شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين ) 
صدق الله العظيم

السيد الرئيس القائد المجاهد عزة ابراهيم ( حفظك الله ورعاك ) القائد الاعلى للجهاد والتحرير المحترم

تمر علينا هذه الايام ذكرى يوم الايام يوم الثامن من آب ذكرى يوم النصر العظيم في ٨ / ٨ / ١٩٨٨ اليوم الذي تكلل به النصر على أعداء العراق اعداء الاسلام والامة العربية المجيدة الفرس المجوس , فبعد حرب ضروس استمرت ثمان سنوات قاتل فيها ابنائكم الغيارى من القوات المسلحة بصنوفها المختلفة قتال الجيل الاول من الصحابة رضي الله عنهم لحماية العراق أرضا" وسماء" برا" وبحرا" وجوا" للحفاظ على أمن البوابة الشرقية للوطن العربي مدافعين برد العدوان الايراني بعد ان تجاسر على حدود الوطن واحتلال عدد من المخافر والاراضي الحدودية منذ بداية وصول الخميني للسلطة عام ١٩٧٩م.فبالرغم من رسائل الشجب والدعوة الى تحكيم المنطق والعقل والتعامل بعلاقة حسن الجوار وطلب الانسحاب من الاراضي والمخافر الحدودية التي احتلتها القوات الايرانية , والمذكرات الدولية اصر على غيه وغطرسته.مما أضطر قواتنا المسلحة للقيام بالرد الحاسم يوم ٢٢ / ٩ / ١٩٨٠ وتحرير ما تم اغتصابه وطردهم الى داخل اراضيهم وبدأت الحرب.

ورغبة من العراق وقيادته بوقف الحرب والدعوة الى الحوار وحل المشاكل بين الطرفين وعدم التدخل بالشؤون الداخلية الا أن العدو رفض كل نداءات ورسائل السلام وقرارات الامم المتحدة والوساطات الدولية واستمر بمنهج العدواني تصدير الثورة ورفعه شعار تحرير فلسطين يمر عبر تحرير العراق , آملا ومتمنيا لنفسه بنصر وهمي.الاأن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها شهيد الحج الاكبر الرئيس المغفور له صدام حسين رحمه الله وجنابكم الكريم كنتم خير من فهم وعرف نوايا الخميني ونبه عليه , الذي اراد السيطرة عليه ونشر أفكاره الخبيثة آنذاك.لذلك استبسل العراقيين جيشا وشعبا شيبا وشبابا ودفعوا انهارا من الدم وقوافل من الشهداء ولم يتخلوا عن شبر واحدمن ارض الوطن .. وكانت كلما طالت الحرب كلما ازدادت المطاولة الى أن ركع صاغرا ذليلا متجرعا كأس السم والهزيمة بقبول نظام طهران وقف الحرب في ٨ / ٨ / ١٩٨٨م أننا اليوم ونحن.نستذكر تلك الايام المجيدة نهنئكم ونبارك لكم بهذه المناسبة المجيدة وسنقود ان شاء الله بقيادتكم معركة تحرير العراق من الاحتلال الفارسي بعد ان قام المحتل الامريكي بعد غزوه ببيع العراق وتسليمه الى ايران لتنتقم وتأثر لنفسها من العراق العظيم.وما نراه اليوم من تدمير شامل للبنية التحتية والصناعة الوطنية وقتل وتهجير وتخريب وتواطئ من الخونة فاقدي الشرف ذيول المحتل والفرس , هو الذي دفع جيوش من الشباب للتظاهر والمطالبة بإلغاء العملية السياسية والحكومات العميلة الفاسدة المتعاقبة على السلطة منذ عام ٢٠٠٣موتحرير العراق من كل مظاهر الاحتلال.

سيدي القائد المحترم ان الشعب العراقي يردفه الشرفاء من ابناء الامة العربية يتطلعون الى نصر قريب يقوده الابطال الوطنيين تحت قيادتكم الموقرة.
واننا يا سيدي ان شاء الله على موعد مع النصر وما ذلك على الله بعزيز.

عاش القائد
عاش الشعب
عاش العراق العظيم
عاشت الامة العربية المجيدة وفلسطين حرة عربية
المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية المجيدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
امين سر فرع جعفر الطيار العسكري
تنظيمات القعقاع بن عمرو العسكرية
١٧ذي الحجة ١٤٤١هجري ٧آب ٢٠٢٠






الاحد ٢٠ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق امين سر فرع جعفر الطيار العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.