شبكة ذي قار
عـاجـل










نم قرير العين أيها الرفيق المجاهد في عليين رفاق الدرب شحذوا الهمم ليبقى البعث كما كنت تريده واحداً عصياً على الأعداء والمتخاذلين

 

زامل عبد

 

25 تشرين الأول 2022 الذكرى الثانية لانتقال شيخ المجاهدين الأمين المؤتمن على المبادئ وقيم  النضال والرجولة المغفور له الرفيق المجاهد عزة إبراهيم خليل الدوري الأمين العام لحزب البعث الخالد وامين سر القطر العراقي الى  عليين رياض الرحمن الرحيم وهو متيقنا ان رفاق الدرب وحماة العقيدة ومبادئ الامه اهلا للأمانة والوفاء لدماء الشهداء والمجاهدين الذي تضرجت ارض العراق بدمائهم الطاهرة وهم يتصدون لقوات الغزو والاحتلالين ، أو من كان هدفا" لكواتم المليشيات الصفوية التي انيطت بها مهمة اجتثاثهم من ارض العراق ليصلوا الى اجندتهم الخسيسة التي يراد منها ترهيب كل صوت وطني وقومي عراقي اصيل وتمكين العدو الصفوي الجديد من تحقيق أهدافه التي عجز من تحقيقها بالرغم من العدوان المبيت والمتواصل لثمان سنوات عجاف كانت حصيلتها النصر المبين في يوم الأيام 8 أب 1988  الذي شهد هزيمتهم بتجريع خميني كأس السم الزؤام  ،  ولم يكن تأريخ ترجل الفارس شيخ المجاهدين عن صهوة جواده في مساء الخامس والعشرون من تشرين الأول  2020 م تأريخا مجرد  بل وقع الحدث الجلل متزامنا مع ذات الشهر الذي تجلت فيه حكمة وإرادة القيادة العراقية الوطنية القومية  بتوجيه الجيش العراقي الباسل في حرب تشرين 1973  مع الكيان الصهيوني لإنقاذ دمشق العروبة من السقوط بيد الصهاينة وكانت معركة سعسع خير برهان على فتوة المقاتل العراقي وعشقه للانتصار ، ترجل الفارس  شيخ المجاهدين الأسطورة  نعم الأسطورة  لما وثقه من شواهد وعزم وإصرار على النصر وهزيمة الأعداء  ،  ألم يبكي المجرم بوش الابن  ومن تحالف معه من خلال دموع العلوج الغزاة  بمعارك الفلوجة  وساحات وميادين  أخرى في  محافظات العراق  ، ترجل الفارس عن صهوة جواده وارتقت روحه الطاهرة عنان السماء ملتحقةً بكوكبة  رفاقه الذين سبقوه من الشهداء الأبرار من رفاق دربه النضال والجهاد والبطولة وفي مقد متهم  اضحية الحج الأكبر القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله  ، ترجل الفارس بعد أن أمضى حياة حافلة بالعطاء والتضحية والمأثر البطولية في قتال الأعداء وفي معركة البناء وتقدم العراق وبعث الأمة وتحرير فلسطين وجع العرب وجرحهم الذي لم ولن يندمل إلا بتحرير التراب العربي في فلسطين العزيزة من البحر الى النهر واستئصال السرطان الامبريا صهيوني  ، ان المهمة التي اوكلها القائد الشهيد الحي صدام حسين بعد اسره  كان لها رفيق الدرب عزت ابراهيم الفدائي العنيد والمناضل المثابر الذي لا يكل ولا يمل في سوح الوغى وساحات العز والفخار والشرف ساحات الاشتباك المباشر بفلول الأعداء متنقلاً بين ساحة وأخرى ومن نصر الى نصر غير اّبه لعيشه طريداّ في جبال وسهول العراق المحتل ومطارداً لا سراب العلوج التي تداعت على العراق من كل حدب وصوب فأصبح  اسمه  وشخصه يورق الاعداد وعملائهم الذيول فاقدي كل معاني المواطنة والرجولة  والانتماء الى الامة والإسلام المحمدي الحنيف  ،  وفي الوقت الذي نستذكره في الذكرى الثانية لرحيله  يكرر كل الاصلاء والشرفاء من مناضلي البعث الخالد وانصارهم ومؤيديهم من مختلف بقاع العالم الحر نشير الى الصفحات المضيئة في تاريخه النضالي الرفيق المغفور له عزت إبراهيم خليل اختار ومنذ نعومة أظافره دروب النضال والجهاد والفداء والبناء ليس في سبيل العراق فحسب , وإنما في سبيل رفعة وسمو وعلياء أمته العربية وعلى خطى من سبقوه في ذات الدرب القائد المؤسس المغفور له أحمد ميشيل عفلق والاخ والرفيق الملهم الشهيد الحي صدام حسين الذين استلهموا ماضي الأمة الزاخر بالعطاء الحضاري للإنسانية جمعاء وتاريخها الحافل بالأمجاد والبطولات والانتصارات على طريق الحق والعدل والقيم السامية وتلكم رسالتها الخالدة ليرسموا بها ومن خلالها طريق المستقبل المعبد بالدماء الزكية الطاهرة وجزيل العطاء والتضحيات في دروب الوحدة والحرية والاشتراكية ونحو تحرير كامل التراب العربي المحتل  أو المغتصب  وفي المقدمة منها فلسطين التي يراد قتلها نهائيا بسلوك أبناء زايد  والمطبعين  المنبطحين امام  الإرادة الامريكية الصهيونية  وما اريد من ما يسمى بالربيع العربي ,  ان تطهير وطننا العربي من كل أدران  المعيقة لنهوضه  نحو دولة عربية واحدة من المحيط الى الخليج  ، دولةً حرةً مستقلة وديمقراطية اشتراكية ،  دولة كل مواطنيها ينعمون فيها بالرخاء والأمن والاستقرار والازدهار والسلام والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص 

 

نم قرير العين أيها الرفيق المجاهد في عليين وأن رفاق الدرب شحذوا الهمم ليبقى البعث نقيا من كل درن وموحدا صامداً أمام كل أنواع الخيانة والعدوان الشعوبي.






الثلاثاء ٣٠ ربيع الاول ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.