شبكة ذي قار
عـاجـل










التأريخ العربي القريب حكي لنا قصصا عن احداث جسام ممكن ان نسميها منعطفات تأريخية ، عاشتها أمة العرب ولايزال ابشعهما كبداية خطيرة في التأريخ الحديث انها (( حرب ال 67 )) في عهد القائد الخالد الرمز جمال عبد الناصر وأولهما وأكثرهما اذى وخطرا ودمارا هي جريمة (( أحتلال العراق )) في عهد القائد الخالد الرمز الباسل صدام حسين ، نعم انها احداث مؤلمة محزنة خطيرة غالية الثمن جدا دفعنا كعراق وعراقيون وأمة عربية ثمنهما دما غاليا جدا ومستقبلا مهددا بالأنهيار والضياع ومالا عربيا يمكنه أن يبني دولا كثيرة ،

ولكن
الأبشع والأخطروالأكثر همجية ودمارا ونهبا وتأثيرا استتراتيجيا هي جريمة (( احتلال العراق )) وما أنتجت من هول بشاعات الكوارث والمأسي الأنسانية بحق العراق والعراقيون وأؤكد ولايزال ؟

ايها الأخوة نحن امة العرب شبابا رجالا نسائا شيوخا اطفالا ايضا لذلك هاهم اطفالنا كبقية أهلهم أخذنا ومعا كشعب عربي في مقدمتهم العراق والعراقيون لازلنا ندفع الثمن المؤلم والخطير جدا لأن (( الهجوم بالعدوان والجريمة مستمر علينا كعرب بكل اشكاله الأجرامية الأستعمارية الأحتلالية وبكل عنفوانه وهمجيته وبشاعته وتوسعه وايضا بشكل (( دائم تقريبا بل متميز ايضا )) !؟

لأننا امة (( تعودنا أسفا بل عارا وبأمتياز وتميز وغالبيتنا سلبيون غير مكترثون وتحديدا رسميونا العرب فبعضهم مشاركون في أذانا وتدميرنا وتمزيقنا كأمة والآخرون صامتون متفرجون " عقلاء حكيمون " اسوئهم من تستغلهم ايران لمقاتلة اهلهم وتدمير ونهب اوطانهم مسميات ش وس وك وع وت ووو )) !؟

لذلك
ما أخترته من عنوان لمقالنا أعلاه هو ما يحكي عن واقعنا العربي والعراقي تحديدا البائس ومعاناتنا المؤلمة كأمة عربية وشعب عربي ، في النتيجة ايجابا لمحتلينا لمستعمرينا لأدواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة وسلبا لنا كأمة عربية اغقطاراغ وأهلا ؟

انها ايران وعمائمها ورعاعها في المقدمة هي الأكثر والأبشع من (( تتوسع بالأرض العربية احتلالا استعمارا تدميرا نهبا )) ؟

انها ايران وعمائمها ورعاعها في المقدمة الأكثر والأبشع من (( تقتل بل تبيد الأنسان العربي تجهله تجوعه تشرده بعضهم أسفا بل عارا تجعله اداة قتل وذبح ونهب وتدمير وجريمة وطائفية وعنصرية )) ؟

انها افعال اجرامية ايرانية فارسية صفوية بدأت تحديدا بعد عام 2003 حين أتت بها وبرعاعها دول الغزو والعدوان شراكة مع الصهاينة ، نعم انها افعال اجرامية ايرانية صفوية
تحدت بل داست على كل قانون وشرعية وشريعة ومبادئ وأخلاق ودين وقيم ومعتقدات في هذا العالم ، لازالت ايران (( تدعيهما بنفاق ودجل وخداع )) ؟

لذلك لابد وقبل فوات الأوان لأن الأمة في اصعب مراحل مخاطرها وتهديد وجودها وأضعاف أسباب وجودها وتماسكها ، لذلك لابد من أن (( ندافع )) عن وجودنا كامة عربية من الخليج الى المحيط ونحن امة تاريخ وحضارة وعقول وجيوش وقدرات وغنى وخيرات ، ليس امة من لم تدافع عن وجودها ومستقبلها ووحدتها وأمنها ووتضمن مصير ومستقبل وحياة اهلها ؟؟؟

الخبر ادناه
من يحفزنا كعرب لكي ننهض بمهمة الدفاع عن وجودنا وأنفسنا وقبل فوات الأوان ،

اطلعوا على المرفق أدناه :
** مصادر : انتشار فصيل كتائب الحرس الثوري الإيراني في شوارع صنعاء .. شاهد
** فتح مكتب في سلطنة عمان : دبلوماسيون إيرانيون يغادرون صنعاء - خبران أعلاه يحكيان عن التدخل والعدوان الأيراني البشع والخطير في اليمن العربي ولكن اللذي خلف الصورة والأحداث هو الأكثر و الأبشع والأخطر لما انتجه احتلال واستعمار وعدوان وتمادي جرائم ايران ورعاعها في بلداننا العربية ولايزال - لذلك نبقى نقول اقل ما هو ضرورة هو الدفاع عن الوجود عن النفس .





الاحد ٢١ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.