شبكة ذي قار
عـاجـل










لا ادري كيف ابدأ والى اين سأنتهي ، وبالتاكيد حرقة الحزن ودمعة حاره تذرف بين حين واخر على وطن ضاع من ايدينا بسبب كذب الخونة والعملاء بكل اسماءهم وتشكيلاتهم ولا استثني احد من فكلهم فضائح سياسية واخلاقية ومالية ، وكلهم ساهموا ولازالوا يدمرون كل شيء في عراق كان هيبة العرب و احترام العالم.

مجموعة اوغاد سرقوا الامن والامان ودسوا السم في افكار اهلنا فتحول الشعب من شعب واحد الى شعب مقسم طائفيا ودينيا ومناطقيا واقليات وقوميات ، الدين قسم الى اجزاء متناثرة دخل فيه الشرك والشركيات واصبح لله انداداً بفضل رعاية الدولة لهذا المنهج الخبيث من خلال ممارسة طقوس وثنية واصبحوا مثل قريش قبل الاسلام.

وفِي الجانب الاجتماعي حدث شرخ كبير في المنظومة الاجتماعية والتي كان يضرب بها المثل حتى اصبح بَعضُنَا يكره الاخر بسبب تصرفات وسلوك اوغاد جاءوا من خارج البلاد فرقوا الشعب والدين والوحدة الوطنية وزرعوا الفتنة الطائفية ، كنّا نعيش اخوة متحابون في وطن واحد اصبحنا في ظل حكم هولاء نتقاتل وننكر الفضل بيننا كنّا بستان يزهو بورده و ثماره واشجاره وكان العراق جنة في ظل النظام الوطني ، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بنا.

كل خنازير العملية السياسية جاءوا لتنفيذ اجندة امريكية صهيونية إيرانية ، اولها الاعتراف باسرائيل وقد وقعوا في موتمر لندن عام ٢٠٠٢ بما سمي حينها بمؤتمر لندن على إقرار خطي بالتطبيع مع اسرائيل واولهم الاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية ، وكلهم زار اسرائيل قبل احتلال العراق او بعده ومثال الالوسي يملك قوائم الاسماء ، وعندما اعلن بهاء الاعرجي ان الاعتراف باسرائيل سيكون من النجف ، فهو لم يجنِ على احد ولَم يكذب بل قال الحق واكثرهم للحق كارهون.

هولاء ليس في قاموسهم شريك في الوطن لانهم لا يعرفون معنى الشراكة والنصرة والاخوة والايمان هولاء قفل الله على قلوبهم بالقساوة والغل والحقد ، هولاء ابناء حقد خامئني وقاسم سليمان الذي فجر المرقدين واوعز لابراهيم الجعفري ومقتدى الصدر استباحة العراق بالقتل على الهوية هولاء صحبة واوية لا تصدقوا بهم شراكتهم مصالح وانهم ليسوا اولاد شرعيين للعراق ، وقلنا ذلك من قبل ولَم يسمعنا احد.

هوشيار كان وزير سابق وعضو حزب كبير وشريكهم السياسي انتقدهم فاحرقوا مقر حزبه فما بالك بالمواطن العادي !

قبل فترة ليست بالبعيدة احرقوا مقر قناة دجلة في بغداد ، وهم مستمرون بالهجوم على من يخالفهم حتى لو كان منهم لان من يحرضهم هدفه تدمير العراق واذلال شعبه.

اهذه هي ديمقراطية امريكا وايران ؟
اين الديمقراطية التي قالت امريكا انها جلبتها للعراق ؟ انها ديمقراطية دم وقتل وسرقة للمال العام ، انها ديمقراطية تدمير شعب وحضارة وبلد كان يكتب اسمه بماء الذهب.

لم تعد بغداد موجودة في تصنيف المدن القابلة للعيش في العالم ، بعد ان كانت في السنوات الأخيرة تحتل المركز الأخير في القائمة فأنها خلال عام ٢٠٢٠ لم تستطع المحافظة على هذا المركز فخرجت تماماً منها ، الأمر ليس غريباً مع كل مناظر الهمجية والعدوانية والتوحش والانهيار والتخلف والزحف الهمجي الذي زحف على عاصمة القلب منذ نيسان ٢٠٠٣ حتى يومنا هذا .. بغداد التي كانت منارة وقبلة في كل شيء ، اين اوصلها الاوغاد دمرت بناها التحتية وتسرق الاموال من بنوكها ومصارفها من قبل ايران وذيولها وشعبها يعيش في فقر ، الى ان وصل الامر الى عدم الاستطاعة لدفع الرواتب

بغداد تألمي وتألمي وتألمي ، فما عاد لك غير الألم في كنف اللئام .. شكراً امريكا ، شكراً ايران ..
وماذا تريدون ؟ احلموا ان العراق غير قابل للقسمة و ليس هنالك احد قادر على التقسيم مهما كان حزباً او افراداً او جماعات.
ننتظر رد فعل اقليم كردستان العراق بحيث يكون لمصلحة العراق ووحدة شعبه واراضيه.

المطلوب انهاء المليشيات ورفض التدخل الخارجي في شوون العراق و تحجيم قادة المليشيات و حجز اموال قيادات الحشد في بنوك كردستان ومنع دخول اي منهم الى الاقليم .. ومصادرة من له عقار او شركة ؟

الحشد اعتدى حتى على المتظاهرين السلميين وهو الذي قتل ٨٠٠ شهيد وجرح ٢٠ الف متظاهر دون ان يحاسب .. مليشيات إيران استغلت فتوى السيستاني واكتسبت شرعية ..
العملية السياسية انتهت واقرؤا عليها السلام لان مابني على باطل باطل والعملية السياسية باطلة .. وكل ما جاء بعد الاحتلال باطل واولها فتاوي رجال الدين ، فقد كشفت مراسلات هيلاري كلنتون المؤامرة الامريكية الايرانية على العراق ودور المقبور سليماني في تفجير المرقدين واحتلال المحافظات بحجة داعش التي صنعها خامئني واوباما ونفذ اجندتها هيلاري وسليماني من اجل تدمير العراق.

حوبة العراق وحوبة الألاف من الشهداء، والمعتقلين والمفقودين والمهجرين .. لن تمر دون عقاب ، كل الأحزاب ساهمت في تدمير العراق.

ونحن لا نعول على برهم وجماعة الطلباني ان يكون لهم رد فعل على ما جرى ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني امام اختبار لرد الاعتبار لكرامته التي سقطت ، وعليهم تكونين محور دولي لانهاء وجود المليشيات وهذه فرصة وطنية لا يتحملها الا من يُؤْمِن بالعراق الواحد ،
تحمل شعبنا الكثير من الممارسات الطائفية والعنصرية وكلها على حساب عيشه الكريم ، اعيدوا للعراق هيبته ان كُنتُم شرفاء واوفياء لهذا الوطن العريق وطن الحضارات والانبياء.





السبت ٣٠ صفر ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب حسين الكعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.