقام بشن الغارات على عدة منشآت عراقية كما كلف " الخميني الدجال" أدواته في العراق من اعضاء حزب الدعوة العميل بمهمتين
الاولى بث الفتنة الطائفية بين صفوف الشعب العراقي الموحد والثانية القيام بعمليات تخريبية في المدن العراقية لتزعزع الامن والاستقرار وحيث أن العراق حينها كان يملك قيادة حكيمة فكان الصبر اول الحلول المطروحة على طاولة القرار بإنتظار موقف دولي حاسم يوقف التجاوزات الايرانية لكن الكبير حين يصبر على تجاوزات الصغير يظن الاخير أن بإمكانه التمادي أكثر فكان لابد من إعادة ذلك الصغير إلى رشده بصفعة ترافقه كالدرس طوال حياته ..

وجاء الرد العراقي على العدوان الايراني في 1980/9/22 حيث قامت الطائرات العراقية بقصف العديد من المطارات الايرانية في نفس التوقيت كما دخل أشاوس الجيش العراقي الباسل داخل الاراضي الايرانية داحرا المدفعيات التي كانت تقصف المدن العراقية ، ودامت الحرب العراقية الايرانية سنوات أثبت فيها العراق أنه جدير بالحفاظ على هذة الأمة من اي عدوان خارجي يستهدف أمن وإستقرار وكرامة الشعوب العربية ، وشهدت الساحة العراقية أروع صور الوفاء المتمثلة بإلتفاف الشعب بكافة أطيافه حول قيادته وتقديمهم لقوافل الشهداء في سبيل حفظ الكرامة العربية ، و من بين تلك القوافل لا يفوتنا ان نستذكر قافلة طيور الجنة المكونة من 34 طفل عراقي أستشهدوا في صباح الثالث عشر من تشرين الأول عام 1987 حين قام مدعي الاسلام وأعداء الطفولة بقصف إحدى المدارس الابتدائية في بغداد جاعلين منها " بلاط الشهداء " .

وأنتهت الحرب بنصر عراقي ساحق و تجرع شيطان الشرق " الخميني " مرار الهزيمة ولم يحتمل سم حقده طويلا فرحل لكن حلمه أنتقل إلى أتباعه سواء كان من ابناء جلدته او من عملاءه في العراق وظلت الرغبة في الانتقام تسيطر على نفوسهم الحاقدة فما كان لهم إلا ان يضعوا أيديهم بأيدي الصهاينة والامريكان ليتمكنوا من إحتلال العراق والتخلص من أكبر قوة وطنية وعسكرية في الساحة العربية .

ولا يخفى على أحد حجم الدمار الذي نتج عن افعال الحقد الصفوي في بلاد الرافدين وكما كان لعملاء حزب الدعوة بالامس مهمات تهدف لشق الصف والقتل والتخريب كان لها ولعملاء آخرون بتسميات مختلفة بعد الاحتلال الدور ذاته والهدف ذاته وهو الحلم الصفوي الواقع بين الفرات والنيل.

ولأننا شباب هذا الوطن المعطاء العظيم ندعو أبناء شعبنا العراقي عامة و شبابنا خاصة بأن يوحدوا الصف ، لنطرد هذا السرطان الصفوي المميت ونرده واتباعه من حيث أتوا وأن نفوت عليهم الفرصة التي تمكنهم من الاستيلاء على بلدنا وتمزيقه بعد ان غرسوا خنجر التفرقة والطائفية المسموم في جسد عراقنا الغالي متسترين بغطاء الدين فزورا ومكرا ، فالإيمان مبدأ لا يمكن لسم الحقد أن يلوثه فإجعلوا للتاريخ فرصة يعيد فيها نفسه ودعونا نلتف حول قيادنا لينهض عراقنا من جديد رغم جراحه ، ولنعيد مجد الاباء والاجداد في قادسيات الفخر والشموخ ولنطمر احلام المجوس المريضه ونعيدهم كما كانو اذلاء تعساء مكسورين ..

المجد والخلود لشهدائنا الابرار
المجد والخلود لقائد القادسية المجيدة الشهيد البطل " صدام حسين المجيد رحمه الله
والذل كل الذل للخونة والعملاء وتجار القتل والفساد والرذيله

الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر





الاثنين ١٣ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.