شبكة ذي قار / الرفيق شرف الدين مسؤول تنظيمات القائد عزة - برقية الرفيق شرف الدين مسؤول تنظيمات القائد عزة في ذكرى تأسيس البعث العظيم

عـاجـل

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتركي تصدر بياناً في الذكرى 36 لتحرير الفاو

برقية الرفيق شرف الدين مسؤول تنظيمات القائد عزة في ذكرى تأسيس البعث العظيم

شبكة ذي قار

الرفيق شرف الدين مسؤول تنظيمات القائد عزة

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾

الرفيق القائد المجاهد المناضل ابو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق (حفظه الله ورعاه)

لمناسبة الذكرى السادسة والسبعون لميلاد حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي، يسرني ويسعدني باسمي واسم رفاقي امناء سر الفروع. وأعضاء المكاتب وجماهيرهم ضمن الرقعة الجغرافية لتنظيمات القائد عزة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بباقات الورد والياسمين إلى مقام الرفيق القائد المجاهد المناضل ابو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق حفظه الله ورعاه ومن خلالكم إلى رفاقنا المجاهدين في كل أرجاء الأمة العربية بهذه المناسبة القومية الخالدة، التي تمثل محطة مهمة من محطات نضال حزبنا العظيم وامتنا المجيدة.

الرفيق القائد المجاهد المناضل الصابر المحتسب بالله أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق ادامة الله تعالى.

لقد أكد البعث العظيم خلال مسيرة النضالية الناصعة قدرته على تحقيق النصر والاعلاء من شأن الأمة العربية ودورها التاريخي وما جرى على أرض العراق من بطولات وتضحيات سجلها رفاقنا ومن معهم من أبناء العراق بقيادتكم التاريخية الفذة هو خير دليل على صدق المبادئ وسلامة الشعارات التي عمل البعثيون في ظلها، ولكم الفخر كله وانتم تقودون اليوم اشرف معارك

الأمة على ارض العراق العظيم.

إن السابع من نيسان يوم عز وكرامة وفخر للبعثيين في كل أقطارالأمة العربية وهم يتابعون باعتزاز بشائر النصر العظيم التي بدأت تتحقق على ارض العراق المجاهد، في وقت بدأت فيه دول الاحتلال الغاشم تعترف بجرائمها النكراء، وبفشلها الضريع في مسوغات العدوان الجبان على العراق وبهزيمتهم التي كان لكم ولرفاق المجاهدين الدور الرئيس فيها وبهذه المناسبة التاريخية العظيمة، فان رفاقكم ومعهم ابناء شعبنا المناضل، يباركون لكم عيد البعث ويؤكدون وقوفهم الدائم في الدفاع عن المبادئ العظيمة التي يجسدها اليوم جهاد البعثيين على ارض معارك الفخر والشرف والبطولة في كل مدن العراق.

الرفيق القائد المناضل ابو جعفر

ايها الرفيق القائد المجاهد، ونحن نستظل اليوم براية البعث الشامخة التي ترفعها بإباء سواعدكم المباركة وسواعد رفاقكم المجاهدين، نتشرف ان نكون معكم والى جانبكم ونحن نزف بشرى النصر المؤزر الذي يكتبه اليوم البعثيون بدمائهم الطاهرة، معلنين هزيمة مشروع الاحتلال الغاشم وعملائه الاقزام، فالبعث اليوم ومعه المجاهدون الابطال، يدافع بشرف عن الانسانية كلها، وهذا ما سيكتبه التاريخ يا قائد جحافل العز والجهاد والتحرير.

دمتم لنا وللعراق العظيم والأمة مناضلا مجاهدا ومؤمنا صابرا محتسبا تقودنا

للنصر وتحرير ارض الرافدين ارض الأنبياء والرسل.

تحية تقدير واعتزاز بشهداء البعث وشهداء الأمتين العربية والإسلامية

كل الحب والاعتزاز والنصر والعهد والبيعة لسيادتكم

وكل عام وانتم وشعبنا وامتنا وحزبنا بألف خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرفيق شرف الدين

مسؤول تنظيمات القائد عزة

الخميس ١٥ رمضــان ١٤٤٤ هـ ۞۞۞ الموافق ٠٦ / نيســان / ٢٠٢٣ م

أكثر المواضيع مشاهدة

فاروق يوسف - سقوط الطائرة وتهالك القوة الإيرانية

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي –العراق – جريدة الثورة – عدد شهر أيار–مايو ٢٠٢٤م

مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.