شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

الرفاق الاعزاء المناضلون العاملون في شبكة البصرة وذي قار المجاهدتين المحترمون

نتقدم اليكم بأحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة ذكرى ميلاد الحزب وكل عام وأنتم والعراق والأمة العربية وكافة البعثيين بخير وانتصار .

وبمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لميلاد البعث العظيم احتفل رفاق الحزب وأنصاره وجماهيره وبمشاركة الفعاليات الحزبية والشعبية والنقابية والوطنيون الأحرار في كافة مقرات الحزب بالقطر الأردني في المركز عمّان وباقي المحافظات للتعبير عن التهنئة والمباركة بهذه المناسبة الغالية لأن مولد البعث هو مولد للأمة وبعث الروح التوّاقة للحرية ولوحدة الأمة من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي وتجديد الحياة نحو التقدم والإزدهار وإقامة المجتمع العربي الديموقراطي التحرري الإشتراكي الموحد .

إن حزبنا في القطر الأردني يتقدم إلى الرفيق المناضل القائد عزة إبراهيم وإلى الرفاق المناضلين أعضاء القيادة القومية وإلى كافة القيادات والأعضاء في الأُطر التنظيمية على امتداد الوطن العربي وفي كل مكان من العالم بالتهنئه والتبريك والتحية الخالصة المطرزة بأصدق مشاعر الحب والاخلاص والاعتزاز برفاقنا المناضلين في عراق العز والكرامة القابضين على جمر المبادئ والصامدين بوجه أعتى هجمة عدوانية شرسة أمريكية وصهيونية وفارسية إيرانية مسجلين في سِفر التاريخ للأمة وحزبنا المناضل أروع صور البطولة والتضحية والصمود قدموا ولا يزالو يقدمون الشهيد تلو الشهيد وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الأمين العام للحزب القائد صدام حسين والآلاف من الشهداء البعثيين والملايين من المشرًدين والأسرى والمعتقلين والملاحَقين من السلطة العميلة ومن يقف ورائها ملالي الفرس الإيرانيين الذين استلمو العراق من حلفائهم الأمريكان ليكملو الدور الأخطر بإشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية وإحداث الإنقسام الإجتماعي والسياسي والديني في العراق ليكون منطلقهم لنشر الفتن والتدمير والتخريب في الأقطار العربية الأخرى في سوريا ولبنان واليمن وليبيا والبحرين وفي كافة أنحاء الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه لقد استحق حزبنا في العراق بوجه خاص تسميته بحزب الشهداء لم يشهد أي حزب في الوطن العربي والعالم مثل هذه الصفة وهذه التسمية .

تحية إجلال واعتزاز للرفيق القائد الشجاع عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير نزجيها إليه مرات ومرات الذي أثلج صدورنا في مثل هذا اليوم الخالد المبارك بخطاب شامل واضح صادق شجاع وضع النقاط على الحروف للواقع الذي يمر به العراق خاصةً والواقع العربي عامةً برؤية تحليلية بعثية صميمية ومنطلقات ثابتة قومية ثورية ديموقراطية شعبية أصيلة هي ثوابت البعث الأصيل فشخّص الداء وقدّم الدواء والخروج من حالة التردي وضعف الأمة إلى نهضتها وعزتها وحدد من غير لُبس أعداء العراق والأمة المتمثلين بالأمريكان والفرس الإيرانيين والصهاينة ومن يدور في فلكهم ويساندهم دولاً وعملاء وأذناب وخونة من العرب المستعربة .

لقد جاء خطاب القائد الرفيق الأمين العام في وقت أحوج ما يحتاج إليه كل بعثي وكل عربي حر شريف حيث جدد الهمة والعزيمة ورفع وتيرة النضال من أجل تحرير العراق وسوريا واليمن وليبيا والأحواز وشدد على دعم انتفاضة شعبنا الفلسطيني ومسيرة العودة الكبرى نحو تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وحماية المقدسات وإفشال مخططات ترامب وحلفائه ضد القدس الشريف والقضية الفلسطينية وأكد على تحريرها من النهر إلى البحر وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

إننا نعلن ونؤكد بأننا ندعم نضال شعبنا في العراق الشقيق وبقيادة المقاومة التي يقودها الرفيق الأمين العام عزة إبراهيم والقائد الأعلى للجهاد والتحرير حيث نقف يداً بيد وفي خندق النضال خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى التحرير والنصر .

عاش البعث العظيم لتحقيق الوحدة والحرية والإشتراكية والخزي والعار لأعداء البعث والأمة
والمجد والخلود للشهداء الأبرار

القيادة العليا لحزب البعث العربي الإشتراكي الأردني / عمان
٨ نيسان ٢٠١٨ ميلادي





الاحد ٢٢ رجــب ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / نيســان / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب القيادة العليا لحزب البعث العربي الإشتراكي الأردني / عمان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.