شبكة ذي قار
عـاجـل










بصراحة ماننوي التطرق اليه هو ليس نصا مسرحيا أو مقالة عابرة تجسد المعاناة ومرارة أمة استبيح تراثها وأستبيحت حضارتها فقط .. معاناة أمة وقفت برمتها تناهض البربرية الفاشية المجوسية الصفوية والصهيونية العالمية على مر العصور التي رأت بتلك المحور محور الشر وحشا وغولا يهدد حضارتها , الحضارة الأنسانية التي ملأت صفحات التأريخ بوجدانها وحسها وقيمها , ومناهضتها لجميع الإنتهاكات الاإنسانية ضد الإنسان وحقوقه وحقه في العيش الحر الكريم , إضافة إلى تحلي تلك الحضارة القيمة بالعدالة وألشجاعة ، والمساواة، والحرية حيث إنكبت بمنطلقاتها النبيلة والنيرة إلى جعل الفرد موضع تقييمها وإحترامها دون فوارق إجتماعية ودون نزعة طبقية .. وبالرغم من أن الأمة ونشأتها الحضارية أكدت على توجهها الإنساني وإحتلت مكانة بين الحضارات الأخرى كمكانة مرموقة وإنضمت الى مسيرتها لكنها تعرضت إلى هجمات أعدائها بحجة إبتعادها عن الخير , وإلصاق بها بعض مظاهير الشر لتحجيم هيبتها وعزلها عن الحضارات الأخرى كحضارة إسلامية لها دورها الريادي كباقي الحضارات الأخرى التي سبقتها

وما من شك أن الكثير من الممارسات والإنتهاكات وخصوصا ألتي إنتهكت بإسم الدين إنعكست جوانبها على عالمنا الإسلامي وتسببت بنزعة قوية ومناهضة ضده وخصوصا في أوروبا , مثلا في فرنسا ودعما من حكومتها .. والدنمارك , وهولاندا , وفي نيوزيلاند وغيرها من الدول التي رأت بهذه الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة إلى الحضارة الإسلامية من خلال التجريح بشخصية الرسول الكريم محمد ( ص ) .. !وبدون جدل حملت أيضا تلك النزعة اللئيمة أهداف وأبعاد أخرى ممزوجة بأهداف سياسية صهيونية معادية مستغلة أيضا توجهات بعض الفصائل الدينية المتشددة التي قاتلت وتقاتلت فيما بينها وسفك دماء واحدهم للآخر برغبة أوروبية صهيونية مجوسية أمريكية .. , ولكن لو عدنا قليلا إلى ماقبل إندلاع الأحداث في العالم العربي التي بدأ تسعيرها وغليانها (( ربيع الناتوا الربيع العربي المشئوم )) والذي شجع عليه الكثير من اللذين كنوا العداء للأمة مثل محور الشر المتمثل بالكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية والنظام الصفوي وبعض الدول الأوروبية التي ساهمت مساهمة فعالة منها فرنسا , بريطانيا ودول اخرى لتأكد للعالم أجمع بأن العملية كانت عملية محاولة الإنتقاص من الأمة لتعطيل نهضتها وتشويه حضارتها وتراثها القيم.الذي كان ولازال مستهدفا من قبل تلك الدول الفاشية الإتجاه , أما تجنيدها فصائل تمثل سياستها على الساحة العربية وتمثل رغبتها ومصالحها وأهدافها كان متوقعا ولم يكن صدفة , وإنما مخططا هيأته أجهزة مخابراتها حيث أختيرت فصائل غير مهتمة بمصالح وأمن وإستقرار الأمة ومصالحها , عديمة الرؤية الدقيقة والإتجاه القومي والوطني والتطلع السياسي والتطلع الثقافي , أمية المستوى عاطلة تبحث عن مصالح مادية ورمق عيش إستطاعت تلك القوى تجنيدها وإيعازا منها بعد أن بحثت طويلا عن تلك الفصائل لالتمثل سياستها وأبعادها على الساحة العربية فحسب وأنما لتنحر الأمة وأبنائها تقتل وتفجر وتهدم وتسفك الدماء وتنحر العوائل الآمنة وتنهب وتسرق وتعبث في الوطن العربي بأسم الدين وحسب الخطة المرسومة لها فصائل موقوته ومبرمجة مهيئة للنقل والسفر تختزن الملايين من الدولارات والأسلحة الثقيلة التي جهزت بها من قبل الدول الداعمة والمؤسسة التي سميت (( بمؤسسة الإرهاب الآيروصهيوفارسية )) لتلك الفصائل التي تميزت بإجرامها بعد أن حولتها منهجية الإدارة الأمريكية إلى وحش كاسر لايعرف سوى القتل وحتى التمثيل بالأجساد لتبدأ ممارساتها مدعومة أيضا من أنظمة عربية تبرقعت بعبائة العروبة وأنظمة شربت البترول بدل الماء لكثرته بعد أن إزدحمت بدولها أو إماراتها ؟؟؟ مصارف وبنوك العالم الغربي وأموال إستغاثت صناديقها لكثرتها .. وبما أننا لسنا بمتابعين للأحداث فحسب وأنما لنتائجها المأساوية ألتي أوصلت الأمة إلى هذه الضفة المضلمة ألتي أرادتها ورغبتها وخططت من أجلها وأختارتها دول معنية كبرى وقوى محلية وإقليمية متنفذة , , إضافة الى أننا إننا جزء منها نعيش مرارتها الخطيرة ومآسيها وسلبية نتائجها وإنعكاساتها السلبية على خندق التصدي الذي سيكون عاملا بضعف مقاومة إيقاف تلك الحملات أو النزعات ألتي إستهدفت أمتنا بحضارتها وقيمها وإبعاد ماتتعرض له من شكوك وإتهامات باطلة , , وضرورة إدانة تلك المحاولات بالمستوى المطلوب سياسيا وثقافيا وتكريس جميع الإمكانيات العلمية وغيرها لالتبرير موقف الأمة والذي حاول البعض أن يراها بقفص الإتهام , , , وإنما لحمايتها من أعدائها ومن تلك الهجمة البربرية التي تتعرض لها دائما

وبالرغم من أننا متأكدين تمام التأكيد ونشعر أن هناك دول عربية حكامها تحذو حذو التطبيع وتنجر واحدة بعد الأخرى لاللتطبيع فحسب وإنما لتدمير الأمة وحضارتها دينا وثقافة ونهضة .. وبما أن القوى الحرة والمناضلة ترفض تلك الإتجاهات وأبعادها رفضا قاطعا , وتصر إصرارا على مواجهتها وإسقاطها بكل ثمن لأنها تعتبر خنجرا بخاصرة القضية الكبرى وتمييعا لها وإعترافا بتواجد العدو كدولة على أرض فلسطين المغتصبة والمحتلة ومساهمة بمحو وتمزيق هويتها العربية وحقوقها وحقوق شعبها الذي يناضل منذ عام ١٩٤٨ ,  , إضافة ألى أن تلك المنهجية أو النهج المتخذ سياسيا دون العودة إلى الأضرار الجسيمة ماهي إلا تمييعا لصمود الأمة ومطالب شعوبها بكاملها , ولايخفوا على أحد وبسبب تلك التطلعات التي تفتقر إلى الوطنية والإلتزامات القومية التي تعتبر عاملا خطيرا سيتسبب بزيادة الطين بله لمعاناة شعوب الأمة ألتي إنتهكت حقوقها ولازالت والذي سيوقد الغليان ونارا لايتسطيع أحدا إخمادها آملين أن توضع الحقائق حقائق الإتجاهات التي بدأت في الأونة الأخيرة أتجاه التطبيع وعدم تغييبها وحتى وإن قمعت لكننا سنبحث عنها بدهاء مهما كان مخبؤها مستعصيا , وإكتشاف حقائقها سيجدد ويولد رفضا قويا وستجري دماء غزيرة دون توقف وسيقف الفاشيون مسترخصين دماء أبناء الأمة وشبابها وغيرهم من صناع المآسي والكوارث






الثلاثاء ٣٠ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.