شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُدًى )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المعتزبالله المجاهد عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحريرالقائد العام للقوات المسلحة البطلة حفظكم الله وأعزكم بنصرمبين

ونحن نحتفي بالذكرى الثانية والخمسين لثورة ١٧ - ٣٠ من تموزعام ١٩٦٨ الخالدة يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن رفاقكم قيادات وكوادر تنظيمات الرافدين للحزب ، أن أرفع إليكم أخلص الأمنيات والتهاني المشفوعة بالدعاء لكم ولكل المجاهدين الأبطال بقيادتكم بالنصر المؤزر والقريب بإذنه تعالى على الغزاة الطامعين وعملائهم المأجورين الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونون حيث يستحقون في مستنقع الفضيحة والعار والخيانة، تلاحقهم لعنات الله والملائكة والناس أجمعين من يومنا هذا إلى يوم الدين.

ايها القائد المؤمن
في مثل هذا اليوم الخالد قبل ٥٢ عاما صنعتم ورفاقكم المناضلين في حزب البعث العربي الاشتراكي فجر يوم جديد للأمة، فجر وضعها على أعتاب درب الخلاص والتحرر واستعادة أمجاد الرسالة والحضارة العربية، يومٌ تجلت في مسيرته الشامخة المعطاءة على مدى ٣٥ عاما، القدرة الحقيقية لأمة الرسالات في الصمود والبناء والتقدم والعلم والمعرفة، عندما تتوفر لها القيادة المبدئية المقتدرة والإرادة الوطنية والقومية المؤمنة والفكر الرصين الخلاق والنير .. مسيرة حافلة بالإنجازات والانتصارات، قادتها "رسالة خالدة" تمثلت في فكر البعث العربي الاشتراكي، وجسده عملا وسلوكا فتية آمنوا بربهم وبرسالتهم "فزادهم الله هدى" وصنعوا المعجزات في إطار تجربة عظيمة غير مسبوقة في تاريخنا العربي والإسلامي الحديث، تجربة ستبقى نبراسا ومرشدا لكل أجيال الأمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

ايها القائد المجاهد الامين
واليوم ونحن نستذكر الثورة العظيمة ومنجزاتها العملاقة وبالمقارنة بين منجزات ثورة ١٧ تموز ومادمره الاحتلالين الأمريكي والصفوي بأعادة العراق وشعبه الى ما هو فيه من ظلام الليل، يقينا يرى احرار العرب والعالم البون الشاسع بين من يريد الخير لشعبه وامته وبين من رهن ذاته وشعبه للأجنبي.وفي ظل هذا الظلام انبثق شعاع فجر جديد بعفوية سلمية تجسد روح ثورة ١٧ تموز الخالدة.وهكذا نحن اليوم ايها القائد الرمز نعيش ثورات يقدم من خلالها الشعب أغلى التضحيات يقدم الشهيد تلو الاخر من اجل الخلاص وتحرير العراق من الزمر الفاسدة وتغيير العملية السياسية المخابراتية القذرة

عاش العراق حراً أبيا موحدا منتصراً أرضا وإنسانا.
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة وفي مقدمتهم الرفيق الاب القائد المرحوم احمد حسن البكر وشهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين
حفظكم الله سيدي ورفاقنا ممن كان لهم شرف المشاركة في الثورة والذين مازلو بين رفاقهم قدوة في التضحية والعطاء
تحية إجلال وتقدير لرفاقنا الأسرى والمعتقلين وكل الشرفاء من أبناء العراق العظيم في سجون الاحتلال وعملائه.
عاشت ثورة ١٧ _٣٠ من تموز الخالدة والموت للعملاء والمأجورين وطابور الحاقدين على العراق والعروبة والإسلام.
تحية اعتزاز وتقدير للبعث العظيم قائد ثورة تموز وانتصاراتها في ذكرى الثورة الخالدة.
الحب كل الحب والبيعة لقائد العراق والمجاهدين المرابطين المعتز بالله الرفيق القائد عزة إبراهيم رعاكم الله وحفظكم سيدي
وما النصر إلا من عند الله.

الرفيق عضو قيادة قطر العراق
امين سر مكتب تنظيمات الرافدين
٧ تموز ٢٠٢٠









الاحد ٢٨ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق عضو قيادة قطر العراق امين سر مكتب تنظيمات الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.