يقول التاريخ ان الامة العربية خاضت حروبآ مع اعدائها بأغلب اقطارها ولم تنتصر بهذه الحروب لاسباب عديدة ثم جائت قادسية العرب الثانية ليخوض العراق معركة شرسة نيابه عن الامة العربية جمعاء وبحكمة قيادة البعث البطلة وذكائها انتصر في هذه المعركة التي تعد مفخرة لكل الاجيال العربية.

ومنذ بداية المعركة وضعت قيادة الحزب والثورة الحقائق والوثائق التي تدين النظام العنصري الطائفي في ايران امام الشعب العراقي والعربي ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الشعبية وكل هذه الحقائق تؤكد اننا لا نريد الحرب وليس لنا اطماع في الاراضي الايرانية وبالمقابل وجود اطماع قديمة ورغبة شديدة من قبل اعداء الحياة لاحتلال العراق وبقية اقطار الخليج العربي لتحقيق اطماع الامبراطورية الفارسية الذي اعد منذ سنوات طويلة.

واستطاعت قيادة البعث الفذة في العراق من اعداد مقاتلين يحبون العراق والامة العربية ومستعدين للأستشهاد دفاعآ عن ارض العراق واي من اقطار الامة العربية سوائآ من مقاتلي الجيش العراقي الباسل الذي اعطى دروسآ للأعداء في هذه المعركة او قوى الامن الداخلي او الويه المهمات الخاصة ومقاتلي الجيش الشعبي وافواج المتطوعين العراقيين والعرب.

ووفرت القيادة التاريخية للبعث وثورته ٣٠ / ١٧ تموز عام ١٩٦٨ مستلزمات ديمومة المعركة من سلاح وعتاد وكل مايحتاجه المقاتل في كافة جبهات القتال واتخذت اجرائات لتعزيز الجبهة الداخلية ولم تحدث اي ازمة او مشكلة طوال ثمان سنوات من هذه المعركة وكانت كل الجهات الرسمية والشعبية تعمل على صنع يوم النصر العظيم حيث انتصر الحق على الباطل وكل هذه الجهود كانت تصب في صناعة وانبثاق يوم النصر العظيم حيث انتصر العراق على العدو الايراني العنصري وحطم احلامه التوسعية فكان بداية انتصار الامة على اعدائها.

تحية التقدير والاعتزاز للرئيس الشهيد صدام حسين ولحزب الشعب حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته المجاهدة التي صنعت هذا الانتصار الكبير وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ولكل من ساهم في هذا الانتصار والمجد والخلود للشهداء الابرار.