شبكة ذي قار
عـاجـل











في ذكرى ثورة 17-30 تموز المجيده
الى الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي – قائد ثورة التحرير والجهاد المنصور بعون الله وهمة المجاهدين الاخيار – يحفظه ويحفظهم الله بعنايته ورعايته
الرفيق المجاهد الامين العام عزت ابراهيم أمده الله بالصحه والنصر المبين

وبعد ...

فإن ذكرى ثورة 17-30 تموز 1968 المجيده هي محطه نتوقف عندها نحن البعثيون واصدقاؤنا من شرفاء الامه لنستذكر بطولات وشجاعة اولئك الرفاق الذين اخذوا يومها على عواتقهم وضع حد للحكم العارفي الضعيف واسترداد زمام المبادره والمضي قدماً لتحقيق الانجازات والمكتسبات العظيمه حيث تأميم النفط واسترداد ثروات العراق ووضعها ضمن موازنة جماهيريه انفجاريه كبيره في خدمة جماهير الشعب العراقي والانطلاق في برنامج هائل من المنجزات في مجالات ثورات التعليم والتعليم العالي والصحه ومكافحة الاميه الى جانب التصنيع والثروة الزراعيه والاصلاح الزراعي وتنظيم العمال والنساء والطلبه وبناء السدود وحل مشكلة الشمال حلاً ديمقراطياً انسانياً وتصفية اوكار الخيانه والارتقاء بحياة الانسان العراقي الى اعلى المستويات الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه حتى بات العراق انموذجاً قومياً وعالمياً للتقدم الثوري في كافة المجالات متمسكاً بنهج ومباديء بعثنا العظيم وصولاً لجعل العراق قلعة للصمود والشموخ وبوابة شرقية حقيقيه للوطن العربي الكبير.

الرفيق الامين العام ...
لقد اذهل عراق الامه عبر نهج البعث الصاعد يومذاك كل اعدائه عالمياً واقليمياً ما جعله هدفاً لتآمر اولئك الاعداء برعاية امريكيه اطلسيه فارسيه الذين تآلفوا جميعاً على الشر والكيد ووزعوا الادوار وقواعد العدوان فيما بينهم وصولاً الى اصطفاف خياني على إيقاع اطماع العداء الصهيوني التاريخي الذي بات اليوم واضحاً ... وجاء انتصار العراق بقيادته القوميه الثوريه في القادسيه الثانيه ضد النظام المجوسي الفارسي الذي قاده ملالي ايران برئاسة المقبور خميني الى جانب الانتقال بالنضال الجهادي القومي الى مستويات متقدمه في الانتصار لثورة شعبنا العربي الفلسطيني باطلاق مجموعات من الصواريخ العابره على معاقل العدو الصهيوني في فلسطين دليلاً على مدى التصاق القياده البعثيه بالجماهير والتزامها القومي مهما عزت التضحيات.

الرفيق المناضل ابو احمد ...
ليس سهلاً الاحاطه بكافة جوانب انجازات الثورة الكبيره التي تمر ذكراها هذه الايام متزامناً مع معاناه شعبنا في بلاد الرافدين منذ الغزو الهمجي الذي قادته امريكا بوش الصغير ما خلف الدمار وزرع الموت والجهل والفقر في كل مناحي حياة الشعب العراقي فسلط على شعبنا المكابد جيوشه وعملاؤه ولصوصه من مخرجات الدوائر الاستخباريه والطائفيه والمجوسيه فكانت المعاناه الكبرى المستمره حتى يومنا هذا ومواجهة مختلف اصناف الاجرام والتشريد والقتل والتعذيب بحق شعبنا، وكانت انتصارات ثورته تحت لواء البعث بقيادتكم الجسوره التي اضطرت الغزاه المباشرين الى الانسحاب العسكري يجرون اذيال الخيبه فيما هم يتآمرون لمزيد من الدمار والتدمير على ايدي من كان زرعهم ورعاهم من الارهابيين والعملاء ما اضاف الى مآسيه السابقه انواعاً وصنوفاً مأساويه أخرى وافسح المجال للفاسدين والمفسدين لمزيد من التلاعب بمقدرات العراق ونهبها والعبث بالمصالح العليا لشعبه والتسابق والتهافت لابتداع الوسائل والاساليب لتزوير ارادته والالتفات عن حجوم معاناته التي ليس لها مثيل في العالم، الامر الذي ادى الى تفجير الثوره التي نراها اليوم على مختلف مستويات ومحافظات ومناطق العراق، وهاهم أبناء محافظة البصره وذي قار وصفوان وباقي المحافظات يعلنون الثوره على واقعهم المرير وعلى تحكم الايادي الفاسده الكريهه بمصائرهم ومختلف مرافق حياتهم من الماء والكهرباء والفساد وانعدام الوظائف وفرص العمل وتزايد الفقر والجريمه مستذكرين في ذات الوقت انجازات ثوره 17-30 تموز المجيده وقيادتها البعثيه الثوريه الاصيله وإن ثورة الجماهير العراقيه اليوم لا بد ثورة جماهيريه شعبيه منصوره للاطاحه بالحكام العملاء الطائفيين والفاسدين وعملاء طهران لأخذ زمام المبادره ووضع العراق على سكة العمل القومي والنهج الثوري البعثي في نظام جماهيري ديمقراطي اساسه الوحده والحريه والاشتراكيه.

- عاش البعث العربي المناضل تحت قيادة أمينه العام المجاهد عزت ابراهيم.
- والمجد والخلود والرحمه في عليين للشهداء وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر الفارس الخالد صدام حسين ورفاقه من ضحايا الغدر والخيانه.
والله اكبر ... الله اكبر ... وليخسأ الخاسئون

الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي
المحامي احمد النجداوي
١٥ / تمــوز / ٢٠١٨





الاثنين ٣ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي المحامي احمد النجداوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.