شبكة ذي قار
عـاجـل










من خلال تجربتي الإعلامية وجدت عدة مستويات من الخطاب الاعلامي منها محلي حكومي مسيطر عليه ولا يسمح له بتجاوز سياسة الدولة وميولها واتجاهاتها ، ومنها محلي خاص يمتلك المرونة ولكنه يعيش على دعم منوع وهذا الوصف يشمل كل الفضائيات العربية بدون استثناء وكلها لا تحقق اَي ربح مباشر بل صرفياتها البرامجية وشراء المستلزمات يفوق تخيل البعض منا ، ولهذا فان هذه القنوات تعمل على ايجاد طرق للتمويل اما من خلال رجال اعمال كبار وهذا محدود جدا ، وهنالك من يرتبط بدول مثل امريكا وإيران والكيان الصهيوني ودول خليجية تدفع من اجل ايجاد منافذ إعلامية تكون لها وليس عليها .

والشرقية ومن خلال مالكها المشبوه من كل الاتجاهات سعد البزاز المصلاوي الأصل و مع الاسف هو ابن عبدالسلام البزاز وأخو عزام واخو الشيخ الجليل هشام البزاز وجده العالم الجليل الزاهد نوري البزاز الخزرجي ، واعتقد ان عائلته هذه تتبرأ منه ومن سلوكه الذي يعبر عن ارتماء في احضان المخابرات الأجنبية وسلوكه الماسوني الصهيوني ، ونحن هنا لا نتهمه باطلا بل هو من اعترف بالكيان الصهيوني وتغزل فيه وبالصوت والصورة ، اما ارتباطه بالمخابرات الامريكية والبريطانية فهذا هو عمله الفعلي والذي يلقى بسببه الدعم المادي والمعنوي وتتوفر من خلالها الحماية الشخصية والحماية العامة لمؤسساته الإعلامية .

اعرف سعد البزاز منذ عام ١٩٧٥ عندما كان بالقسم الثقافي في الإذاعة والتلفزيون عندما كان الرفيق لطيف نصيف جاسم فك الله أسره مديرا عاما للإذاعة والتلفزيون ، وتسلق الى سلم الاعلام واحتل مواقع قيادية حتى عام ١٩٩١وخروجه من العراق ولَم يعد لأسباب يعلمها المقربون جدا من قيادة الدولة العراقية آنذاك وانا منهم منها ؟؟؟ وليس للسياسة والموقف السياسي دخل فهو ابعد ما يكون عن ذلك. ( شلنه علاقة العن شارب الي نحچي عليه ويحچي علينه )

المهم ابو الطيب سعد يشبه في بعض خصاله السلوكية النفعية ابو الطيب المتنبي مع الفارق في الوزن الأدبي . دخل سعد تحت عباءة السعودية واستغل الخلاف العراقي السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام ، وضحك على الشيخ خليفه ال ثاني امير قطر بانه قادر على إعادته للحكم من خلال القوة الإعلامية فاستلم منه عشرة ملايين دولار وأصدر كم قصاصة ورقية وتركه يحلم في العودة.

دعمته السعودية وبتوجيه من المخابرات الامريكية ، وجند صحيفة الزمان كي تكون ضد الحكم الوطني في العراق وكانت الاْردن ساحته في تجنيد الإعلاميين والأدباء العراقيين الهاربين من العراق واستغلال حاجتهم المادية وعوزهم في الغربة.

عمل سعد من خلال الواجهات الإعلامية جاسوساً للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية وساهم في ابقاء الحصار الظالم على شعب العراق ، فهو لا يقل حقداً و إساءة لشعب العراق عن هادي العامري ونوري المالكي وعائلة الحكيم وكل جوقة احزاب الاسلام السياسي .

سعد شخصية هلامية زئبقية متلونه يلعب على كل الحبال التي نصبها الاحتلالين الامريكي والايراني كي يبتز العملاء السارقين لقوت الشعب العراقي ويوفر لعمله الاعلامي المشبوه المال ، الى جانب تسديد فواتيره في لعب القمار ونزواته الانحرافية تاركا عائلته تسرح وتمرح دون رقيب ( وكل اناء بما فيه ينضح ) .

ان إساءة سعد وقناته الشرقية للحكم الوطني وتاريخيه ومنجزاته لا يشكل طعناً بل شهادة توكد القول المأثور ( اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل ) .

تجربة البعث وثورة تموز اكبر بكثير من سعد وكل الاعلام المضلل الذي حاول ويحاول تشويه صورة البعث و تجربته ، فالشارع العراقي يشكل اكبر رد على هذه التفاهات التي تبث من قبل قناة سعد او غيرها ، فكل عراقي شريف يترحم على ايّام البعث ويتمنون عودته. اذن سعد يقوم بواجب مدفوع الثمن لقيادة حملة تشويه ضد البعث والبعثيين ( والله تخسأ انت ومن وراءك يا ديوث ) قافلتنا عز وتحرير وكرامة ومقاومة وان شاء الله يوم الخلاص قريب ، وانت ومن معك من قاذورات الاحتلال لا تساوي شعرة من الكلب الذي ينبح خلف مسيرتنا الكبيرة والتي يقودها شيخ المجاهدين عزة ابراهيم رعاه الله ومعه ابناء البعث العظيم وكل جماهير شعبنا في العراق والامة العربية واحرار العالم.

كل ما يصدر منكم هراء وسراب وخليك انت والمنبوذين من اتباع المد الصفوي تحلمون وتعيشون في أوهامكم فوالله لن تنالوا من حزب ربط مصيره بأمته وعشق شعبه وضحى من اجله ولن تنفعكم كل ما كيناتكم الإعلامية القذرة ، فقد جربوا كل أشكال الدعاية المضادة والتخريب والحرب النفسية ومارسوا معنا القتل والاجتثاث ولَم تفتر عزيمة المقاومة فنحن رجالها وفرسانها ، اما انتم لمزبلة التاريخ يلحق بكم ولابنائكم العار والشنار يا عملاء يا قذرين .

والله لو توظف كل برامجك ضد البعث وقادته و أعضاءه لن تمس فينا شئ.
المجد والخلود للبعث العظيم
والخزي والعار لك و كل الاعلام المعادي المشبوه





الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب جعفر عبد عون الفريجي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.