سيدي القائد ( حفظك الله )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عيد الأضحى أطل علينا ببشائره ليُذكرنا بالمعاني الفاضلة والأخلاق السامية الكريمة لنبيين باعتبار كل منهما كان رمزًا للتضحية والفداء ، وعنوانًا لطاعة الله جل شأنه ، وتعلمنا من قصة الفداء التي تحمل في طياتها الكثير لأنها نموذج في طاعة الله ونموذج في الفداء والتضحية , لذلك فإنَّنا أحوج ما نكون إلى أن نتعلم كل الدروس والعبر في قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل والمقصد الأسمى من هذه القصة كلّها في إنهاء تدل على الطاعة الكاملة لله سبحانه وتعالى , سيدنا ابراهيم ضحي بولده ليتحول الأمر إلى قصة لا تستطيع البشريَّة أن تتجاهلها أو تتناساها، بل تذكرها على الدوام وولده البار المؤمن بطاعة الله سارع إلى قول السامع المطيع يا أبتي ، افعل ما تؤمر - إن كنت تعتبر أنَّ ذلك أمرًا - ستجدني إن شاء الله من الصابرين.

بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم إليكم سيدي القائد ورفاقي المجاهدين في ساحات العز والكرامة ضمن تنظيمات الفاروق وجماهير المحافظة المناضلة ، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات ، سائلين المولى أن يمن عليكم بوافر الصحة والـــقوة والعــمر المديد وأن يحفظــكم ويسدد على طريق الخــير خطاكــم ويمدكــم بالـــعون والسداد والتوفــــيق ، و يمكنكم من النصر المظفر على أعداء الوطن والأمة والانسانية.ونؤكد لسيادتكم بأننا ومازلنا باقون على العهد الذي قطعناه أمام الله بالدفاع والتصدي لكافة أعداء العراق في هذه الملحمة التاريخية الباسلة

وبمناسبة عيد الاضحى المبارك عنوان الفداء والتضحية ، فإننا نقف اليوم بخشوع وإجلال أمام معاني البطولة والفروسية التي جسدها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ورفاقه أعضاء القيادة رحمهم الله في هذه الأيام المباركة ، وقدموا نموذجا خالدا في الشجاعة والبطولة والإقدام، جعل الدنيا كلها تنحني أمام عظمة المبادئ وصلابة الموقف الذي لا يعبر عنه إلا من نذرتهم الأمة لقيادة مشروعها القومي الكبير.

وبهذه المناسبة الكريمة فإننا نتوجه بالتحية والتقدير للرفاق البعثيين الأبطال في سجون حكومة الاحتلال ومعتقلاته.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود

عيد الاضحى المبارك / ٢٠٢٠