شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر قيادة قطر العراق المحترم

السلام عليكم

• تطل علينا الذكرى الرابعة والسبعون لميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
ويسرنا بهذه المناسبة العطرة ان نقدم لكم اجمل التهاني والتبريكات.

• حين نحتفي في ذكرى يوم ٧ نيسان عام ١٩٤٧ .. فأننا نستذكر تأريخ اليوم الأغر الذي تمخض عنه ولادة أمل الامة الواعد ومستقبلها المشرق .. في خضم اقسى الظروف والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تعيشها امتنا العربية .. وفي ظل مواجهة اعتى اشكال العدوان الاستعماري الدولي والظلم والطغيان الرجعي العربي.

* لقد افضى هذا المخاض العسير من رحم الأمة الى اضفاء كل مقومات القوة والثقة وعوامل الأصرار والتوثب والنهوض لهذا الوليد الرائد و الواعد.

* خلال مرحلة تاسيس حزبنا المناضل انبثقت قيادته القومية وتشكيلاته التنظيمية العربية وانطلقت مسيرته القومية الاشتراكية التي انارت سوح النضال في مختلف ارجاء الوطن العربي ولامست شغاف القلوب وألهبت الحماس وأذكت روح الأمل لدى الشعب العربي الذي وجد في حزبنا العظيم ضالته وملاذه في بلوغ تطلعاته وتحقيق امانيه المشروعة .. •تنادت الجماهير العربية للاستجابة الواعية والالتفاف الصميمي حول هذه الطليعة الثورية الواعدة .. وسخرت قدراتها وطاقاتها تحت راية البعث .. في سياق المواجهة التاريخية ضد الاستعمار وعملاءه وإجتثاث كل اشكال الظلم والطغيان والفساد وارساء اسس بناء المجتمع العربي الاشتراكي الموحد.

• لقد نجحت مسيرة البعث الفتية الظافرة في مطلع الستينات باستلام زمام الحكم في سوريا والعراق .. والتي تعرضت الى مؤامرات كبيرة لاجهاضها.

ثم تكللت مسيرة البعث التأريخية الظافرة بتفجير ثورة٣٠ - ١٧ تموز المجيدة وبناء نموذج فريد لدولة وطنية اشتراكية ديمقراطية ذات ابعاد وافاق قومية في العراق العظيم واجتثت عوامل الفساد والظلم وكل اشكال الخيانة والعمالة للأجنبي .. وامتلكت دولة البعث ناصية العلم والمعرفة وحققت وتائر متصاعدة من التطور والنمو الاقتصادي واشاعت مقومات البيئة والمناخ الاجتماعي والحضاري المرتكزة على معايير الحق والعدل. •لقد شكل نموذج ثورة البعث في العراق العظيم خطرا تاريخيا على المصالح الاستعمارية والصهيونية البغيضة والنظام الايراني الصفوي والرجعية العربية .. اذ استيقنت ان استمرار وتوسع ابعاد هذه الثورة سيغير الخارطة السياسية للوطن العربي وسيعيد امجاد الامة ويعيد الحقوق المغتصبة الى أهلها.

• بموجب المتغيرات اعلاه فقد تعرض حزبنا المناضل الى كل اشكال والوان المؤامرات والمواجهات مع كفة اعداء الامة ( الامبريالية الامريكية والنظام الايراني الصفوي والكيان الصهيوني والرجعية العربية ) وبالتوافق والتنسيق المشترك فيما بينهم .. والتي افضت في نهاية المطاف الى احتلال العراق.

• كما ان الامة العربية برسالتها الخالدة حية لا تموت .. فان حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ومهما تعرض الى كبوات ومؤمرات .. فانه وباذن الله وهمة الغيارى من مناضلي البعث والتفاف الجماهير العربية حوله تزيده ثقة وعزما باستنهاض مقومات قدراته وقوته واستعادة عافيته .. وانتصاره على اعداءه ..

وان غدا لناظره قريب.

• المجد لذكرى تاسيس البعث الخالد والرحمة لقائده المؤسس الرفيق المناضل احمد ميشيل عفلق ورواده الاوائل الذي تمسكوا بمبادئه.
• المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر الرفيق المناضل صدام حسين رحمه الله .. ولكافة شهداء الحزب الميامين.
• تحية الوفاء للرفيق المناضل عزت ابراهيم رحمه الله الذي قاد نضال البعث وفصائل المقاومة الباسلة بعد احتلال العراق.
• تحية اجلال واكبار للقيادة القومية وللرفاق امين سر واعضاء قيادة قطر العراق.
• تحية فخر واعتزاز لكافة رفاق العقيدة من مناضلي حزبنا العظيم في كافة ارجاء وطننا العربي.
• ختاما نعاهدكم على الوفاء والولاء والبذل والعطاء واستمرار النضال تحت راية حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي.

ودمتم للعقيدة والنضال.

الرفيق ابو صالح
عضو قيادة قطر العراق





الاثنين ٢٢ شعبــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / نيســان / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق ابو صالح عضو قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.