شبكة ذي قار
عـاجـل










طرابلس تستذكر قائدها بالوفاء  


قراءة الفاتحة على ضريحة، ومهرجان شعبي لبناني -فلسطيني في الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور عبدالمجيد الرافعي.

- المحامي حسن بيان: هو القائد الذي جعل الحزب عصياً على الردّة والتخريب.

-لاطلاق اوسع حركة شعبية ضد التطبيع والتفريس والتتريك والامركة.

-د. رامز فري: تاريخك ناصع بالجهاد والنضال في سبيل الشعب.

الاستاذ عبد الرحمن الرافعي: هو الابن البار لأهله ومدينته وشعبه والامين على قضايا امته.

الأخ مصطفى أبو حرب: ما زال حياً فينا فكراً وممارسة ورفاق درب يعلون درب النضال في سبيل فلسطين والامة ،

الرفيق ابراهيم بهلول : رحل عنا وقد زرع فينا الحب لطرابلس والعروبة وفلسطين ،

اكد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان ، ان تكريم القائد الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي لا يكون الا  باستحضار دوره في  القضايا السياسية والوطنية والقومية  التي انغمس فيها ،  وبقي يواكبها حتى الرمق الاخير من حياته ، من حرصه على الحزب  الذي اوصى بحمايته برموش العيون وحماية شرعيته التي كانت متلازمة لشخصيته طيلة حياته ، الى قضايا لبنان الوطنية ، قضايا التغيير واقامة النظام الوطني الديموقراطي ، الذي يعاد بناؤه  على انقاض نظام  الطائفية السياسية واسقاط كل منظومة الفساد السلطوي  التي اوصلت البلاد الى الانهيار والعباد الى الافقار ، واضاف :

ان الدكتور عبد المجيد الرافعي  الذي نحيي الذكرى الخامسة لرحيله ، نحييها ونحن على عهد المبادىء الذي يقبض عليها رفاقه من لبنان الى ابعد نقطة في الوطن العربي.  وهذا البقاء على العهد هو الذي جعل البعث عصياً على الاجتثاث ، وعصياً على الردة والتخريب ،وعصياً على كل من ينال من وحدته التنظيمية وموقعه النضالي. والحزب الذي كان رفيقنا العزيز احد رموزه القيادية وطنياً وقومياً ، هو اليوم في الموقع النضالي الذي تنخرط فيه قوى التغيير من اجل اسقاط نظام المحاصصة الطائفية ، واقامة نظام المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. وهو كما عهده صاحب الذكرى ، لم يغادر الساحات والميادين في مشهدية  الانتفاضة الشعبية ، ومارس ويمارس  الدور الذي ينسجم مع قناعاته ورؤيته في كل معاركه النضالية،

وحول ما يجري اليوم من تآمر مكشوف على الامة العربية ، قال المحامي بيان :

على الجميع ان يدرك ان الاسترتيجية التي تعتمدها اميركا تجاه المنطقة العربية ، تقوم على تشكيل نظام اقليمي جديد تكون" اسرائيل"وايران وتركيا واثيوبيا من بوابة الامن المائي من اركانه. فبالامس ، وقعت اميركا مع الكيان الصهيوني ، اعلاناً مشركاً سمته "اعلان القدس" ، وغداً ستوقع مع ايران اتفاقاً  مماثلاً على خلفية الموقف من  الملف النووي ، وبعدها ستوقع اتفاقاً مع تركيا   ، وقس على ذلك  من اتفاقات ثنائية مع دول الاقليم المتاخمة للوطن العربي ،تمهيداً للاعلان عن قيام النظام الاقليمي الجديد تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد، وان العودة للجماهير لخوض  معارك التحرير كما التغيير ، هو السبيل الوحيد الذي يكبح اتجاهات التطبيع  ويئد مشروع التفريس ويسقط مخطط التتريك. وعندها لاتعود اميركا لتجد من متكئٍ اقليمي تسند اليه في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة .

وقائع الحفل:

كلام المحامي بيان جاء خلال الحفل الذي اقامه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي لمناسبة مرور الذكرى الخامسة لرحيل القائد الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي ، صبيحة يوم الاحد ١٧/٧ في الرابطة الثقافية بطرابلس بحضور عائلة الراحل الكبير وممثلين عن المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية يتقدمهم النائب جميل عبود والنائب السابق الدكتور مصطفى علوش وممثلي النواب اللواء اشرف ريفي وكريم كبارة وايهاب مطر ورئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق والسفير خالد زيادة ورئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد وممثل نقيب الصحافة اللبنانية المستشار احمد درويش وشخصيات وفعاليات طرابلسية ومخاتير وحشود شعبية من مختلف مناطق المدينة ،

وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح شهداء الامة العربية والعراق وفلسطين ، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني ليتولى الكلام عضو قيادة جبهة التحرير العربية في الشمال -الرفيق ابراهيم بهلول الذي حيا في كلمته القائد الراحل الذي زرع فينا الحب لطرابلس ولبنان والعروبة وفلسطين وفي القلب غصة ، ان عراق الشموخ ، عراق صدام حسين وعزة الدوري ، ما زال ينتظر الحرية والتحرير ، ليعود الى امته حراً عربياً واحدا موحّداً ، وسيعود العراق .

ليعطي الكلام الى رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الدكتور رامز فري ليتكلم عن صاحب الذكرى حامل حقيبة الدواء على مدار الساعة بين المرضى وبين الوجع حيث بات الدواء اليوم حلم اليقظة وامل يرتجى في هذا الزمان الردئ الذي ضاعت فيه الشهامة وارتحلت الكرامة وحلت انظمة العابة وحكمتنا المخالب والآلام الجسام.

-اما كلمة المقاومة الفلسطينية في الشمال فقد القاها امين سر حركة فتح والفصائل الفلسطينية الاخ مصطفى ابو حرب الذي حيا صاحب الذكرى الباقي فينا فكراً وممارسةً ورفاق درب يعلون النضال باتجاه كل متغطرس عبر المشروع الصهيو- اميركي ، واضاف : ويسألوننا لماذا نحتفل بذكرى القائد عبدالمجيد وانا الفلسطيني الحزين على فراق الرجال في زمن عزّ فيه الرجال، غير ان ما يعطينا الامل ان نؤمن بما آمن به الراحل الكبير ان لا مكان لليأس في مسيرة المناضلين وان امتنا ستنتصر على الاحتلال والصهينة والامركة وستكسر قيود التبعية والاستغلال .

-أما كلمة العائلة الرافعية فقد القاها شقيق الراحل الاستاذ عبدالرحمن الرافعي متناولاً سيرة الراحل الكبير منذ نعومة اظفاره في دارة الوالد المرحوم الشيخ محمد الطيب الرافعي ،حيث تفتَح وعيه تجاه قضايا شعبه الوطنية والقومية ، الى تخرّجه طبيباً من سويسرا ليبدأ في خدمة شعبه وتأسيسه للمستوصفات الشعبية التي عمّت مناطق طرابلس ، وصولاً الى انتخابه نائباً عن مدينته في العام ١٩٧٢ ، الى كل مساهماته في دعم قضايا لبنان وفلسطين والامة العربية في كافة المنابر التي اعتلاها والمسؤوليات التي تولاها كعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وكان الامين الصادق والابن الوفي لشعبه ووطنه .

 






الثلاثاء ٢٠ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب طليعة لبنان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.